ثنائية هالاند تعيد نغمة الفوز لدورتموند

سجل المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند هدفين وقاد فريقه بوروسيا دورتموند للفوز على غرويتر فورث متذيّل الترتيب 3-0 الأربعاء ضمن المرحلة السادسة عشرة، والتي شهدت احتدام المعركة على المراكز المؤهلة إلى المقاعد الاوروبية إثر تعادل باير ليفركوزن وهوفنهايم 2-2، فيما استمر تخبط لايبزيغ وصيف الدوري الموسم الماضي بتعادله أمام أوغسبورغ 1-1.
 
وعلى ملعب "سيغنال ايدونا بارك"، عزز دورتموند رصيده في المركز الثاني مع 34 نقطة متأخراً بفارق ست نقاط عن المتصدر بايرن ميونيخ بعدما اكتسح الأخير شتوتغارت 5-0 الثلثاء. فيما يقبع فورث في المركز الأخير بأربع نقاط.
 
تألق هالاند بتسجيله ثنائية (33 من ركلة جزاء و81)، فيما أضاف الهولندي دونيل مالن الثالث (89).
 
ورفع هالاند أهدافه إلى 13 هدفاً هذا الموسم في الـ "بوندسليغا" في المركز الثالث في ترتيب الهدافين ومتأخراً بفارق خمسة أهداف عن المتصدر مهاجم العملاق البافاري البولندي روبرت ليفاندوفسكي.
 
كما سجّل هالاند هدفه التاسع عشر في 15 مباراة خاضها مع دورتموند هذاا لموسم في جميع المسابقات، ليثبت النجم النرويجي الشاب معدنه الكبير.
 
وكاد هالاند يساهم في هدف آخر لفريقه بعد تمريرته المتقنة للبلجيكي ثورغان هازارد، إلا أنّ الهدف الغي بداعي التسلل (20).
 
واستعاد الفريق "الأصفر والاسود" الذي يشرف على تدريبه ماركو روزه توازنه بعد مباراتين من دون انتصار، حيث كان خسر أمام بايرن ميونيخ 2-3، واتبعها بتعادل أمام بوخوم 1-1 في المرحلتين السابقتين.
 
ليفركوزن يفرّط بتقدمه مجدداً
وفي مباراة ثانية على ملعب باي أرينا، فرّط باير ليفركوزن الثالث بتقدمه بهدفين ليسسقط في فخ التعادل أمام هوفنهايم الرابع 2-2.
 
واكتست هذه المباراة أهمية كبيرة على اعتبار أنّ ليفركوزن يتقدم بفارق نقطة واحدة عن هوفنهايم في المركز الثالث وسط صراع مشتعل على المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، خصوصاً بعد خسارة ليفركوزن أمام مضيفه أينتراخت فرانكفورت 2-5 الأحد، والتي شكلت نكسة لفريق المدرب السويسري جيراردو سيواني.
 
واتت بداية المباراة مثالية لليفركوزن، فواصل الهدّاف التشيكي باتريك شيك عروضه النارية بتسجيله هدفين للمباراة الثانية على التوالي (37 و63) رافعاً غلته التهديفية إلى 16 في المركز الثاني للهدافين.
 
لكنّ الدقائق العشر الأخيرة حملت أخباراً غير سارة لأصحاب الأرض حيث تمكن هوفنهايم من قلب الطاولة وتسجيل هدفين في غضون أربع دقائق عن طريق الشاب أنجيلو ستيلر (80) و موناس دابور (83).
 
وأبقى التعادل على أفضلية ليفركوزن في المركز الثالث (28 نقطة) مقابل 27 لهوفنهايم الرابع.
 
وشهدت الدقيقة الأولى من الوقت بدل عن الضائع في الشوط الثاني طرد اللاعب الفرنسي لليفركوزن موسى ديابي بعد نيله بطاقتين صفراويين.
 
وفشل فرايبورغ الخامس في البناء على تعادل ليفركوزن وهوفنهايم من أجل تضييق الخناق عليهما، واكتفى بالتعادل السلبي أمام مضيفه أونيون برلين الثامن.
 
ويملك فرايبورغ 26 نقطة في المركز الخامس بفارق نقطتين فقط عن نادي العاصمة الثامن.
 
وتابع لايبزيغ وصيف بطل الدوري الموسم الماضي نتائجه المهزوزة رغم استلام مدربه الجديد دومينيكو تيديسكو مهمة الإشراف عليه بدلاً من جيسي مارش، واكتفى بتعادل مخيّب أمام مضيفه أوغسبورغ 1-1.
 
وانتزع لايبزيغ التقدم عن طريق البرتغالي أندريه سيلفا (19)الا أن أصحاب الأرض تمكنوا من معادلة النتيجة في الوقت القاتل بهدف لدانييل كاليوري من ركلة جزاء (86).
 
ويحتل لايبزيغ المركز التاسع برصيد 22 نقطة فيما يملك أوغسبورغ 17 نقطة في المركز السادس عشر.
 
فرانكفورت يعمّق جراح مونشنغلادباخ
وعمّق أينتراخت فرانكفورت جراح مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ وألحق به خسارته الرابعة توالياً بعد فوزه عليه 3-2.
 
وتقدم فرانكفورت الذي حقق فوزه الثاني توالياً، للمركز السابع برصيد 24 نقطة بفارق ثلاث نقاط فقط عن المراكز الأربعة الأوائل، فيما تجمد رصيد مونشنغلاباخ عند 18 نقطة في المركز الثالث عشر متقدماً بفارق نقطة عن أوغسبورغ صاحب المركز السادس عشر وأوّل الهابطين إلى الثانية والذي تعادل أمام لايبزيغ وصيف الموسم الماضي 1-1.
 
على ملعب بوروسيا بارك وأمام 8000 متفرج عقب قرار عدم خوض اللقاء خلف أبواب موصدة، حسم فرانكفورت الذي تابع المباراة منقوصاً منذ الدقيقة 70 اثر طرد لاعبه البرازيلي لوكاس سيلفا، النقاط الثلاث في غضون 10 دقائق بفضل كل من الكولومبي رفايل بوريه (45)، الدنماركي يسبر ليندستروم (50) والياباني دايتشي كامادا (55).
 
وكان مونشنغلادباخ افتتح التسجيل عبر فلوريان نيوهاوس (6)، فيما أضاف الجزائري رامي بن سبعيني الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 54.
 
ويعود الفضل بفوز فرانكفورت إلى لاعبه الياباني كامادا الذي سجّل هدفه الأول في البندسليغا هذا الموسم بعدما نجح في تسجيل ثلاثة اهداف في ست مباريات ضمن مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".
 
واستمر العقم التهديفي للثنائي الهجومي الفرنسي ماركوس تورام وألاسان بليا، حيث مُنيت آمال مونشنغلادباخ بالمنافسة على مركز مؤهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بنكسة جديدة.
 
وهي الخسارة الرابعة توالياً لمونشنغلادباخ، علماً أن شباكه اهتزت 17 مرة في هذه السلسلة السلبية. كما انّه يتقدم بفارق نقطة واحدة عن المراكز الثلاثة الأخيرة.