الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

روما يكتسح أتالانتا برباعية في الدوري الإيطالي

المصدر: "أ ف ب"
مورينيو مدرب روما
مورينيو مدرب روما
A+ A-
حرم روما مضيفه أتالانتا من إزاحة ميلان عن الوصافة وإن كان مؤقتاً، وذلك بالفوز عليه للمرة الأولى منذ 2017 وبنتيجة مذلة 4-1 بفضل ثلاثة أهداف إنكليزية السبت في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإيطالي.

وكانت الفرصة قائمة أمام أتالانتا للصعود إلى المركز الثاني ووضع ميلان تحت الضغط قبل الموقعة المرتقبة بين الأخير ونابولي الأحد، وذلك لو نجح في تحقيق فوزه السابع توالياً والثاني عشر للموسم.

لكن روما صعقه السبت في معقله وحقق فوزه الأول على ممثل مدينة برغامو منذ أن تغلب عليه في ملعبه أيضاً 1-0 في آب 2017، ملحقاً به الهزيمة الثالثة للموسم.

والمفارقة أن الهزائم الثلاث التي مني بها فريق المدرب جان بييرو غاسبيريني كانت في ملعبه، أولاً ضد فيورنتينا 1-2 في المرحلة الثالثة ثم أمام ميلان 2-3 في المرحلة السابعة.

وبهذه الهزيمة التي رد بها روما اعتباره بعدما خسر بنفس النتيجة في زيارته الأخيرة إلى هذا الملعب في 20 كانون الأول 2020 بقيادة مدرب برتغالي آخر هو باولو فونسيكا، بات أتالانتا متخلفاً بفارق 6 نقاط عن إنتر المتصدر الفائز الجمعة على ساليرنيتانا 5-0، وذلك قبل مباراته الأخيرة لهذا العام الثلثاء في ضيافة جنوى، فيما رفع فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو رصيده إلى 31 نقطة وبات خامساً مؤقتاً على حساب فيورنتينا الذي يستضيف ساسوولو الأحد.

واستغل مورينيو هذا الفوز للرد وقال: "الذين قالوا لي أن روما لم يفز على أي من الفرق الخمسة الكبرى في الدوري منذ 19 شهراً"؟.

إنتر "من مستوى آخر"
وحقق روما هذا الفوز رغم أن نسبة استحواذه على الكرة لم تتجاوز الـ29 بالمئة، لكن بحب المدرب البرتغالي: "الروحية كانت مذهلة واللاعبون كانوا يدركون تماماً بأنه لا يمكنك الاستحواذ على الكرة طيلة 90 دقيقة عندما تلعب ضد أتالانتا، وكان عليهم الدفاع في العمق كثيراً في بعض الأحيان".

ورأى البرتغالي أن: "الفريق كان ممتازاً في كافة النواحي"، مضيفاً: "سمعت كثيراً الناس يقولون بأن روما لم يفز على أي من الفرق الخمسة الكبرى منذ 19 شهراً، والآن بإمكانهم القول بأن الأمر قبل 20 دقيقة".

ورفض مورينيو التحدث عن فريقه السابق إنتر الذي قاده في 2010 إلى ثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا، لأن حامل اللقب بالنسبة له في مستوى آخر أعلى من جميع فريق الدوري الإيطالي.

وضرب روما باكراً بعدما تقدم عليه بهدف قبل مرور دقيقة على البداية عبر الإنكليزي تامي أبراهام، ثم أضاف ثانياً في الدقيقة 27 عبر نيكولو زانيولو إثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة من الفرنسي جوردان فيرتو.

انجاز أول من نوعه للإنكليز
وحاول المدرب جانبييرو غاسبيريني تدارك الموقف، فزج بالكولومبي لويس مورييل في الدقيقة 34 بدلاً من الألباني بيرات دجيمستي، فكان صائباً في قراره إذ نجح مورييل في إعادة فريقه إلى أجواء اللقاء في الثواني الأخيرة من الشوط الأول بتسديدة تحولت من لاعب وسط روما براين كريستانتي وخدعت حارسه البرتغالي روي باتريسيو (1+45).

وبعدما ألغى له الحكم هدفاً في الدقيقة 69 بداعي التسلل على الأرجنتيني خوسيه لويس بالومبينو بعد الاحتكام إلى حكم الفيديو المساعد "في أيه آر"، تعقدت أمور أتالانتا كثيراً بعدما اهتزت شباكه بهدف ثالثٍ سجله الإنكليزي كريس سمولينغ إثر ركلة حرة (72).

وبحسب "أوبتا" للاحصاءات، هذه المرة الأولى في تاريخ الدوري الإيطالي التي يسجل فيها لاعبان إنكليزيان في مباراة واحدة.

ولم تنتهِ الأمور هنا، فمن هجمة مرتدة سريعة أخرى وتمريرة حاسمة أيضاً من فيرتو، وجه روما الضربة القاضية لمضيفه بإضافة الهدف الرابع والثاني شخصياً لأبراهام (82).
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم