الجيل المبهر يختتم المرحلة الأولى من برنامجه لتدريب سفراء "هدف عربي مشترك"

اختتم الجيل المبهر، برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، المرحلة الأولى من برنامجه لتدريب سفراء مبادرة "هدف عربي مشترك"، التي أطلقتها اللجنة العليا بالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة القدم، ومؤسسة أرورا للتدريب والتنمية، قبيل استضافة قطر لبطولة كأس العرب نهاية العام الماضي، بهدف تنمية قدرات لاعبي كرة القدم الشباب من 16-17 عاماً، وإكسابهم مهارات حياتية تساعدهم في تقديم نماذج تحتذى في مجتمعاتهم.
 
ويستهدف البرنامج تعزيز قدرات المشاركين في أنشطة مبادرة الرياضة من أجل التنمية، ورعاية جيل جديد من لاعبي كرة القدم المتطلعين للاستفادة من الشعبية الواسعة للعبة في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع.
 
وشهدت المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي تعزيز الوعي لدى السفراء الشباب حول الدور الحيوي الذي يمكن أن تسهم به الرياضة في معالجة القضايا الاجتماعية، وذلك من خلال ورش عمل ركزت على العمل الخيري، وأهداف التنمية المستدامة، وجهود مكافحة التغير المناخي، والاندماج الاجتماعي، والصحة النفسية، والتدابير الاحترازية للحفاظ على الصحة.
 
وقال ناصر الخوري، مدير إدارة البرامج بالجيل المبهر، إن مسيرة مبادرة "هدف عربي مشترك" وصلت إلى منتصف الطريق وحققت نجاحاً كبيراً، مشيراً إلى أنها أتاحت لمجموعة من القادة الشباب فرصاً رائعة لتطوير مهاراتهم في سبيل المشاركة في تنمية مجتمعاتهم.
 
أضاف الخوري: "تمكّن المشاركون من الارتقاء بمهاراتهم القيادية والحياتية، عبر الاستفادة من أنشطة وبرامج مبادرة كرة القدم من أجل التنمية تحت مظلة الجيل المبهر. وهم الآن جاهزون لاستكمال المسيرة خلال الجزء الثاني من البرنامج التدريبي، حيث سيتولون بأنفسهم إعداد وتصميم برامجهم ومشاركتها مع زملائهم الأصغر سناً في مجتمعاتهم قبل بطولة كأس العالم - قطر 2022 وبعدها".
 
من جانبه، أعرب منصور الأنصاري، الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم، عن سعادته بالمشاركة، والتفاعل مع سفراء مبادرة "هدف عربي مشترك"، مشيراً إلى أن المبادرة تعد علامة فارقة في تمكين الشباب وتنمية مهاراتهم، والاستفادة من قدراتهم كنماذج يُحتذى بها في توعية أفراد المجتمعات العربية بأهم ركائز ومتطلبات التنمية الشاملة والمستدامة.
 
من ناحيتها، أثنت أماني القاضي، مُؤسس "أرورا" للتدريب والتنمية، على كافة الجهود التي قُدمت خلال البرنامج التدريبي، معربةً عن شكرها لكافة المُنظمات المُشاركة ومُمثليها على مساهماتهم القيّمة والمُلهمة. وأكدت أنهم لعبوا دوراً محورياً في مشاركة آخر التطورات في مجالات تخصصاتهم، مما جعل سفراء مبادرة هدف عربي مشترك في طليعة هذا البرنامج الهام.
 
وأشاد المشاركون في المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي بجهود اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ومؤسسة قطر، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والأولمبياد الخاص، وجامعة لوبورو، ومنظمة مدربين عبر القارات، تقديراً لإسهاماتهم القيّمة خلال هذه المبادرة.