الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

نيمار يطارد بيليه بعدما أزاح "الظاهرة"!

المصدر: النهار
كابتن منتخب البرازيل ولاعب باريس سان جيرمان نيمار دا سيلفا
كابتن منتخب البرازيل ولاعب باريس سان جيرمان نيمار دا سيلفا
A+ A-
 
نجح كابتن منتخب البرازيل ولاعب باريس سان جيرمان نيمار دا سيلفا، في قيادة منتخب "السيليساو" إلى قلب تأخره بهدف نظيف لفوز كبير 4-2 على مضيفه منتخب بيرو في المرحلة الثانية من تصفيات كأس العالم 2022. وسجل نيمار ثلاثية "هاتريك" منها هدفين عبر ركلتي جزاء، فيما تولى ريتشارلسون تسجيل الهدف الآخر لمنتخب البرازيل. 
 
وبحسب شبكة "أوبتا" للأرقام والإحصائيات، فإن أهداف نيمار في تصفيات كأس العالم جاءت ضد 7 منتخبات مختلفة: الإكوادور وكولومبيا وبوليفيا والأرجنتين والأوروغواي والباراغواي وبيرو، وبالتالي فشل في هز شباك منتخبين فقط هما تشيلي وفنزويلا. وأضافت: "نيمار أصبح سادس لاعب يسجل هدفين أو أكثر من ركلات جزاء في مباراة في تصفيات أمريكا الجنوبية، بعد مواطنيه رونالدو (ضد الأرجنتين في 2004)، ورونالدينيو (ضد باراغواي في 2005)، والأرجنتيني ليونيل ميسي (ضد باراغواي في 2013)، والكولومبي رادميل فالكاو (ضد تشيلي في 2013)، والأوروغواياني لويس سواريز (ضد الإكوادور في 2020). كما أصبح نيمار نيمار أول لاعب زائر يسجل هاتريك على أرض البيرو في تاريخ تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم. ونجح نيمار في تجاوز "الظاهرة" رونالدو، والتقدم إلى المركز الثاني خلف بيليه في قائمة هدافي منتخب البرازيل عبر العصور، بعد ثلاثيته. 
 
ورفع أغلى لاعب في التاريخ رصيده الى 64 هدفا بفارق إصابتين عن رونالدو (62)، وبفارق 13 هدفا خلف بيليه الذي يتصدر القائمة برصيد 77 هدفا وفقا لإحصاء الاتحاد الدولي "الفيفا". واحتفل المهاجم البالغ من العمر 28 عاما بالإشارة إلى رقم 9 بيديه تكريما على ما يبدو لرونالدو مهاجم برشلونة وريال مدريد وكورنثيانز السابق. وأحرز نيمار، الذي خاض مباراته الدولية الأولى عام 2010، أهدافه الـ64 في 103 مباريات دولية. وعلّق نيمار على إنجازه بتغريدة في تويتر أشاد فيها برونالدو "كل احترامي لك +فينومينو+ (الظاهرة)".
 
ميسي فكّ النحس!
وتصدرت البرازيل ترتيب التصفيات برصيد 6 نقاط من مباراتين وبفارق الأهداف أمام الغرم الأرجنتيني الذي مسر عقدة "ارتفاع لاباز" بفوزه على مضيفه البوليفي 2-1. منتخب "التانغو" خاض المباراة بقوته الضاربة، بحضرة "أسطوته الحية" ليونيل ميسي، لاوتارو مارتينيز ولوكاس أوكامبوس وبعدما افتتح مارسيلو مورينو التسجيل لأصحاب الأرض منتصف الشوط الأول، ورغم عدم قدرة "البرغوث" على وضع بصمته في اللقاء، سواء بصناعة أو تسجيل هدف، إلا أن رفاقه تكفلوا بمهمة العودة إلى الديار بالـ3 نقاط عبر لاوتارو مارتينيز وخواكين كوريا. وبهذه النتيجة، نجح لاعبو "ألبيسيليستي" في كسر عقدة لازمت منتخبهم طيلة 15 عاما، وهو الفوز على بوليفيا في عقر دارها. 
 
ويعود آخر انتصار للأرجنتين على الأراضي البوليفية إلى آذار 2005 في تصفيات مونديال 2006 بألمانيا، بنتيجة 2-1. وانهزمت الارجنتين مرتين في آخر ثلاث رحلات الى لاباز دون ان تتذوق طعم الفوز، بينها خسارة تاريخية 1-6 في تصفيات مونديال 2010 بقيادة المدرب دييغو ارماندو مارادونا في الاول من نيسان، علما بأنها خسرت المباراة الاخيرة بينهما في تصفيات مونديال 2018 عندما سقطت بثنائية نظيفة في لاباز في الجولة الرابعة عشرة أدت الى إقالة مدربها ادغاردو باوزا وتعيين خورخي سامباولي مكانه. وأعرب ميسي عن سعادته بتحقيقه الفوز رفقة منتخب بلاده على حساب بوليفيا في لاباز. وغرد عبر حسابه الرسمي في شبكة التواصل الاجتماعي "إنستاغرام"، ليعبّر عن بالغ سعادته بالفوز و بمردود منتخب بلاده في اللقاء على الملعب الذي وصفه بالصعب بسبب ارتفاعه عن مستوى سطح البحر. و رغم الفوز، أكد ميسي أن الطريق مازال طويلاً في التصفيات، مفيداً بأنها مجرد بدايةً للمنتخب الوطني فقط. وكتب: "تألق واضح وعظيم في ملعب صعب ويكلفنا الكثير دوماً، مازال أمامنا الكثير من المباريات في التصفيات ، الأمر بدأ لتوه، و نحن سعداء بشدة للفوز وحصد ستة نقاط حتى الآن".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم