الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

عين على الدوري الإنكليزي: أفكار أوروبية

المصدر: "النهار"
غوارديولا (أ ف ب).
غوارديولا (أ ف ب).
A+ A-
ماجد يوسف -

استكملت منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز، بعد فترة التوقف الدولي، وقد برزت بقوة بصمات المدربين، وكل منهم يحمل أفكاره التي تناسب عقلية لاعبيه.

فنحن نرى "أورو مصغر" في صراع بين الروح البرتغالية التي أصبحت تتجلى في مانشستر يونايتد بعد عودة النجم كريستيانو رونالدو وانسجامه مع قائد الوسط برونو فيرنانديش، وبين مدرسة الاستحواذ الإسباني التي يطبقها المدير الفني لمانشستر سيتي بيب غوارديولا، معتمداً على فيران توريس ورودري، وبين العقلية الألمانية من تنظيم وانضباط واللعب كمجموعة واحدة في فريق تشيلسي بقيادة الثلاثي الألماني هافرتز وفيرنر وروديغر.

وهناك مدرسة ألمانية أخرى، يقودها المدرب المخضرم يورغن كلوب مع ليفربول تعتمد على السرعة والضغط المتواصل على دفاعات المنافس، بينما تظهر خطط اللعب الإنكليزي التقليدي مع غراهام بوتر في برايتون وشون دايتش مع بيرنلي.

يستمتع الجمهور عند مشاهدة هذه الأفكار الأوروبية المتنوعة، وكيف تفرض كل مدرسة أسلوب لعب معين على الخصم، فلمن ستكون الغلبة في نهاية المطاف؟

في ما يأتي نستعرض أبرز نتائج وأحداث لقاءات الجولة الرابعة كما يلي:

لقاء بعد طول اشتياق

احتفل جمهور مانشستر يونايتد، الذي حضر في استاد أولد ترافورد، بالنجم رونالدو، الذي عاد إلى صفوف الفريق.

اشتاقت الجماهير إلى عصر البطولات الذهبي، الذي كتب رونالدو حروفه من ذهب، حينما كان يلعب بقميص "الشياطين الحمر" تحت قيادة السير اليكس فيرغسون.

دججت الإدارة الفريق بصفقات من العيار الثقيل، حيث ضمت سانشو وفاران وأخيراً رونالدو، الذي لا يتأثر بعامل السن.

في حفلة كروية ممتعة، فاز يونايتد على ضيفه نيوكاسل برباعية مقابل هدف، سجل رونالدو هدفين وبرونو ولينغارد، بينما سجل للغربان مانكويللو.

وصل بذلك "المارد الأحمر" إلى النقطة العاشرة متصدراً.

مع "البلوز" لن تغمض عينيك

ضرب تشيلسي ضيفه أستون فيلا بثلاثية نظيفة على ملعب ستامفورد بريدج.

قدّم لوكاكو وكوفاستنش والحارس ميندي عرضاً رائعاً بعد تألقهم اللافت.

سجل لوكاكو (هدفين) وكوفاستش. ورغم الإصابات والغيابات وتأثير الإرهاق بسبب التوقف الدولي، إلا أن تشيلسي نجح في الحفاظ على نظافة شباكه وخرج متقاسماً الصدارة مع مانشستر يونايتد وليفربول بـ10 نقاط لكل منهم.

فوز ثمين

في لقاء ثأري، التقى ليستر ومانشستر سيتي على ملعب "كينغ باور".

أراد غوارديولا الثأر من المدرب براندون رودجرز بعد تتويج "الثعالب" بلقب كأس السوبر أو ما يطلق عليها الدرع الخيرية على حساب سيتي مطلع الموسم.

واستطاع برناردو سيلفا تسجيل هدف اللقاء الوحيد، بعد متابعة الكرة من مسافة قريبة.

فوز ثمين خارج الأرض أمام خصم قوي، ليظل سيتي ضمن المرشحين للاحتفاظ باللقب.

صلاح على موعد مع التاريخ

رقم قياسي وصل إليه النجم المصري محمد صلاح، بعدما سجل في لقاء فريقه ليفربول أمام ليدز يونايتد (3-0)، ليصبح أول محترف عربي يسجل 100 هدف، ويقترب من كسر رقم المهاجم الإيفواري ديدييه دروغبا، الذي سجل 104 على الصعيد اللاعبين الأفريقيين.

طرد ومفاجأة

على أرضية ملعب سيلهرست بارك، دخل نونو سانتو، مدرب توتنهام الحائز على جائزة مدرب شهر آب الماضي، إلى المباراة وعينه على النقاط الثلاثة ومواصلة تصدر السباق.

أغلق باتريك فييرا مدرب كريستال بالاس المساحات في الشوط الأول، ومع غياب الكوري سون قلت خطورة "سبيرز".

كانت نقطة تحول المباراة لحظة طرد مدافع توتنهام تانغانغا، ليندفع بالاس مستغلاً النقص العددي للضيوف، وبالفعل أمطر شباك الحارس هوغو لوريس بثلاثية سجلها ويلفرد زاها (هدفين) وإدوارد.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم