الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

إيطاليا القوية تستعد لخطف أولى بطاقات الدور الثاني!

المصدر: النهار
إيطاليا القوية تستعد لخطف أولى بطاقات الدور الثاني!
إيطاليا القوية تستعد لخطف أولى بطاقات الدور الثاني!
A+ A-
الفرصة مؤاتية لإيطاليا بأن تصبح أولى المنتخبات المتأهلة الى الدور ثمن النهائي لـ"يورو 2020"، في الجولة الثانية من الدور الاول عندما تواجه سويسرا على ملعب "الاولمبيكو" في روما (اليوم 22:00)، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام مدرب عائد إلى ملعبه السابق.
 
ويسود شعور بالحماس في إيطاليا عقب فوز مقنع 3-0 على تركيا في افتتاح البطولة، وسط تطلعات بوصول فريق المدرب روبرتو مانشيني لنقطة بعيدة. ومثل المعروف عن إيطاليا في جزئية الالتزام الخططي والصلابة الدفاعية، حافظت على نظافة شباكها في آخر تسع مباريات بجميع المسابقات لكن ثورتها الهجومية هي التي جذبت الأنظار. وبحال تحقيق فوزها العاشر تواليا، ستعادل إيطاليا ما حققته في التصفيات عندما حققت عشرة انتصارات متتالية ضمن مجموعة ضمت أمثال فنلندا واليونان والبوسنة والهرسك.
 
ووصلت تركيا للبطولة في حالة مذهلة بعد تألقت في التصفيات، لكن إيطاليا استعرضت قوتها في المباراة الافتتاحية وأظهرت براعتها في الهجوم كما تبرع في الدفاع. ونتيجة لذلك من الصعب أن يقلل مانشيني من حجم التوقعات بشأن فريقه بعد أن حافظ على سجله خاليا من الهزيمة في 28 مباراة تحت قيادة المدرب البالغ عمره 56 سنة.
 
والفوز على سويسرا سيجعل إيطاليا أول فريق يتأهل لأدوار خروج المغلوب من دون النظر إلى بقية نتائج المجموعة، لكن الرجل الذي سيحاول إيقافها يعرف الاستاد الأولمبي، الذي يستضيف مباراة الليلة، خير معرفة. وقبل أن يتولى فلاديمير بيتكوفيتش قيادة سويسرا في 2014 كان يدرب لاتسيو وتوج بكأس إيطاليا خلال موسم ونصف في النادي المنتمي إلى روما.
 
وبدا أن سويسرا بقيادة بيتكوفيتش ستحقق بداية مظفرة أمام ويلز في بطولة أوروبا يوم السبت لكن هدف كيفر مور فرض التعادل 1-1. ونتيجة لذلك يتعين على المدرب المولود في البوسنة بذل جهد كبير لمساعدة فريقه في التأهل لدور 16 بتحقيق تعادل على الأقل في ملعب مألوف أمام منافس متألق.
 
ولم تفز سويسرا سوى مرتين في 14 مباراة ضمن نهائيات قارية شاركت فيها أربع مرات بدءا من 1996، وكانت الأخيرة في 2016 الأفضل لها عندما بلغت دور الـ16. وفي 10 مشاركات، أحرزت إيطاليا، بطلة العالم أربع مرات، اللقب القاري عام 1968 وحلت وصيفة في 2000 و2012.
 
في المقابل، تعوّل سويسرا على وسطها القوي الذي يضم غرانيت تشاكا وريمو فرويلر لمدّ بريل إمبولو، صاحب الهدف في مرمى ويلز، وجيردان شاكيري بالكرات. وفي المجموعة عينها، تبحث تركيا عن التعويض عندما تلتقي ويلز في باكو. وعجزت تركيا عن فرض أسلوبها أمام إيطاليا وبدت ضعيفة هجوميا في ايصال الكرات الى المخضرم براق يلماز. في المقابل، تمتلك ويلز السرعة وإلى نجمها غاريث بايل تعوّل على كيفر مور صاحب هدف التعادل ضد سويسرا.
 
وفي المجموعة الثانية، تحل فنلندا ضيفة على روسيا في سان بطرسبورغ منتشية من فوزها على الدنمارك 1-0، في مباراة دراماتيكية شهدت سكتة قلبية لصانع ألعاب الأخيرة كريستيان إريكسن. في المقابل، مُنيت روسيا بخسارة قاسية أمام بلجيكا 0-3 في سان بطرسبورغ، لتبقى دون أي فوز في آخر ست مباريات في البطولة القارية.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم