اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ماجد يوسف
منذ أن فتح الدوري الإنكليزي الممتاز أبوابه لكي تضم الأندية لاعبين محترفين من خارج إنكلترا، صدّرت قارة أفريقيا مواهب حفرت أسماءها من ذهب في تاريخ المسابقة.
يعتلي عرش الأفارقة في سجلات البطولة العريقة هداف تشيلسي "الفيل الإيفواري" ديدييه دروغبا برصيد 104 أهداف، وعلى مر الأجيال ظهرت مواهب رائعة يتذكرها الجميع مثل نوانكو كانو وأديبايور وإيتامي ماير مع أرسنال وجي جي أوكوتشا مع بولتون وجاكوبو مع بورتسموث وأحمد حسام "ميدو" مع توتنهام ويايا توريه مع سيتي وحالياً يبدع رياض محرز مع مانشستر سيتي ويتألق ساديو مانيه ومحمد صلاح مع ليفربول، علماً أن الأخير يحتل صدارة ترتيب الهدافين برصيد 17 هدفاً.
يتمتع اللاعب الأفريقي بطبيعة جسدية قوية تمكنه من اللعب في أقوى الدوريات، من حيث الطول الفارع والسرعة واللياقة البدنية. وعبر التاريخ استطاع 22 لاعباً أفريقياً تسجيل "هاتريك"، أي ثلاثة أهداف في مباراة واحدة، وآخرهم النيجيري كيليتشي إيهياناتشو لاعب ليستر سيتي، الذي سجل ثلاثيته في مرمى شيفيلد يونايتد هذا الأسبوع، ضمن فوز "الثعالب" بخماسية على متذيل الترتيب.
وفي عرض سريع، نلقي الضوء على أبرز ما جاء في المرحلة 28 من الدوري الإنكليزي:
المهمة المستحيلة
كان حلماً بعيد المنال عن سكوت باركر مدرب فولهام، الذي تصور أن فريقه سيصمد أمام مانشستر سيتي متصدر المسابقة، لكنها كانت مهمة مستحيلة.
على ملعب كريفن كوتدج، استطاع فولهام الصمود فقط في الشوط الأول، لكن تبدل الحال في الشوط الثاني وأمطر الضيوف شباك أصحاب الأرض بثلاثية سجلها ستونز وخيسوس وأغويرو، لينتهي اللقاء بهذه النتيجة.
عفواً يا مويس
في واحد من أقوى مواسمه، يقدم فريق وست هام أداء فنياً مميزاً تحت القيادة الفنية للمدرب ديفيد مويس وهو ما جعله يقترب من المراكز الأربعة. تأتي سلسلة النتائج الجيدة بفضل الثلاثي الخطير ديكلان رايس وأنطونيو وسوتشك، لكن هذه الجولة اصطدم فيها الفريق بمانشستر يونايتد، الذي لا يريد التفريط في أي نقطة.
بالفعل استطاع "الشياطين الحمر" الخروج أمام "المطارق" بفوز صعب بهدف مقابل لا شيء سجله المدافع داوسون خطأ في مرمى فريقه.
تعادل الجريء والألماني
حل تشيلسي ضيفاً على ليدز يونايتد في ملعب إيلاند رود، وفاجأ المدرب توماس توخيل الجميع بتغييرات في تشكيلة "البلوز"، فقد وضع نصب عينيه مباراة الإياب أمام أتلتيكو مدريد مساء الأربعاء المقبل، فأراح السداسي ألونسو وكوفاستش وجيرو وفيرنر وأودوي وجيمس، واعتمد على هافرتس وزياش وبوليزيك في الهجوم ومن خلفهم ماونت، بينما ركزت توجيهات المدرب الجريء بييلسا على الضغط المتواصل والاختراق من خلف أطراف "البلوز".
وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي، وهو ما يعطل مشوار تشيلسي في صراع المركز الرابع.
أخيراً... فاز "الريدز"
بعد سلسلة من الهزائم والمستوى المتواضع، تمكن أخيراً ليفربول من الفوز على ولفرهامبتون بهدف نظيف سجله المهاجم ديوغو يوتا في نهاية الشوط الأول.
أخطر الفرص جاءت عبر محمد صلاح، الذي سجّل هدفاً في مرمى الحارس روي باتريسيون، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل، وسقط باتريسيو على الأرض من دون أي حركة بعد إصابة عنيفة في الرأس نتيجة اصطدامه بزميله كودي.
توقفت المباراة لدقائق لعلاج الحارس، الذي تم نقله فوراً إلى المستشفى.
هدف الموسم
كان "دربي" شمال لندن مشتعلاً بين الجارين أرسنال وتوتنهام على ملعب الإمارات، انتهى اللقاء بفوز "الغانرز" بهدفين مقابل هدف.
قبل بداية اللقاء، أدلى المدرب جوزيه مورينيو بتصريح ناري حين سأله أحد الصحافيين: ما رأيك في مستوى أرسنال؟، فأجاب: "نحن لا ننظر إلى فرق أسفلنا في الترتيب".
استفز هذا التصريح المدرب أرتيتا ونجومه.
وفي الدقيقة 32 شاهدت الجماهير الهدف الأجمل هذا الموسم، والذي سجله الأرجنتيني إيريك لاميلا حيث سدد الكرة بطريقة مبدعة بعد أن نقل قدمه اليسرى إلى الجهة اليمنى كراقص حقيقي معلناً الهدف الأول لسبيرز.
بعدها بدقائق عادل أودغارد لأصحاب الأرض، ومع بداية الشوط الثاني سجل لاكازيت الهدف الثاني من ركلة جزاء، لينال بعدها صاحب الهدف الخارق لاميلا البطاقة الحمراء فلعب "سبيرز" منقوصاً، لكن الغريب أنه بعشرة لاعبين شكّل خطورة حقيقية على مرمى المنافس.
منذ أن فتح الدوري الإنكليزي الممتاز أبوابه لكي تضم الأندية لاعبين محترفين من خارج إنكلترا، صدّرت قارة أفريقيا مواهب حفرت أسماءها من ذهب في تاريخ المسابقة.
يعتلي عرش الأفارقة في سجلات البطولة العريقة هداف تشيلسي "الفيل الإيفواري" ديدييه دروغبا برصيد 104 أهداف، وعلى مر الأجيال ظهرت مواهب رائعة يتذكرها الجميع مثل نوانكو كانو وأديبايور وإيتامي ماير مع أرسنال وجي جي أوكوتشا مع بولتون وجاكوبو مع بورتسموث وأحمد حسام "ميدو" مع توتنهام ويايا توريه مع سيتي وحالياً يبدع رياض محرز مع مانشستر سيتي ويتألق ساديو مانيه ومحمد صلاح مع ليفربول، علماً أن الأخير يحتل صدارة ترتيب الهدافين برصيد 17 هدفاً.
يتمتع اللاعب الأفريقي بطبيعة جسدية قوية تمكنه من اللعب في أقوى الدوريات، من حيث الطول الفارع والسرعة واللياقة البدنية. وعبر التاريخ استطاع 22 لاعباً أفريقياً تسجيل "هاتريك"، أي ثلاثة أهداف في مباراة واحدة، وآخرهم النيجيري كيليتشي إيهياناتشو لاعب ليستر سيتي، الذي سجل ثلاثيته في مرمى شيفيلد يونايتد هذا الأسبوع، ضمن فوز "الثعالب" بخماسية على متذيل الترتيب.
وفي عرض سريع، نلقي الضوء على أبرز ما جاء في المرحلة 28 من الدوري الإنكليزي:
المهمة المستحيلة
كان حلماً بعيد المنال عن سكوت باركر مدرب فولهام، الذي تصور أن فريقه سيصمد أمام مانشستر سيتي متصدر المسابقة، لكنها كانت مهمة مستحيلة.
على ملعب كريفن كوتدج، استطاع فولهام الصمود فقط في الشوط الأول، لكن تبدل الحال في الشوط الثاني وأمطر الضيوف شباك أصحاب الأرض بثلاثية سجلها ستونز وخيسوس وأغويرو، لينتهي اللقاء بهذه النتيجة.
عفواً يا مويس
في واحد من أقوى مواسمه، يقدم فريق وست هام أداء فنياً مميزاً تحت القيادة الفنية للمدرب ديفيد مويس وهو ما جعله يقترب من المراكز الأربعة. تأتي سلسلة النتائج الجيدة بفضل الثلاثي الخطير ديكلان رايس وأنطونيو وسوتشك، لكن هذه الجولة اصطدم فيها الفريق بمانشستر يونايتد، الذي لا يريد التفريط في أي نقطة.
بالفعل استطاع "الشياطين الحمر" الخروج أمام "المطارق" بفوز صعب بهدف مقابل لا شيء سجله المدافع داوسون خطأ في مرمى فريقه.
تعادل الجريء والألماني
حل تشيلسي ضيفاً على ليدز يونايتد في ملعب إيلاند رود، وفاجأ المدرب توماس توخيل الجميع بتغييرات في تشكيلة "البلوز"، فقد وضع نصب عينيه مباراة الإياب أمام أتلتيكو مدريد مساء الأربعاء المقبل، فأراح السداسي ألونسو وكوفاستش وجيرو وفيرنر وأودوي وجيمس، واعتمد على هافرتس وزياش وبوليزيك في الهجوم ومن خلفهم ماونت، بينما ركزت توجيهات المدرب الجريء بييلسا على الضغط المتواصل والاختراق من خلف أطراف "البلوز".
وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي، وهو ما يعطل مشوار تشيلسي في صراع المركز الرابع.
أخيراً... فاز "الريدز"
بعد سلسلة من الهزائم والمستوى المتواضع، تمكن أخيراً ليفربول من الفوز على ولفرهامبتون بهدف نظيف سجله المهاجم ديوغو يوتا في نهاية الشوط الأول.
أخطر الفرص جاءت عبر محمد صلاح، الذي سجّل هدفاً في مرمى الحارس روي باتريسيون، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل، وسقط باتريسيو على الأرض من دون أي حركة بعد إصابة عنيفة في الرأس نتيجة اصطدامه بزميله كودي.
توقفت المباراة لدقائق لعلاج الحارس، الذي تم نقله فوراً إلى المستشفى.
هدف الموسم
كان "دربي" شمال لندن مشتعلاً بين الجارين أرسنال وتوتنهام على ملعب الإمارات، انتهى اللقاء بفوز "الغانرز" بهدفين مقابل هدف.
قبل بداية اللقاء، أدلى المدرب جوزيه مورينيو بتصريح ناري حين سأله أحد الصحافيين: ما رأيك في مستوى أرسنال؟، فأجاب: "نحن لا ننظر إلى فرق أسفلنا في الترتيب".
استفز هذا التصريح المدرب أرتيتا ونجومه.
وفي الدقيقة 32 شاهدت الجماهير الهدف الأجمل هذا الموسم، والذي سجله الأرجنتيني إيريك لاميلا حيث سدد الكرة بطريقة مبدعة بعد أن نقل قدمه اليسرى إلى الجهة اليمنى كراقص حقيقي معلناً الهدف الأول لسبيرز.
بعدها بدقائق عادل أودغارد لأصحاب الأرض، ومع بداية الشوط الثاني سجل لاكازيت الهدف الثاني من ركلة جزاء، لينال بعدها صاحب الهدف الخارق لاميلا البطاقة الحمراء فلعب "سبيرز" منقوصاً، لكن الغريب أنه بعشرة لاعبين شكّل خطورة حقيقية على مرمى المنافس.
