الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

ليفربول يضع سيتي في موقف صعب

المصدر: "أ ف ب"
لاعبو ليفربول
لاعبو ليفربول
A+ A-
حسم ليفربول موقعته المؤجلة من المرحلة السابعة 27 من الدوري الإنكليزي مع مضيفه أرسنال 2-0، ليصبح على بعد نقطة من مانشستر سيتي حامل اللقب والمتصدر.
 
وبفوزه التاسع توالياً في الدوري الممتاز والثاني عشر على التوالي محلياً، أشعل ليفربول الصراع على اللقب بعد بات على بعد نقطة فقط من سيتي مع بقاء تسع مراحل على نهاية الموسم، علماً أنها سيلتقيان قي قمة نارية على ملعب الاتحاد في العاشر من نيسان المقبل في المرحلة 32.
 
وأكد ليفربول جديته في المنافسة على اللقب بفوزه على فريق مثل أرسنال القادم من خمسة انتصارات متتالية ويصارع من أجل العودة لدوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ موسم 2016-2017.
 
وحقق ليفربول فوزه الثالث هذا الموسم على أرسنال من أصل أربع مواجهات بينهما، والانتصارات الأولان كانا 4-0، في المرحلة 12 من الدوري الممتاز و2-0، في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الرابطة، فيما انتهت المباراة الأخرى بالتعادل السلبي على أرض "المدفعجية" في ذهاب كأس الرابطة، التي توج رجال المدرب الألماني يورغن كلوب بلقبها منافسه بلقبها.
 
ورغم الهزيمة، ما زال أرسنال في وضع جيد، إذ انه يتقدم مانشستر يونايتد الخامس بنقطة مع مباراتين مؤجلتين أخريين في جعبته، فيما يواصل ليفربول حلمه بإحراز رباعية تاريخية بما أنه ما زال ينافس في كل المسابقات، حيث وصل الى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ويلعب الأحد مع نوتنغهام فورست من المستوى الثاني في ربع نهائي كأس المحلية، إضافة إلى إحرازه كأس الرابطة.
 
ومع جلوس المصري محمد صلاح على مقاعد البدلاء بعد إصابة طفيفة تعرض لها في قدمه ضد برايتون وأجربته على ترك أرض الملعب، هدد ليفربول مرمى مضيفه منذ الدقيقة الثانية برأسية للهولندي فيرجيل فان دايك إثر ركلة ركنية، لكن الحارس آرون رامسدايل تألق في الدفاع عن مرماه.
 
وغابت بعدها الفرص الحقيقية عن المرميين مع أفضلية ميدانية لأرسنال مقابل اعتماد الضيوف على الهجمات المرتدة بقيادة السنغالي ساديو مانيه والبرتغالي دييغو جوتا، لكن من دون نجاعة أمام المرمى ليكون التعادل السلبي سيّد الموقف مع نهاية الشوط الأول.
 
وبدأ ليفربول الشوط الثاني بهدف ملغى لمانيه بداعي التسلل (46)، ثم رد أرسنال بفرصة للنروجي مارتن أوديغارد تألق الحارس البرازيلي أليسون في صدها (51).
 
ونجح جوتا في كسر التعادل في الدقيقة 54 حين وصلته الكرة في ظهر الدفاع من الإسباني تياغو ألكانتارا، فتقدم بها ثم أطلقها من زاوية صعبة في الشباك، مسجلاً هدفه الثالث عشر في الدوري هذا الموسم قبل أن يترك مكانه لصلاح الذي دخل بصحبة البرازيلي روبرتو فيرمينيو، فكان كلوب مصيباً بخياره لأن الأخير منح ليفربول الهدف الثاني بعد عرضية من الاسكتلندي أندي روبرتسون.
 
توتنهام يحافظ على تقليده
وحافظ توتنهام على تقليده في الآونة الأخيرة بفوز من بعد هزيمة، وذلك بتغلبه على مضيفه برايتون 2-0، في مباراة مؤجلة من المرحلة السادسة عشرة.
 
ومنذ تلقيه هزيمتين على التوالي في الدوري على يد ساوثمبتون وولفرهامبتون في 9 و13 شباط (فبراير)، دخل توتنهام في دوامة الفوز ومن بعده هزيمة في سلسلة من سبع مباريات متتالية بين الدوري والكأس.
 
ودخل فريق المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي لقاء الأربعاء على خلفية هزيمته في عطلة نهاية الأسبوع على يد مانشستر يونايتد 2-3، ضمن المرحلة 29 من الدوري بسبب ثلاثية النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لكنه نجح مجدداً في العودة إلى سكة الفوز وحصل على النقاط الثلاث من ملعب برايتون.
 
وبات سبيرز على المسافة ذاتها من جاره وست هام يونايتد السادس، وذلك قبل لقائهما الأحد في مواجهة مهمة لصراع دوري الأبطال والمشاركة القارية الموسم المقبل.
 
ويتخلف فريق كونتي حالياً بفارق نقطة عن مانشستر يونايتد الخامس واثنتين عن أرسنال.
 
وأنهى توتنهام الشوط الأول متقدماً بهدف سجله في الدقيقة 36 حين وصلت الكرة الى السويدي ديان كولوشيفسكي على مشارف المنطقة، فأطلقها لتصطدم بزميله الأرجنتيني كريستيان روميرو وتخدع الحارس الإسباني روبرت سانشيز.
 
وحسم سبيرز النقاط الثلاث في مستهل الشوط الثاني حين أضاف هاري كاين هدفه الثاني عشر في الدوري هذا الموسم بعد تمريرة من الأوروغوياني فيديريكو بنتانكور تردد الحارس سانشيس في الخروج لقطعها (56)، مانحاً القائد كاين فرصة دخول التاريخ كأفضل مسجل خارج الديار في الدوري الممتاز بـ95 في 139 مباراة، متفوقاً على واين روني الذي احتاج الى 243 للوصول الى 94 هدفاً.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم