الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

نيوكاسل يؤسّس لحقبة جديدة... والإصابات تقلق يونايتد قبل موقعة ليستر

المصدر: "أ ف ب"
جماهير نيوكاسل
جماهير نيوكاسل
A+ A-
تصدّر نادي نيوكاسل يونايتد، الذي يصارع للبقاء في الدوري الإنكليزي، عناوين الصحف المحلية والعالمية مع تأسيسه لحقبة جديدة مع مالكيه الجدد السعوديين، وذلك عندما يستضيف توتنهام، الأحد، فيما يحلّ مانشستر يونايتد المثقل بالإصابات ضيفاً على ليستر سيتي، السبت، في أبرز مباريات المرحلة الثامنة.
 
يحلم عشاق نيوكاسل أن يستعيد النادي أمجاده عقب استحواذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي يرأسه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، على صاحب التاريخ الكبير والجماهيرية العريضة لكن المتعثر كروياً منذ سنوات، ما أثار احتفالات صاخبة لجمهوره وصلت حد رفع بعضهم علم السعودية أمام ستاد سانت جيمس بارك في شمال شرق إنكلترا.
 
السماء حدود نيوكاسل
 
وبات بإمكان نيوكاسل أن يتطلع إلى مستقبل مشرق، بعدما تم ضخ 418 مليون دولار لشراء 80 في المئة من أسهم النادي، خصوصاً مع رحيل المالك القديم مايك آشلي والقدرة المالية الكبيرة للمالكين الجدد المستعدين لانفاق الملايين لجعل الفريق قوة لا يستهان بها في السنوات المقبلة.
 
ولكن قبل أن يحذو نيوكاسل حذو مانشستر سيتي المملوك من الإماراتيين، يتوجب عليه بداية تحقيق انتصاره الأوّل في "بريميرليغ" خلال الموسم الجديد والتركيز على تفادي الهبوط إلى الدرجة الأدنى، حيث يحتل المركز 19 قبل الاخير برصيد 3 نقاط من 3 تعادلات و4 هزائم.
 
ومن المتوقع، أن يفسح المدرب الحالي لنيوكاسل ستيف بروس الطريق أمام قدوم مدرب من العيار الثقيل، غير أن النادي ألمح إلى "وقف تنفيذ حكم الاقصاء" بمدربه، بعدما أكّد انه سيكون متواجداً للرد في وسائل الإعلام قبل المواجهة المنتظرة أمام توتنهام.
 
وأكّد لاعب وسط نيوكاسل جونجو شيلفي أنّ ما حصل كان دفعة كبيرة طالبت بها الجماهير التي طالت معاناتها، حيث يعود آخر لقب للنادي إلى عام 1969 والفوز بكأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ حالياً).
 
قال شيلفي: "هذا أمر لا يُصدّق للنادي. أتفهم ما يريده المشجعون. يريدون (الفرنسي كيليان) مبابي و(الأرجنتيني ليونيل) ميسي".
 
أضاف: "هذا لن يحصل بين ليلة وضحاها، يجب أن نكون واقعيين. لكن هذا النادي يمكنه تحقيق أي شيء يريده الآن. السماء هي الحد الأقصى".
 
حقيقة يونايتد المؤلمة
 
وفي وقت يعيش نيوكاسل على الأحلام، يمرّ مانشستر يونايتد بفترة صعبة برغم استرجاعه لنجمه القديم-الجديد البرتغالي كريستيانو رونالدو، حيث باتت الحقيقة داخل المستطيل الأخضر مؤلمة.
 
حرّرت أهداف "سي آر7"، المتألق مع قميص منتخب بلاده، حيث سجل هدفه الـ 115 أمام لوكسمبورغ في النافذة الدولية الأخيرة، في عودته الثانية إلى ملعب "أولد ترافورد" بعد رحيله عن جوفنتوس الإيطالي، فريق المدرب النروجي أولي-غونار سولسكاير الساعي إلى إحراز لقبه الأوّل منذ عام 2017، عندما أحرز كأس الرابطة.
 
ويعيش يونايتد في ظل تراجع مستوى الدفاع والهجوم، حيث لم يتمكن من الفوز سوى في مباراتين من مبارياته الست الأخيرة في مختلف المسابقات، مقابل 3 هزائم، منها في مستهل حملته الأوروبية في مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام يونغ بويز السويسري، المتواضع، على أرضه بنتيجة 1-2 في المرحلة الأولى لدور المجموعات.
 
ويأمل فريق "الشياطين الحمر" في أن يتجاوز "لعنة" الإصابات التي تلاحقه والعودة إلى سكة الانتصارات، عندما يخوض رحلة محفوفة بالمخاطر إلى ملعب "كينغ باور ستاديوم" في ليستر أمام حامل لقب الكأس المحلية في الموسم الماضي.
 
ويغيب الوافد الجديد المدافع الدولي الفرنسي رافاييل فاران عدّة أسابيع، بسبب إصابة في الفخذ، بينما من غير المؤكد أن يعود زميله في قلب الدفاع هاري ماغواير أمام ليستر بعد إصابة في ربلة الساق.
 
ولم يعد يونايتد صاحب المركز الرابع برصيد 14 نقطة، يملك ترف إهدار النقاط اذ تنتظره مواجهات صعبة أمام كل من ليفربول وتوتنهام ومانشستر سيتي الشهر المقبل.
 
تشيلسي واختبار برنتفورد
 
في المقابل، يحلّ تشيلسي ضيفاً على الوافد الجديد لدوري الأضواء برنتفورد، السبت أيضاً، في مواجهة تبدو على الورق سهلة لمتصدر الدوري برصيد 16 نقطة، متقدماً بفارق نقطة عن وصيفه ليفربول، الذي يحل ضيفاً على واتفورد.
 
خارج الملعب، يبدو جلياً مدى اتساع الفجوة المالية بين أبطال أوروبا وجاره في غرب لندن، لكن المباراة الأولى بين الفريقين في الدوري منذ 74 عاماً قد تكون داخل المستطيل الاخضر متقاربة أكثر بكثير مما تبدو عليه على الورق.
 
وبينما بإمكان فريق "بلوز" الاعتماد على كوكبة كبيرة من أبرز النجوم في القارة الأوروبية، عاد برنتفورد إلى "بريميرليغ" للمرة الاولى منذ عام 1947 بفضل تعاقدات ناجحة في سوق الانتقالات وتكتيكات مدربه الدنماركي توماس فرانك.
 
فرض برنتفورد نفسه سريعاً من دون أن يخشى كبار الدوري الممتاز، فتغلب في مستهل بداياته على أرسنال 2-0، واتبع هذا الفوز بتعادل مثير أمام ليفربول 3-3 في المرحلة السادسة، ليحتل المركز السابع مع 12 نقطة من 3 انتصارات ومثلها تعادلات وخسارة.
 
ويأمل تشيلسي أن يبني على فوزه أمام ساوثمبتون 3-1 في المرحلة السابعة وتناسي خسارتيه توالياً امام حامل اللقب سيتي 0-1 في المرحلة السادسة في الدوري، وثم جوفنتوس بالنتيجة ذاتها في الجولة الثانية من دوري الأبطال، للحفاظ على صدارة الترتيب.
 
وبإمكان مدرب تشيلسي، الالماني توماس توخيل الاعتماد على خدمات لاعب وسطه المتألق الدولي الفرنسي نغولو كانتي المتعافي من إصابته بفيروس كورونا.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم