اشترِك في نشرتنا الإخبارية
نفى رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم حاتم الغايب أن يكون المدرب التونسي نبيل معلول قد أبلغه نيته التخلي عن تدريب المنتخب الأول، لعدم نيله مستحقاته مع مساعديه منذ 7 أشهر بسبب "قانون قيصر".
وقال الغايب إن معلول "مستمر في مهمته كمدير فني لمنتخب سوريا الأول لكرة القدم".
وعن التصريحات التي أدلى بها معلول لقناة "لطفي برس" على موقع "يوتيوب" واشتكى فيها من عدم حصوله على رواتبه الشهرية مع مساعديه التونسيين منذ 7 أشهر، أشار الغايب إلى أنه لم يتلق أي شيء من معلول حول هذا الأمر.
وقال معلول (58 عاماً): "من الصعب ان يبقى الشخص دون رواتب لمدة 7 أشهر. المساعدون محسوبون علي وانا مسؤول عنهم. انا مقاتل، لكن لست لوحدي. الوضع غرّقني، معنويا بالنسبة لي وماديا لهم (المساعدون)".
وعن امكانية لجوئه إلى الاتحاد الدولي لتحصيل حقوقه، أضاف لاعب الوسط السابق: "العقد موجود، لكن بماذا يفيدني. حتى لو لم يدفعوا لي لن أتقدم بقضية لدى الاتحاد الدولي ضد من احتضنني في سوريا فهذا مستحيل".
ويفرض "قانون قيصر" المقترح من الكونغرس الأميركي، والذي دخل حيز التنفيذ في منتصف حزيران، عقوبات مالية على مسؤولين سوريين ورجال أعمال وكل أجنبي يتعامل مع دمشق، حتى الكيانات الروسية والإيرانية. وينص على تجميد مساعدات إعادة الإعمار.
ودية مع الأردن
بدوره، أكد عساف خليفة مدير منتخب سوريا عدم وجود أي شيء يشير إلى نية معلول الابتعاد عن مهمته وانه "مستمر في منصبه كمدير فني رغم بعض المنغصات التي فرضها قانون قيصر وفيروس كورونا".
وأضاف انه تم تثبيت أول مباراة ودية لمنتخب سوريا بقيادة معلول مع الأردن في دبي يوم 17 تشرين الثاني.
وخلف معلول في آذار الماضي المدرب السابق فجر إبراهيم، الذي انتهى عقده نهاية 2019 بعدما قاد "نسور قاسيون" إلى صدارة المجموعة الآسيوية الأولى للتصفيات المزدوجة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 بالعلامة الكاملة خمس مباريات، قبل تعليق التصفيات بسبب فيروس كورونا.
وتردّد آنذاك أن راتب معلول يبلغ 45 ألف دولار شهرياً، على أن يتم تسديدها من قبل الاتحادين الدولي والآسيوي، من المبالغ المجمدة لسوريا في الاتحادين والتي تناهز 10 ملايين دولار.
وكان الاتحاد الدولي (فيفا) قد سدد رواتب المدرب السابق الألماني برند شتانغه من الأموال السورية المجمدة، بيد أن عقوبات قانون قيصر منعت الكرة السورية من تلقي أي مبلغ من حسابها المجمد وبالتالي لم يتم تحويل رواتب معلول ومساعديه بسبب العقوبة.
"وضع لا يُحتمل"
وغادر معلول مع مساعديه إلى تونس، بعدما أجرى معسكرا تدريبيا داخليا في دمشق لمدة أسبوعين.
وعما إذا كان سيعود إلى سوريا، أجاب: "الوضع لا يُحتمل. الوضع صعب جدا. وصلنا لهذه النقطة، برغم مجهود ابو محمد (حاتم الغايب). لم يقصر بأي شيء. يعمل بجوارحه صباحاً ومساء".
أضاف دامعاً: "هناك أشخاص تعمل (بسرعة) 200 بالساعة واشخاص تعمل 10 بالساعة.. الكلام كثير في سوريا والفعل قليل".
تابع: "بنوعية اللاعبين المتواجدين، من غير المعقول عدم تأهل منتخب مثل سوريا إلى كأس العالم أو وصوله إلى أدوار متقدمة في كأس آسيا".
وتولى معلول تدريب تونس عام 2013 وفشل في قيادة المنتخب لنهائيات كأس العالم 2014، قبل ان ينتقل الى الجيش القطري ومنه الى المنتخب الكويتي، ويعود لتدريب المنتخب التونسي في نيسان 2017 خلفا للبولندي-الفرنسي المقال هنري كاسبرجاك.
وأشرف معلول على نسور قرطاج في نهائيات مونديال روسيا 2018، حيث خرج المنتخب من الدور الأول بخسارته في المجموعة السابعة أمام انكلترا 1-2 وبلجيكا 2-5، وفوز على بنما 2-1، هو الثاني لبلاده في مشاركاتها الخمس في المونديال، والأول منذ 1978.
وبعد ذلك، انتقل معلول الى تدريب نادي الدحيل القطري، في مهمة استمرت نحو ستة أشهر فقط وانتهت في مطلع كانون الثاني 2019.
ومن المتوقع أن تتأثر الكرة السورية عامة ومنتخباتها الوطنية، خصوصاً بعقوبات قانون قيصر، ما سيدفع اتحادها الكروي إلى التوجه نحو المدرب المحلي الذي يقبل التعاقد بالليرة السورية، في ظل عدم قدرة اتحاد الكرة على الدفع بالعملة الصعبة، بسبب ضعف ميزانيته من جهة واستمرار الحظر على أمواله المجمدة رغم محاولاته المتواصلة واتصالاته المستمرة مع الاتحادين الدولي والآسيوي لفك الحظر.
وقال الغايب إن معلول "مستمر في مهمته كمدير فني لمنتخب سوريا الأول لكرة القدم".
وعن التصريحات التي أدلى بها معلول لقناة "لطفي برس" على موقع "يوتيوب" واشتكى فيها من عدم حصوله على رواتبه الشهرية مع مساعديه التونسيين منذ 7 أشهر، أشار الغايب إلى أنه لم يتلق أي شيء من معلول حول هذا الأمر.
وقال معلول (58 عاماً): "من الصعب ان يبقى الشخص دون رواتب لمدة 7 أشهر. المساعدون محسوبون علي وانا مسؤول عنهم. انا مقاتل، لكن لست لوحدي. الوضع غرّقني، معنويا بالنسبة لي وماديا لهم (المساعدون)".
وعن امكانية لجوئه إلى الاتحاد الدولي لتحصيل حقوقه، أضاف لاعب الوسط السابق: "العقد موجود، لكن بماذا يفيدني. حتى لو لم يدفعوا لي لن أتقدم بقضية لدى الاتحاد الدولي ضد من احتضنني في سوريا فهذا مستحيل".
ويفرض "قانون قيصر" المقترح من الكونغرس الأميركي، والذي دخل حيز التنفيذ في منتصف حزيران، عقوبات مالية على مسؤولين سوريين ورجال أعمال وكل أجنبي يتعامل مع دمشق، حتى الكيانات الروسية والإيرانية. وينص على تجميد مساعدات إعادة الإعمار.
ودية مع الأردن
بدوره، أكد عساف خليفة مدير منتخب سوريا عدم وجود أي شيء يشير إلى نية معلول الابتعاد عن مهمته وانه "مستمر في منصبه كمدير فني رغم بعض المنغصات التي فرضها قانون قيصر وفيروس كورونا".
وأضاف انه تم تثبيت أول مباراة ودية لمنتخب سوريا بقيادة معلول مع الأردن في دبي يوم 17 تشرين الثاني.
وخلف معلول في آذار الماضي المدرب السابق فجر إبراهيم، الذي انتهى عقده نهاية 2019 بعدما قاد "نسور قاسيون" إلى صدارة المجموعة الآسيوية الأولى للتصفيات المزدوجة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 بالعلامة الكاملة خمس مباريات، قبل تعليق التصفيات بسبب فيروس كورونا.
وتردّد آنذاك أن راتب معلول يبلغ 45 ألف دولار شهرياً، على أن يتم تسديدها من قبل الاتحادين الدولي والآسيوي، من المبالغ المجمدة لسوريا في الاتحادين والتي تناهز 10 ملايين دولار.
وكان الاتحاد الدولي (فيفا) قد سدد رواتب المدرب السابق الألماني برند شتانغه من الأموال السورية المجمدة، بيد أن عقوبات قانون قيصر منعت الكرة السورية من تلقي أي مبلغ من حسابها المجمد وبالتالي لم يتم تحويل رواتب معلول ومساعديه بسبب العقوبة.
"وضع لا يُحتمل"
وغادر معلول مع مساعديه إلى تونس، بعدما أجرى معسكرا تدريبيا داخليا في دمشق لمدة أسبوعين.
وعما إذا كان سيعود إلى سوريا، أجاب: "الوضع لا يُحتمل. الوضع صعب جدا. وصلنا لهذه النقطة، برغم مجهود ابو محمد (حاتم الغايب). لم يقصر بأي شيء. يعمل بجوارحه صباحاً ومساء".
أضاف دامعاً: "هناك أشخاص تعمل (بسرعة) 200 بالساعة واشخاص تعمل 10 بالساعة.. الكلام كثير في سوريا والفعل قليل".
تابع: "بنوعية اللاعبين المتواجدين، من غير المعقول عدم تأهل منتخب مثل سوريا إلى كأس العالم أو وصوله إلى أدوار متقدمة في كأس آسيا".
وتولى معلول تدريب تونس عام 2013 وفشل في قيادة المنتخب لنهائيات كأس العالم 2014، قبل ان ينتقل الى الجيش القطري ومنه الى المنتخب الكويتي، ويعود لتدريب المنتخب التونسي في نيسان 2017 خلفا للبولندي-الفرنسي المقال هنري كاسبرجاك.
وأشرف معلول على نسور قرطاج في نهائيات مونديال روسيا 2018، حيث خرج المنتخب من الدور الأول بخسارته في المجموعة السابعة أمام انكلترا 1-2 وبلجيكا 2-5، وفوز على بنما 2-1، هو الثاني لبلاده في مشاركاتها الخمس في المونديال، والأول منذ 1978.
وبعد ذلك، انتقل معلول الى تدريب نادي الدحيل القطري، في مهمة استمرت نحو ستة أشهر فقط وانتهت في مطلع كانون الثاني 2019.
ومن المتوقع أن تتأثر الكرة السورية عامة ومنتخباتها الوطنية، خصوصاً بعقوبات قانون قيصر، ما سيدفع اتحادها الكروي إلى التوجه نحو المدرب المحلي الذي يقبل التعاقد بالليرة السورية، في ظل عدم قدرة اتحاد الكرة على الدفع بالعملة الصعبة، بسبب ضعف ميزانيته من جهة واستمرار الحظر على أمواله المجمدة رغم محاولاته المتواصلة واتصالاته المستمرة مع الاتحادين الدولي والآسيوي لفك الحظر.
