"شبان الأرز" في محطة عربية بغية تجهيز جيل جديد!
كشفت بطولة غرب آسيا لكرة القدم للشباب (تحت عشرين سنة) الاخيرة، عن نواة مميزة، يمكن أن تشكل المستقبل الواعد لمنتخب لبنان مستقبلاً، ومع تولي الاستحقاقات يتضاعف الرهان على الشبان أملاً في تحقيق انجازات كبيرة لا تقف عن مجرد التأهل والمشاركة في كأس الامم الآسيوية، ولا بلوغ الدور النهائي لتصفيات كاس العالم.
المواهب اللبنانية شقّت طريقها على نحو جيد إقليمياً أي على مستوى منطقة غرب آسيا تحديداً، وتتطلع للانغماس في المنافسات العربية، فيحمل منتخب لبنان تحت 20 سنة، آمالاً كبيرة عندما يخوض غمار بطولة كاس العرب والتي تستضيفها السعودية على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية في مدينة أبها وملعب نادي ضمك في محافظة خميس مشيط حتى السادس من آب المقبل. ويفتتح "شبان الأرز" مبارياتهم اليوم (الساعة 17:00) بمواجهة الجزائر على ملعب مدينة الأمير سلطان.
الفريق الذي يقوده المدرب بلال فليفل قدم مستوى مميز في مبارياته السابقة، عناصر من انتاج الأكاديميات والاندية المحلية، تحتاج الى الكثير من الاهتمام والتجربة ومراكمة الخبرات، وبالتالي فإتن البطولة العربية ستكون محطة جيداً لاكتساب المزيد من الخبرات بحسب المدير الفني فليفل، والذي قال "سنحقق استفادة كبيرة من المشاركة في كأس العرب، وسنكسب اللاعبين خبرات"، وتابع "هذه البطولة مفيدة للغاية وتشهد تنوعاً فنياً، وهي أفضل وسيلة لإكساب اللاعبين الخبرات الكروية، الكرة اللبنانية بحاجة لعودة قوية من خلال العناصر الشابة".
وأوضح فليفل ان لبنان يعمل على تجهيز جيل جديد ليحمل الراية في السنوات المقبلة.
وكانت بعثة لبنان قد غادرت قبل يومين الى السعودية، وترأسها رئيس لجنة المنتخبات وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدكتور مازن قبيسي الى جانب المدرب فليفل ومساعديه حسن حسون وعباس شيت (مدرب حراس المرمى)، إلى 23 لاعباً، هم: الحراس رامي مجلي، انطوني معاصري، شريف عزقي. خط الدفاع: علي الرضا اسماعيل، محمد المهدي الموسوي، سعد شويكي، حسين عباس رضا، ابراهيم الشامي، حسين حسن رضا وزياد جمال الدين. الوسط: محمود زبيب، علي الفضل، عباس كرنيب، محمد صفوان، اوسكار غنطوس، علي الاكبر مناع وحسين باجوق. الهجوم: علي قصاص، عمر بهلوان، محمد سرداح، محمد صادق، شادي جوني ومحمد جعفر.
وكان الفريق قد تالق في مسابقة كاس غرب آسيا الأخيرة، حيث حلّ وصيفاً للعراق بعد الخسارة في النهائي بركلات الترجيح، حينها نال المنتخب إشادات واسعة نظيراً للمستوى الفني المميز الذي ظهر به، وتالق العديد من عناصره على أنفسهم.
عدّ المنتخب الشاب "أمل المستقبل"، وهو كذلك، وبالتالي يدخل الى منافسات البطولة العربية بالكثير من الآمال برغم صعوبة المهمة، ضد منتخبات تتفوق من ناحية الإمكانات والتجهيزات، حيث أوقعت القرعة "شبان الأرز" في المجموعة الثالثة الى جانب منتخبي الجزائر وليبيا. ويستهل منتخب لبنان مشواره في البطولة اليوم ضد "ثعالب الصحراء" على ملعب مدينة الأمير سلطان، بينما يلتقي "فرسان المتوسط" الأحد على ملعب ضمك.
واستعد اللبنانيون لهذا الاستحقاق، بمباريات ودية ضد فريق ومنتخبات محلية، بالإضافة الى مواجهتين ضد نظيره العراقي كما لعب مباراتين ضد الأردن وأخرى ضد أرمينيا.
وتعد بطولة كأس العرب للشباب 2022 في نسختها الثامنة، ثاني بطولات الاتحاد العربي لكرة القدم الموسم الحالي 2022-2023، والتي يشارك فيها 18 منتخباً عربياً، تم توزيعهم على ست مجموعات.
ويتأهل صاحب المركز الاول من كل مجموعة الى جانب أفضل ثانين من المجموعات الى دور الثمانية والتي تقام منافساتها يوم 31 تموز 2022، لتتأهل بعدها المنتخبات الفائزة الى الدور نصف النهائي يوم 3 آب 2022، وينتقل الفائزان إلى المباراة النهائية التي ستقام يوم 6 آب.
المواهب اللبنانية شقّت طريقها على نحو جيد إقليمياً أي على مستوى منطقة غرب آسيا تحديداً، وتتطلع للانغماس في المنافسات العربية، فيحمل منتخب لبنان تحت 20 سنة، آمالاً كبيرة عندما يخوض غمار بطولة كاس العرب والتي تستضيفها السعودية على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية في مدينة أبها وملعب نادي ضمك في محافظة خميس مشيط حتى السادس من آب المقبل. ويفتتح "شبان الأرز" مبارياتهم اليوم (الساعة 17:00) بمواجهة الجزائر على ملعب مدينة الأمير سلطان.
الفريق الذي يقوده المدرب بلال فليفل قدم مستوى مميز في مبارياته السابقة، عناصر من انتاج الأكاديميات والاندية المحلية، تحتاج الى الكثير من الاهتمام والتجربة ومراكمة الخبرات، وبالتالي فإتن البطولة العربية ستكون محطة جيداً لاكتساب المزيد من الخبرات بحسب المدير الفني فليفل، والذي قال "سنحقق استفادة كبيرة من المشاركة في كأس العرب، وسنكسب اللاعبين خبرات"، وتابع "هذه البطولة مفيدة للغاية وتشهد تنوعاً فنياً، وهي أفضل وسيلة لإكساب اللاعبين الخبرات الكروية، الكرة اللبنانية بحاجة لعودة قوية من خلال العناصر الشابة".
وأوضح فليفل ان لبنان يعمل على تجهيز جيل جديد ليحمل الراية في السنوات المقبلة.
وكانت بعثة لبنان قد غادرت قبل يومين الى السعودية، وترأسها رئيس لجنة المنتخبات وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدكتور مازن قبيسي الى جانب المدرب فليفل ومساعديه حسن حسون وعباس شيت (مدرب حراس المرمى)، إلى 23 لاعباً، هم: الحراس رامي مجلي، انطوني معاصري، شريف عزقي. خط الدفاع: علي الرضا اسماعيل، محمد المهدي الموسوي، سعد شويكي، حسين عباس رضا، ابراهيم الشامي، حسين حسن رضا وزياد جمال الدين. الوسط: محمود زبيب، علي الفضل، عباس كرنيب، محمد صفوان، اوسكار غنطوس، علي الاكبر مناع وحسين باجوق. الهجوم: علي قصاص، عمر بهلوان، محمد سرداح، محمد صادق، شادي جوني ومحمد جعفر.
وكان الفريق قد تالق في مسابقة كاس غرب آسيا الأخيرة، حيث حلّ وصيفاً للعراق بعد الخسارة في النهائي بركلات الترجيح، حينها نال المنتخب إشادات واسعة نظيراً للمستوى الفني المميز الذي ظهر به، وتالق العديد من عناصره على أنفسهم.
عدّ المنتخب الشاب "أمل المستقبل"، وهو كذلك، وبالتالي يدخل الى منافسات البطولة العربية بالكثير من الآمال برغم صعوبة المهمة، ضد منتخبات تتفوق من ناحية الإمكانات والتجهيزات، حيث أوقعت القرعة "شبان الأرز" في المجموعة الثالثة الى جانب منتخبي الجزائر وليبيا. ويستهل منتخب لبنان مشواره في البطولة اليوم ضد "ثعالب الصحراء" على ملعب مدينة الأمير سلطان، بينما يلتقي "فرسان المتوسط" الأحد على ملعب ضمك.
واستعد اللبنانيون لهذا الاستحقاق، بمباريات ودية ضد فريق ومنتخبات محلية، بالإضافة الى مواجهتين ضد نظيره العراقي كما لعب مباراتين ضد الأردن وأخرى ضد أرمينيا.
وتعد بطولة كأس العرب للشباب 2022 في نسختها الثامنة، ثاني بطولات الاتحاد العربي لكرة القدم الموسم الحالي 2022-2023، والتي يشارك فيها 18 منتخباً عربياً، تم توزيعهم على ست مجموعات.
ويتأهل صاحب المركز الاول من كل مجموعة الى جانب أفضل ثانين من المجموعات الى دور الثمانية والتي تقام منافساتها يوم 31 تموز 2022، لتتأهل بعدها المنتخبات الفائزة الى الدور نصف النهائي يوم 3 آب 2022، وينتقل الفائزان إلى المباراة النهائية التي ستقام يوم 6 آب.