اشترِك في نشرتنا الإخبارية
مع بدء العد العكسي لأول كأس عالم لكرة القدم في الشرق الأوسط، تأمل إيران في أن تكون مضيفة للمشجعين الذين سيتوجهون إلى قطر المجاورة لحضور المونديال، مع سعي المسؤولين إلى مضاعفة الرحلات الجوية بين البلدين وتجهيز فنادق لتدفق جماهيري محتمل.
وقال وزير الطرق وإعمار المدن الإيراني رستم قاسمي لصحافيين إن "القطريين مهتمون للغاية باستخدام البنية التحتية الإيرانية في مونديال 2022".
وأضاف أن "إيران يجب أن تستخدم كل إمكانياتها للاستفادة من هذا الحدث".
جاءت تصريحات قاسمي في أعقاب زيارة استمرت يومين لوزير النقل القطري جاسم بن سيف السليطي إلى جزيرة كيش الإيرانية، حيث وقّع ست اتفاقيات تعاون.
وشمل التوقيع أيضاً وثائق مبرمة أصلاً بين الجانبين خلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى قطر في شباط الماضي وأخرى تتعلق بتطوير التعاون المشترك بين البلدين في مجال الطيران ووثيقة واحدة حول التعاون في مجال النقل البحري.
والجدير بالذكر، أن جزيرة كيش التابعة لمحافظة هرمز والتي تبلغ مساحتها 92 كيلومتراً مربعاً وتعتبر منتجعاً بشواطئ رملية، تبعد نحو 270 كيلومتراً إلى شمال شرق الدوحة، ويحتاج الوصول إليها 40 دقيقة بالطائرة أو ست ساعات بالقارب العاصمة القطرية.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية، تباحث الوزيران حيال دعم إيران لإقامة مونديال قطر 2022، ومن ضمنه تدشين خطوط منتظمة للملاحة البحرية بين موانئ البلدين، والاتفاق على زيادة عدد الرحلات بين البلدين.
وكان المدير التنفيذي لمنظمة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية علي أكبر صفائي، أشار إلى إمكانية نقل أكثر من 4 آلاف راكب يومياً بحراً إلى قطر خلال المونديال.
واقترحت وزارة الخارجية الإيرانية إصدار تأشيرات دخول مجانية للزائرين الأجانب خلال فترة المونديال.
وقالت ليلى أزداري من وزارة السياحة الإيرانية إن "الخارجية قد توافق على الإعفاء من تأشيرات السفر من قطر لمدة شهرين خلال كأس العالم التي تنتهي في 18 كانون الأول".
والجدير بالذكر أن إيران كانت تأهلت في 27 كانون الثاني إلى كأس العالم للمرة الثالثة توالياً والسادسة في تاريخها، غير أنها لم تعبر دور المجموعات قط.
ووضعتها القرعة التي أقيمت مؤخراً في الدوحة، في مجموعة واحدة مع إنكلترا، والولايات المتحدة التي لا علاقات ديبلوماسية معها منذ العام 1980.
سبق للمنتخبين أن التقيا في مونديال العام 1998 في فرنسا، ضمن منافسات المجموعة السادسة، وحققت إيران حينها فوزاً تاريخياً 2-1، كان الانتصار الأول لها في النهائيات.
