ديوكوفيتش يتراجع عن مطالبه لمنظمي أوستراليا المفتوحة

نشر لاعب كرة المضرب الصربي المصنف أول عالمياً نوفاك ديوكوفيتش رسالة مفتوحة للجمهور الأوسترالي على موقع "تويتر"، حاول فيها "توضيح" المطالب التي بدا أنه يقدمها لمنظمي بطولة أوستراليا المفتوحة المرتقب انطلاقها في 8 شباط المقبل.

وتعرض ديوكوفيتش، الفائز بلقب البطولة ثماني مرات، لانتقادات واسعة الثلثاء بعدما أرسل لائحة من الطلبات للمنظمين من بينها السماح للاعبين الخاضعين للحجر الصحي بالانتقال إلى منازل خاصة مجهزة بملاعب تدريب والحصول على وجبات طعام أفضل.

وحملت وسائل إعلام أوسترالية على طلبات اللاعب، معتبرة أنها فظّة وأنانية، فيما وصف اللاعب نيك كيريوس زميله بالـ"أحمق".

وقال ديوكوفيتش عبر "تويتر" الأربعاء إن رسالته التي توجه فيها إلى مدير بطولة أوستراليا المفتوحة كريغ تايلي قد أخذت على غير مقصدها.

وأوضح اللاعب الصربي أن "نياتي الحسنة تجاه زملائي المنافسين في ملبورن أسيء فهمها على أنها أنانية وصعبة وجاحدة"، معتبراً ذلك "أبعد ما يكون عن الحقيقة".

وقال ديوكوفيتش إنه كان يتحدث نيابة عن زملائه اللاعبين الذين لم يعاملوا مثله.

وتم عزل 72 لاعباً في غرفهم الفندقية لمدة أسبوعين بعد اكتشاف حالات إصابة بفيروس كورونا على متن رحلات الطيران المؤجر التي أقلتهم إلى البلاد، فيما سمح للآخرين بالخروج من غرفهم لمدة تصل إلى خمس ساعات يومياً للتدريب في ظل ظروف خاضعة لرقابة صارمة.

وقال اللاعب الصربي البالغ من العمر 33 عاماً: "أنا مهتم حقاً بزملائي اللاعبين، وأنا أفهم جيداً أيضاً كيف يدار العالم ومن يكبر ويتحسن ولماذا".

وأضاف: "لقد اكتسبت امتيازاتي بالطريقة الصعبة، ولهذا السبب، من الصعب جداً بالنسبة لي أن أكون مجرد متفرج يعرف مدى أهمية كل مساعدة وإيماءة وكلمة طيبة عنت لي عندما كنت صغيراً وغير مهم".

وتابع: "لذلك، فإنني أستخدم موقع الامتياز الخاص بي لأكون في الخدمة بقدر ما أستطيع وحيثما ومتى لزم الأمر".

ولفت ديوكوفيتش إلى أن رسالته إلى تايلي كانت "عصفاً ذهنياً حيال التحسينات المحتملة التي يمكن إجراؤها على الحجر الصحي للاعبين في ملبورن التي كانت في حالة إغلاق تام" وليست قائمة مطالب.

وأشار إلى أنه "كانت هناك بعض الاقتراحات والأفكار التي جمعتها من لاعبين آخرين من مجموعة الدردشة الخاصة بنا، ولم يكن هناك أي ضرر بل نية المحاولة والمساعدة".

وأردف أن: "الأمور تصاعدت في وسائل الإعلام، وكان هناك انطباع عام بأن اللاعبين (بمن فيهم أنا) ناكرون للجميل وضعفاء وأنانيون جراء مشاعرهم غير السارة في الحجر الصحي".

واختتم ديوكوفيتش، بالقول: "أنا آسف جداً لأن الأمور وصلت إلى ذلك، لأنني أعرف مدى امتنان كثيرين".