السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

ليفربول يرفض الاستسلام

المصدر: "أ ف ب"
لاعبو ليفربول
لاعبو ليفربول
A+ A-
أُرجِئ حسم لقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم إلى المرحلة الختامية، وذلك بفوز ليفربول على مضيفه ساوثمبتون 2-1، في لقاء خاضه بتشكيلة رديفة إلى حد كبير وتخلف خلاله في المرحلة 37، ليبقي بذلك على آماله بالرباعية التاريخية.

وأرجئت زيارة ليفربول الى ملعب "ساينت ماري"، الذي سقط فيه 0-1 في آخر مباراة له في معقل ساوثمبتون في 4 كانون الثاني 2021، بسبب انشغاله السبت بنهائي الكأس، الذي فاز به على تشيلسي بركلات الترجيح ليتوج بلقبه الثاني للموسم، بعدما سبق له إحراز كأس الرابطة في شباط بنفس الطريقة على حساب الخصم اللندني بالذات.

ودخل فريق المدرب الألماني يورغن كلوب اللقاء متخلفاً بفارق أربع نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر الذي تعثر الأحد أمام وست هام (2-2)، لكنه نجح في تقليصه الى نقطة فقط بفوزه على ساوثمبتون بفضل الياباني تاكومي مينامينو (27) والكاميروني جويل ماتيب (67) اللذين عوضاً تخلفه بهدف نايثن ريدموند (13)، ما أرجأ الحسم الى المرحلة الختامية التي يلتقي فيها الأحد على أرضه مع ولفرهامبتون، فيما يلعب فريق المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا مع أستون فيلا على ملعبه أيضاً في التوقيت ذاته.

ويعيد هذا السيناريو إلى الأذهان نهاية موسم 2011-2012 الذي حسمه سيتي بفارق الأهداف عن جاره مانشستر يونايتد بعد فوزه القاتل في المرحلة الختامية على كوينز بارك رينجرز 3-2 في لقاء تخلف خلاله 2-1 حتى الوقت بدل الضائع حين أدرك البوسني إدين دجيكو التعادل قبل أن يخطف الأرجنتيني سيرجيو أغويرو الهدف التاريخي، الذي منح به "سيتيزينز" لقبهم الأول في الدوري منذ 1968.

كما اختبر الفريقان السيناريو ذاته في موسم 2018-2019، حين توج سيتي باللقب بفارق نقطة عن ليفربول بعد فوزه في المرحلة الختامية على برايتون 4-1، محققاً في حينها انتصاره الرابع عشر توالياً، علماً أن "الحمر" كانوا متقدمين بفارق 7 نقاط على سيتي في أوائل كانون الثاني 2019 وهم الذين كانوا متخلفين هذه المرة بفارق 14 نقطة عن فريق غوارديولا في كانون الثاني الماضي.

تشكيلة رديفة
والى جانب غياب الهداف المصري محمد صلاح وقلب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك بسبب الإصابة التي لن تحرمهما من التواجد مع الفريق في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد الإٍسباني في 28 الحالي، فيما قد يشاركان لوقت محدود في مباراة الأحد ضد ولفرهامبتون وفق ما أفاد كلوب عشية الزيارة إلى "ساينت ماري"، خاض كلوب اللقاء بتشكيلة رديفة إلى حد كبير حتى أنه استبعد المهاجم السنغالي ساديو ماني عن التشكيلة بأكملها.

واعتمد كلوب في الهجوم على البرازيلي العائد من الإصابة روبرتو فيرمينو والبرتغالي ديوغو جوتا ومينامينو، مبقياً الكولومبي لويس دياز على مقاعد البدلاء، على غرار الإسباني تياغو ألكانتارا والاسكتلندي أندرو روبرتسون والقائد جوردن هندرسون.

وعلق المخضرم جيمس ميلنر على ما شاهده من البدلاء، بالقول لشبكة "سكاي" الرياضية: "هؤلاء الشبان مذهلون. صحيح أنهم لا يلعبون (بشكل أساسي) كثيراً لكن بإمكانكم رؤية مستواهم في التمارين كل يوم وبإمكانكم رؤيتهم يرتقون إلى مستوى المسؤولية عند الحاجة".

تابع: "إنهم مجموعة مميزة من اللاعبين وإنه نادٍ مميزٍ. نقاتل حتى النهاية ونواصل التقدم. كل ما يمكننا فعله هو الذهاب الى أبعد ما يمكن"، متطرقاً الى المرحلة الختامية بالقول "سنحاول الفوز بمباراتنا، هذا كل ما يمكننا فعله".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم