قطر جاهزة لاحتضان "مونديال تاريخي"... الجزائر بطلة للعرب بفريق "رديف"

انتظرت بطولة كأس العرب نحو ستة عقود زمنية لتتحول الى بطولة "عظيمة"، الظروف خدمت هذه البطولة التي أُسست تحت شعار "لمّ الشمل" العربي، إلا أنها عانت التعطيل والتوقف بسبب الخلافات بين العرب، والحروب والانقسامات، فضلاً عن إقامتها في فترات متقطعة وبأهمية ضئيلة. الاتحاد الدولي أعاد إحياء البطولة، ومنحها "إكسير" الرسمية لإقامتها بإشرافه بدلاً من مظلة "الاتحاد العربي"، استغل "الفيفا" البطولة لتجربة ملاعب قطر والوقوف على جاهزيتها لاستضافة مونديال 2022، عرس كبير ساهم في نجاحه "التضخيم الإعلامي" والدعاية للبطولة التي شاركت غالبية فرقها بمنتخبات رديفة، وفي النهائية كانت الكلمة العليا للمنتخب الجزائري الذي ظفر باللقب للمرة الأولى في تاريخه بفوزه في النهائي على جاره التونسي 2-0 في نهائي "مغاربي" أقيم في ملعب "البيت" أمام أكثر من 60 ألف متفرج. الفوز الأكبر كان لقطر التي كسبت الرهان، وأكدت استعدادها الكامل لاستضافة نسخة "تاريخية" من الرياضية الأهم في العالم مونديال 2022، ملاعب مميزة وبجودة رائعة، حضور جماهيري كبير، قدرات تنظيمية هائلة، تسهيلات في كل شيء ولا الانتقال بين الملاعب. الخلاصة هي: "قطر أبهرت في بروفة كأس العالم بمونديال العربي وبتنظيم مثالي، وتعد بنهائيات تاريخية بكل ما للكلمة من معنى". وكانت بطولة كأس العرب بمثابة فرصة مثالية للارتقاء بجاهزية العمليات التشغيلية والمرافق الخاصة بنهائيات كأس العالم، حيث أقيمت مباريات البطولة في ست ملاعب مونديالية هي: "البيت"، و"974"، و"الجنوب"،...