الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

إصابتان جديدتان بكورونا في "أوستراليا المفتوحة"

المصدر: "أ ف ب"
إحدى اللاعبات
إحدى اللاعبات
A+ A-
أعلنت السلطات المحلية الأربعاء عن إصابة لاعبين جديدين بفيروس كورونا، لترتفع الحالات الإيجابية المرتبطة ببطولة أوستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، إلى 10 ما يشكل ضربة إضافية للحدث الذي تأجل موعد انطلاقه لثلاثة أسابيع بسبب الجائحة.

وأجبرت الحالات الإيجابية التي اكتشفتها السلطات الأوسترالية 72 لاعبا على الدخول في حجر لمدة أسبوعين في غرفهم.

وقالت وزيرة شؤون الشرطة في ولاية فيكتوريا ليزا نيفيل إن اختبارات لاعبين واثنين من غير اللاعبين المرتبطين بالبطولة، جاءت إيجابية بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وكشفت للصحافيين أن أحد اللاعبين: "كان بالتأكيد في حالة حجر مشددة لأنه جاء في إحدى الرحلات التي كان لدينا فيها حالات إيجابيات".

ووصل أكثر من ألف شخص بين لاعبين ولاعبات وطواقم ومرافقين الى أوستراليا على متن 17 رحلة جوية الأسبوع الماضي، ليكشف منذ الوصول عن حالات إيجابية في عدد من هذه الرحلات.

ومن المقرر أن تنطلق البطولة الأوسترالية بموعدها الجديد في الثامن من شباط.

ومن أجل تنظيم البطولة الاسترالية، وضعت اللجنة المنظمة اجراءات لوجستية ضخمة للسماح بوصول لاعبين من الخارج في بلد نجح حتى الآن بطريقة ما في السيطرة على الوباء.

ويثير هذا الوصول الهائل للأشخاص من مناطق الأكثر تضررًا من الوباء في العالم، قلق الرأي العام الأوسترالي، خاصة في ملبورن، المدينة التي وضعت في تشرين الأول الماضي حدا لأربعة أشهر من العزل الصارم.

وتم حجز جميع اللاعبين ورفاقهم الذين وصلوا إلى الأراضي الأوسترالية نهاية الأسبوع الماضي، لمدة 14 يوما في فنادقهم، وفقا للبروتوكول المحدد مسبقا والذي ينص على تصريح خروج لمدة خمس ساعات يوميا للتدريب. لكن تم وضع 72 لاعباً في عزلة صارمة، دون أي تصريح خروج، لأنهم كانوا على اتصال بأربعة مصابين بالفيروس أثناء رحلاتهم إلى أوستراليا، وذلك تفاديا لنقل العدوى.

وأثارت تلك الترتيبات جدلا في اوستراليا، فشكك البعض في صوابية قدوم أكثر من ألف لاعب وفني الى المدينة الرياضية الكبرى، فيما بقي عشرات الآلاف من الاستراليين عالقين في الخارج.

وأغلقت البلاد حدودها الدولية في آذار الماضي، وقيّدت مذذاك الوقت عدد مواطنيها العائدين أسبوعيا.

واشتكى بعض اللاعبين من عدم إبلاغهم قبل مجيئهم إلى أوستراليا بخطر العزل الصارم، معربين عن قلقهم بشأن مستواهم البدني بعد هذه الأيام في غرفهم، عندما تبدأ الدورات التحضيرية للبطولة في 31 كانون الثاني.

ولجأ عدد من اللاعبين الى وسال التواصل الاجتماعي للشكوى من الظروف الحالية، لكن شكواهم لقيت انتقادات شديدة من قبل وسائل الإعلام الأوسترالية.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم