يواجه لاعب مانشستر سيتي بنجامين ميندي اتهامات بمحاولة اغتصاب سيدة زارت منزله للقاء لاعب كرة قدم آخر، وفقاً لما نقلته صحيفة "الغارديان" عن وثائق المحكمة.

وادّعت السيدة (28 عاماً) أنّ المدافع الفرنسي اعتدى عليها بعدما استحمّت في منزله، وأنّه "سحب المنشفة من جسدها"، مشيراً إلى أنه أراد رؤية جسدها قبل أن محاولة اغتصابها.

والتقت السيدة بميندي داخل نادٍ ليلي في برشلونة الإسبانية في تشرين الأول عام 2017، حيث كان برفقة لاعب الكرة دياكو فوفانا، وفقاً لما ذكره الادّعاء للمحكمة، الأربعاء.

وقالت إنّ مروّجاً للنادي الليلي عرّفها على ميندي وفوفانا، مقابل حصولها على معاملة "VIP"، وقالت في مقطع فيديو حضرته هيئة المحلفين: "لم نرد الانتظار في الطوابير لذا استغلينا الفرصة".

وفي العام التالي، في تشرين الأول 2018، وافقت السيدة، التي لم يذكر اسمها، على لقاء فوفانا في قصر ميندي، الذي تُقدَّر قيمته بالملايين في تشيشير غربي بريطانيا، وفق ما ورد في "الغارديان".

وذكرت أنّها في تلك الليلة خرجت لتناول العشاء مع اللاعبين وتوجهوا إلى نواد ليلية عديدة في مانشستر، مشيرة إلى أنّ سيّدتين كانتا برفقتهما، إحداهما "جميلة للغاية" كانت تجلس رفقة ميندي.

وفي المقابلة، التي سجلت في كانون الثاني الماضي، وصفت السيّدة للمحلفين أن ميندي بادر بالتقرّب إليها دون رغبة منها، وبدأ بلمسها هامساً في أذنها: "عندما يشيح بنظره (فوفانا) سأختطفك".

وأمضت السيدة الليلة مع فوفانا، لكن عندما استيقظت صباحاً للاستحمام، قالت إنّها فوجئت بميندي الذي اقتحم الحمام مرتدياً ملابسه الداخلية فقط، وذكرت أنّها حاولت العثور على منشفة والوصول إلى ملابسها، في حين كان يمنعهما من فعل ذلك.

وذكرت السيدة أنّها شعرت بالارتباك بشأن ما حصل، وقالت: "لا أفهم ولعدة أسباب، كانت لديه امرأة جميلة برفقته في الليلة السابقة، كانت لطيفة للغاية، لم أعلم ما حل بها، ولم أدرك ما الذي كان يريده مني".

ولم تُخبر السيدة الشرطة بما حصل إلّا في آب عام 2021، بعد اعتقال ميندي بتهمة اغتصاب نساء أخريات.

وينفي ميندي محاولته اغتصاب هذه السيدة، ويواجه ما مجمله عشر قضايا اغتصاب واعتداء جنسي بحق سبع نساء.