الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

عين على الدوري الإنكليزي: لعبة "الكراسي الموسيقية"

المصدر: "أ ف ب"
سولسكاير
سولسكاير
A+ A-
ماجد يوسف

في جولة المؤجلات، لعبت العديد من المباريات في منتصف الأسبوع، حيث شهدت صراعاً بين فرق المقدمة، تناوب فرق ليستر ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد الصدارة، بعد أن اعتلى "الثعالب" القمة ليوم واحد فقط بعد فوزهم على تشيلسي ووصولهم إلى النقطة 38، ثم أزاحهم الفريق الأزرق السماوي بانتصاره المثير للجدل على أستون فيلا ووصل إلى النقطة 38، لكن يرجح كفتهم فارق الأهداف عن ليستر.

لم يدم ذلك سوى ساعتين فقط، حيث كان لبوغبا ورفاقه كلمتهم، إذ استطاعوا استرجاع الصدارة مجدداً بعد تفوقهم على فولهام ووصلوا إلى النقطة 40، لتستمر لعبة الكراسي الموسيقية التي يبدو أنها سوف تجعل هذا الموسم مثيراً حتى آخر جولة، ونلقي الضوء على أبرز ما جاء في هذه المباريات:

اخطبوط الوسط يعيد فريقه إلى الصدارة

مرة أخرى، تألق نجم الوسط الفرنسي بول بوغبا في مباراة صعبة مغلقة بين فريقه مانشستر يونايتد أمام مضيفه فولهام على ملعب كريفن كوتدج في المباراة المؤجلة بينهما منذ الأسبوع الاول.

تعامل سكوت باركر مدرب فولهام مع هذه المباراة بمنتهى الجدية، وقدّم فريقه تنظيماً دفاعياً طوال اللقاء، تمكن أولاً لوكمان من تسجيل هدف لفولهام، لكن استطاع الشياطين الحمر معادلة النتيجة سريعاً بهدف المهاجم كافاني، الذي تابع كرة مرتدة بالخطأ من الحارس أريولا.

وفي الشوط الثاني حسم اخطبوط الوسط بوغبا النتيجة بتسديدة صاروخية بيسراه لينتهي اللقاء بهدفين لفريق المدرب أولي غونار سولسكاير مقابل هدف فولهام، الذي قدم مباراة كبيرة وأداء محترم.

بوغبا الحاسم وضع فريقه في الصدارة برصيد 40 نقطة، لاعب وسط مثالي جريء يجيد التسديد والتمركز والاستلام تحت الضغط وربط خطوط الملعب، ويبدو أن الانسجام والتفاهم بينه وبين برونو فيرناندز في خط وسط الفريق الأحمر سيكون له دوراً كبيراً في استمرار منافستهم على اللقب حتى الرمق الأخير.

دهاء رودري وطرد سميث

بعد تعافي بعض لاعبي أستون فيلا من فيروس كورونا، تمكن الفريق من خوض إحدى مبارياته المؤجلة أمام فريق مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد. ظلت النتيجة سلبية بعد صمود دفاع فيلا الذي أغلق المساحات أمام المواطنين، استمر ذلك حتى الدقيقة 79 حدثت لقطة جدلية تحكيمياً أثارت حفيظة دين سميث مدرب فيلانز، الذي استشاط غضباً معلناً اعتراضه، فطرده الحكم، لكن ما الذي حدث؟

رودري لاعب وسط سيتي كان يمرح وحيداً خلف دفاع فيلا في موقع التسلل، لكنه بخبث كروي استخلص كرة وصلت إلى المدافع مينغز، فبعد أن رودها مينغز استطاع رودري افتكاك الكرة منه ليمررها إلى برناردو سيلفا، الذي أطلق تسديدة انفجرت في شباك مارتينيز معلناً الهدف الأول.

رأى سميث ان الهدف غير صحيح بداعي تسلل رودري، الذي استفاد من موقعه، لكن الحكم أقر بصحة الهدف باعتبار أن مينغز بدأ لقطة جديدة وهو من اهدى الكرة إلى رودري.

وفي الوقت المحتسب بدل الضائع سجل غوندوغان هدفاً ثانياً من ركلة جزاء، لتنتهي النتيجة بثنائية نظيفة لصالح سيتي.

"الريدز" في غيبوبة


ما الذي يحدث في فريق ليفربول؟

تواصل العقم التهديفي للمباراة الرابعة على التوالي وهو ما أدخل الفريق في دوامة من التعادلات والهزائم، يرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى الهبوط الحاد في مستوى ثلاثي الهجوم صلاح وماني وفيرمينو، هذه الجولة التقى ليفربول على أرضه مع بيرنلي المتواضع وفشل حامل اللقب مجدداً في الفوز، بل استطاع برنلي انتزاع النقاط الثلاث.

كسر برنلي سلسلة اللا خسارة لفريق ليفربول على ملعبه آنفيلد واحتفظ تشيلسي بالرقم القياسي 86 مباراة على أرضه بدون خسارة منذ عام 2004 إلى 2008.

سيمفونية الثعالب

يتواصل إبداع فريق ليستر سيتي بعد فوزه على تشيلسي في المباراة المؤجلة بينهما على ملعب كينغ باور بثنائية نظيفة سجلها نديدي وماديسون.

عرف المدرب "الداهية" براندن رودجرز كيف يصل إلى التوليفة المثالية، وذلك عن طريق التوظيف الصحيح للاعبين ويخدمه في ذلك شراسة فاردي وماديسون وبارنز في الهجوم وتألق ثنائي الارتكاز نديدي وتليمانز، على الجهة الأخرى بات خبر إقالة المدرب فرانك لامبارد قريباً بعد سلسلة من العروض المخيبة للآمال، فقد أصبح "البلوز" بلا طعم ولا روح ولا شكل.

دوي المطارق مستمر

يعد استمرار نجاح الفريق اللندني وست هام نتيجة طبيعية لثبات التشكيلة والاستقرار الفني الذي يعيشه تحت قيادة مدربه ديفيد مويس، فقد فاز هذه المرة على وست بروميتش بهدفين مقابل هدف.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم