اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"مزحة" ماسك قد تتحول واقعاً... مانشستر يونايتد للبيع؟
19-08-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
فتح أغنى رجل في العالم إيلون ماسك الشهية "لإنقاذ نادي مانشستر يونايتد من ملّاكه" وهو الأمر الذي بان مطلباً ملحاً من الجماهير.
عشاق "الشياطين الحمر" طالبوا ماسك بشراء النادي من عائلة غلايزر، عوضاً عن استثماره في موقع تويتر، وخلال نقاشات على "الموقع الأزرق" حول الإيديولوجية السياسية أنهى الموضوع برسالة رد فيها على أحد المغردين: "أيضًا، سوف أشتري مانشستر يونايتد مرحبًا بك".
التغريدة القصيرة نالت انتشاراً واسعا جداً وبشكل غير متوقع، لكن فرحة مناصري النادي لم تدم طويلاً إذ خرج الملياردير بتعريدة ثانية كشف فيها أن الأمر "مجرد مزحة"، إذ لم يتوقع هذا الكم نم إثارة الجدل وكثرة التساؤلات حول صحة هذه التغريدة، فكتب: "لا، هذه فقط مزحة طويلة الأمد على تويتر. لن أقوم بشراء أي فريق رياضي".
المزحة كان وقعها "ساحراً" بحسب جماهير النادي الذين يشعرون بالغضب تجاه الملّاك الحاليين بسبب ابتعاده عن منصات التتويج في الدوري المحلي منذ 2013 والانطلاقة السيئة لهذا الموسم بخسارته في المرحلتين الأوليين من الموسم.
وأكد متحدث بإسم الشركة المالكة لمجموعة الطاقة "إينيوس" إن الملياردير البريطاني جيم راتكليف "مهتم بالتأكيد بشراء" مانشستر يونايتد في حال تم عرض النادي الإنكليزي للبيع. وكشفت تقارير صحافية، أن عائلة غلايزر التي اشترت النادي عام 2005، تدرس امكانية بيع حصة صغيرة الأسهم. ونقلت صحيفة "ذي تايمز"، عن المتحدث الرسمي بإسم شركة "انيوس"، أن راتكليف الذي يُعتبر أغنى رجل في بريطانيا بحسب التقارير، مستعد لشراء حصة صغيرة، "إذا كان ذلك ممكنا" من أجل التمهيد "على المدى الطويل" للاستحواذ على النادي بشكل كامل.
واشترت عائلة غلايزر النادي الإنكليزي العريق عام 2005، لكنها تعرضت لانتقادات كبيرة من قبل انصار النادي منذ ذلك الحين، ووجهت اليها اتهامات بأنها لم تستثمر لشراء اللاعبين او تحديث ملعب "أولد ترافورد". وزاد غضب انصار النادي عندما أيدت عائلة غلايزر مشروع الانضمام الى دوري السوبر الأوروبي في نيسان من العام الماضي.
يذكر ايضا ان راتكليف، وهو أحد انصار مانشستر يونايتد، حاول في الربيع الماضي شراء نادي تشلسي اللندني، لكنه لم ينجح في الحصول على ملكيته. وتملك شركة "إينيوس" ناديين أوروبيين، هما نيس الفرنسي واف سي لوزان السويسري.
ووفقًا لـ "Bloomberg" فقد أجرى ملاك يونايتد مناقشات أولية حول إمكانية جلب مستثمر جديد، لشراء حصة "أقلية" (أقل من 49% من الأسهم) أمام أسهم العائلة المالكة. في حين أنهم ليسوا مستعدين بعد للتنازل عن السيطرة بالكامل. وتقدر قيمة النادي الحالية بحوالي 5 مليار جنيه استرليني، وهو الرقم المرجح لموافقة الملاك لبيع النادي بصورة كاملة إذا تغيرت الرؤية.
وطالبت رابطة مشجعي النادي أي مالك جديد للنادي المتعثر في "بريميير ليغ" بضخ استثمارات كبيرة لإحياء أمجاده السابقة.
وقالت رابطة مانشستر يونايتد "سابورترز تراست" في بيان عبر تويتر "تزداد التكهنات حول تغيير محتمل للملكية أو انضمام مستثمرين جدد بالنادي، وبينما يطالب المشجعون بتغيير يجب أن يحدث التغيير في الاتجاه الصحيح بالطبع".
وأضافت "يجب أن يلتزم أي مالك جديد أو مستثمر بثقافة وقيم وأفضل تقاليد النادي، ويجب أن يطمح للاستثمار من أجل إعادة أمجاد يونايتد وأن يرتبط الاستثمار بضخ أموال حقيقية تنفق على الفريق وملعب أولد ترافورد". وشددت الرابطة على أن هيكل الملكية الجديد يجب أن يتضمن مشجعين والسماح لهم بتقاسم جزء من الملكية. وخسر يونايتد أول مباراتين بالدوري تحت قيادة المدرب الجديد إيريك تن هاج، وسيستضيف غريمه ليفربول الاثنين.
عشاق "الشياطين الحمر" طالبوا ماسك بشراء النادي من عائلة غلايزر، عوضاً عن استثماره في موقع تويتر، وخلال نقاشات على "الموقع الأزرق" حول الإيديولوجية السياسية أنهى الموضوع برسالة رد فيها على أحد المغردين: "أيضًا، سوف أشتري مانشستر يونايتد مرحبًا بك".
التغريدة القصيرة نالت انتشاراً واسعا جداً وبشكل غير متوقع، لكن فرحة مناصري النادي لم تدم طويلاً إذ خرج الملياردير بتعريدة ثانية كشف فيها أن الأمر "مجرد مزحة"، إذ لم يتوقع هذا الكم نم إثارة الجدل وكثرة التساؤلات حول صحة هذه التغريدة، فكتب: "لا، هذه فقط مزحة طويلة الأمد على تويتر. لن أقوم بشراء أي فريق رياضي".
المزحة كان وقعها "ساحراً" بحسب جماهير النادي الذين يشعرون بالغضب تجاه الملّاك الحاليين بسبب ابتعاده عن منصات التتويج في الدوري المحلي منذ 2013 والانطلاقة السيئة لهذا الموسم بخسارته في المرحلتين الأوليين من الموسم.
وأكد متحدث بإسم الشركة المالكة لمجموعة الطاقة "إينيوس" إن الملياردير البريطاني جيم راتكليف "مهتم بالتأكيد بشراء" مانشستر يونايتد في حال تم عرض النادي الإنكليزي للبيع. وكشفت تقارير صحافية، أن عائلة غلايزر التي اشترت النادي عام 2005، تدرس امكانية بيع حصة صغيرة الأسهم. ونقلت صحيفة "ذي تايمز"، عن المتحدث الرسمي بإسم شركة "انيوس"، أن راتكليف الذي يُعتبر أغنى رجل في بريطانيا بحسب التقارير، مستعد لشراء حصة صغيرة، "إذا كان ذلك ممكنا" من أجل التمهيد "على المدى الطويل" للاستحواذ على النادي بشكل كامل.
واشترت عائلة غلايزر النادي الإنكليزي العريق عام 2005، لكنها تعرضت لانتقادات كبيرة من قبل انصار النادي منذ ذلك الحين، ووجهت اليها اتهامات بأنها لم تستثمر لشراء اللاعبين او تحديث ملعب "أولد ترافورد". وزاد غضب انصار النادي عندما أيدت عائلة غلايزر مشروع الانضمام الى دوري السوبر الأوروبي في نيسان من العام الماضي.
يذكر ايضا ان راتكليف، وهو أحد انصار مانشستر يونايتد، حاول في الربيع الماضي شراء نادي تشلسي اللندني، لكنه لم ينجح في الحصول على ملكيته. وتملك شركة "إينيوس" ناديين أوروبيين، هما نيس الفرنسي واف سي لوزان السويسري.
ووفقًا لـ "Bloomberg" فقد أجرى ملاك يونايتد مناقشات أولية حول إمكانية جلب مستثمر جديد، لشراء حصة "أقلية" (أقل من 49% من الأسهم) أمام أسهم العائلة المالكة. في حين أنهم ليسوا مستعدين بعد للتنازل عن السيطرة بالكامل. وتقدر قيمة النادي الحالية بحوالي 5 مليار جنيه استرليني، وهو الرقم المرجح لموافقة الملاك لبيع النادي بصورة كاملة إذا تغيرت الرؤية.
وطالبت رابطة مشجعي النادي أي مالك جديد للنادي المتعثر في "بريميير ليغ" بضخ استثمارات كبيرة لإحياء أمجاده السابقة.
وقالت رابطة مانشستر يونايتد "سابورترز تراست" في بيان عبر تويتر "تزداد التكهنات حول تغيير محتمل للملكية أو انضمام مستثمرين جدد بالنادي، وبينما يطالب المشجعون بتغيير يجب أن يحدث التغيير في الاتجاه الصحيح بالطبع".
وأضافت "يجب أن يلتزم أي مالك جديد أو مستثمر بثقافة وقيم وأفضل تقاليد النادي، ويجب أن يطمح للاستثمار من أجل إعادة أمجاد يونايتد وأن يرتبط الاستثمار بضخ أموال حقيقية تنفق على الفريق وملعب أولد ترافورد". وشددت الرابطة على أن هيكل الملكية الجديد يجب أن يتضمن مشجعين والسماح لهم بتقاسم جزء من الملكية. وخسر يونايتد أول مباراتين بالدوري تحت قيادة المدرب الجديد إيريك تن هاج، وسيستضيف غريمه ليفربول الاثنين.
