اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ماجد يوسف
بعد أن صنع تاريخاً حافلاً في الدوري الإيطالي مع فريق جوفنتوس تحت قيادة المدرب السابق ماسميليانو أليغري ثم وصل إلى قمة المجد مع منتخب فرنسا وحصد لقب كأس العالم في روسيا مع ديشامب، عاد "أخطبوط" الوسط الفرنسي بول بوغبا إلى بيته الأصلي فريق مانشستر يونايتد في العام 2018 واستطاع حمل لقب الدوري الأوروبي مع "الشياطين الحمر" تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو.
وتراجع أداء اللاعب مع توالي الإصابات، لكنه بدأ يستعيد مستواه تدريجياً، وهو بلا شك نجم هذا الأسبوع.
بعد مشوار طويل بدأ بالتخبط والمستوى المهتز وسوء النتائج، جنى المدرب أولي غونار سولسكاير ثمار العمل الكبير الذي يقدمه نجوم مانشستر يونايتد، بعد تثبيت التشكيلة وانسجام ثلاثي الهجوم كافاني وراشفورد ومارسيال وخلفهم دينامو الفريق برونو فيرناندز والنجم بول.
وتطور أداء الفريق بصورة كبيرة مما جعله أحد أبرز المرشحين للصدارة.
في هذا الأسبوع، حل مانشستر ضيفاً على بيرنلي في المباراة المؤجلة بينهما من الجولة الأولى، ارتكن المدرب شون دايتش للتحصينات الدفاعية، فلم تكن هناك أي فرص حقيقية في الشوط الأول. كثّف "الشياطين الحمر" الحصار في الشوط الثاني وتوالت الهجمات المنظمة ومن عرضية راشفورد قابلها المتألق بوغبا باقتدار من لمسة واحدة ليطلق تسديدة جميلة سكنت شباك الحارس نيك بوب.
حاول بعدها بارنز وودز معادلة النتيجة، لكن عاب بيرنلي غياب التركيز في اللمسة الأخيرة، فانتهت المباراة بنتيجة هدف نظيف ليونايتد، الذي ارتقى أخيراً لصدارة الترتيب.
يعود الفضل في ذلك إلى استعادة بوغبا بريقه، فهو يلعب دوراً كبيراً في تغذية مهاجمي الفريق بالكرات الخطيرة ويربط بسلاسة بين الدفاع والهجوم، وهو الدور الذي يقوم به بنجاح في وسط منتخب "الديوك".
وسيكون الاختبار الحقيقي ليونايتد الجولة المقبلة أمام ليفربول.
بجانب هذه المباراة، لعبت مباريات من الجولة 18 بعد قرار تأجيل بعضها بعد تفشي فيروس كورونا في بعض الفرق، وبسبب انشغال البعض الأخر في مباريات كأس الاتحاد الإنكليزي، فنلقي الضوء على أبرز ما جاء في المباريات التي لعبت كما يلي:
تألق حارس برغم الخسارة
في مباراة ممتعة، استطاع مانشستر سيتي انتزاع فوز صعب على فريق برايتون.
على ملعب الاتحاد، حاصر سيتي منافسه طيلة شوط المباراة الأول، أضاع فيه دي بروين فرصاً محققة تألق في صدها الحارس روبيرتو سانشيز وفي آخر دقيقة في هذا الشوط وصلت الكرة إلى الشاب الواعد الاعسر فودن الذي سدد بيمناه هدف اللقاء الوحيد، وإن كانت هناك شكوك اثبتتها الإعادة التليفزيونية بعدم صحة الهدف بعد ارتكاب خطأ واضح على ستونز في وسط الملعب.
استحوذ برايتون في الشوط الثاني على الكرة، لكن دون جدوى، وسدد محرز ودي بروين وبرناردو سيلفا كرات على مرمى المنافس، لكن سانشيز وقف بالمرصاد لجميع هذه الفرص وابقى النتيجة معلقة وفي الوقت المحتسب بدل الضائع احتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة بعد عرقلة الحارس لدي بروين، لكن أهدرها البديل رحيم ستيرلنغ.
وضع هذا الفوز سيتي في المركز الثالث، ليدخل الصراع بقوة على الصدارة.
باركر والمفاجأة
بعد إعلان رابطة الدوري الإنكليزي صباح الاثنين الماضي إجراء تعديل مفاجئ في الجدول تقرر إقامة مباراة توتنهام أمام فولهام مساء الأربعاء وهو ما أثار غضب المدرب سكوت باركر الذي كان يجهز لاعبيه لخوض مباراة "دربي" يوم السبت أمام تشيلسي وليس في منتصف الأسبوع، فكيف يعد اللاعبين في يومين فقط.
دخل "سبيرز" المباراة وكلهم حماس لتحقيق فوز سهل نظرياً، امتلك الفريق الذي يحتل المركز 18 زمام المباراة وتسيد اللقاء في أول 20 دقيقة، لكن خبرة الثنائي الذهبي كاين وسون رجحت كفة توتنهام في الشوط الأول حيث سجل الإنكليزي هدفاً جميلاً من رأسية ولا أروع بعد استغلال عرضية الظهير الأيسر ريغلون، وأهدر سون أكثر من فرصة كانت كفيلة لحسم المباراة.
في الشوط الثاني استمر إهدار "الديوك" للعديد من الفرص، ومن كرة عرضية استطاع كافييرو اقتناص التعادل من رأسية إلى يسار الحارس الدولي هوغو لوريس. وانتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
"دربي" سلبي
في واحد من دربيات لندن، التقى أرسنال مع كريستال بالاس على ملعب الإمارات في شمال شرق العاصمة، وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي بعد انضباط تكتيكي من فريق بالاس الذي أغلق منافذ الوسط على تشاكا وبارتي وأوباميانغ.
بعد أن صنع تاريخاً حافلاً في الدوري الإيطالي مع فريق جوفنتوس تحت قيادة المدرب السابق ماسميليانو أليغري ثم وصل إلى قمة المجد مع منتخب فرنسا وحصد لقب كأس العالم في روسيا مع ديشامب، عاد "أخطبوط" الوسط الفرنسي بول بوغبا إلى بيته الأصلي فريق مانشستر يونايتد في العام 2018 واستطاع حمل لقب الدوري الأوروبي مع "الشياطين الحمر" تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو.
وتراجع أداء اللاعب مع توالي الإصابات، لكنه بدأ يستعيد مستواه تدريجياً، وهو بلا شك نجم هذا الأسبوع.
بعد مشوار طويل بدأ بالتخبط والمستوى المهتز وسوء النتائج، جنى المدرب أولي غونار سولسكاير ثمار العمل الكبير الذي يقدمه نجوم مانشستر يونايتد، بعد تثبيت التشكيلة وانسجام ثلاثي الهجوم كافاني وراشفورد ومارسيال وخلفهم دينامو الفريق برونو فيرناندز والنجم بول.
وتطور أداء الفريق بصورة كبيرة مما جعله أحد أبرز المرشحين للصدارة.
في هذا الأسبوع، حل مانشستر ضيفاً على بيرنلي في المباراة المؤجلة بينهما من الجولة الأولى، ارتكن المدرب شون دايتش للتحصينات الدفاعية، فلم تكن هناك أي فرص حقيقية في الشوط الأول. كثّف "الشياطين الحمر" الحصار في الشوط الثاني وتوالت الهجمات المنظمة ومن عرضية راشفورد قابلها المتألق بوغبا باقتدار من لمسة واحدة ليطلق تسديدة جميلة سكنت شباك الحارس نيك بوب.
حاول بعدها بارنز وودز معادلة النتيجة، لكن عاب بيرنلي غياب التركيز في اللمسة الأخيرة، فانتهت المباراة بنتيجة هدف نظيف ليونايتد، الذي ارتقى أخيراً لصدارة الترتيب.
يعود الفضل في ذلك إلى استعادة بوغبا بريقه، فهو يلعب دوراً كبيراً في تغذية مهاجمي الفريق بالكرات الخطيرة ويربط بسلاسة بين الدفاع والهجوم، وهو الدور الذي يقوم به بنجاح في وسط منتخب "الديوك".
وسيكون الاختبار الحقيقي ليونايتد الجولة المقبلة أمام ليفربول.
بجانب هذه المباراة، لعبت مباريات من الجولة 18 بعد قرار تأجيل بعضها بعد تفشي فيروس كورونا في بعض الفرق، وبسبب انشغال البعض الأخر في مباريات كأس الاتحاد الإنكليزي، فنلقي الضوء على أبرز ما جاء في المباريات التي لعبت كما يلي:
تألق حارس برغم الخسارة
في مباراة ممتعة، استطاع مانشستر سيتي انتزاع فوز صعب على فريق برايتون.
على ملعب الاتحاد، حاصر سيتي منافسه طيلة شوط المباراة الأول، أضاع فيه دي بروين فرصاً محققة تألق في صدها الحارس روبيرتو سانشيز وفي آخر دقيقة في هذا الشوط وصلت الكرة إلى الشاب الواعد الاعسر فودن الذي سدد بيمناه هدف اللقاء الوحيد، وإن كانت هناك شكوك اثبتتها الإعادة التليفزيونية بعدم صحة الهدف بعد ارتكاب خطأ واضح على ستونز في وسط الملعب.
استحوذ برايتون في الشوط الثاني على الكرة، لكن دون جدوى، وسدد محرز ودي بروين وبرناردو سيلفا كرات على مرمى المنافس، لكن سانشيز وقف بالمرصاد لجميع هذه الفرص وابقى النتيجة معلقة وفي الوقت المحتسب بدل الضائع احتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة بعد عرقلة الحارس لدي بروين، لكن أهدرها البديل رحيم ستيرلنغ.
وضع هذا الفوز سيتي في المركز الثالث، ليدخل الصراع بقوة على الصدارة.
باركر والمفاجأة
بعد إعلان رابطة الدوري الإنكليزي صباح الاثنين الماضي إجراء تعديل مفاجئ في الجدول تقرر إقامة مباراة توتنهام أمام فولهام مساء الأربعاء وهو ما أثار غضب المدرب سكوت باركر الذي كان يجهز لاعبيه لخوض مباراة "دربي" يوم السبت أمام تشيلسي وليس في منتصف الأسبوع، فكيف يعد اللاعبين في يومين فقط.
دخل "سبيرز" المباراة وكلهم حماس لتحقيق فوز سهل نظرياً، امتلك الفريق الذي يحتل المركز 18 زمام المباراة وتسيد اللقاء في أول 20 دقيقة، لكن خبرة الثنائي الذهبي كاين وسون رجحت كفة توتنهام في الشوط الأول حيث سجل الإنكليزي هدفاً جميلاً من رأسية ولا أروع بعد استغلال عرضية الظهير الأيسر ريغلون، وأهدر سون أكثر من فرصة كانت كفيلة لحسم المباراة.
في الشوط الثاني استمر إهدار "الديوك" للعديد من الفرص، ومن كرة عرضية استطاع كافييرو اقتناص التعادل من رأسية إلى يسار الحارس الدولي هوغو لوريس. وانتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
"دربي" سلبي
في واحد من دربيات لندن، التقى أرسنال مع كريستال بالاس على ملعب الإمارات في شمال شرق العاصمة، وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي بعد انضباط تكتيكي من فريق بالاس الذي أغلق منافذ الوسط على تشاكا وبارتي وأوباميانغ.
