اشترِك في نشرتنا الإخبارية
100 يوم على الأولمبياد: المسار "الصاخب" لألعاب طوكيو
13-04-2021 | 10:25
المصدر: "أ ف ب"
كان مسار أولمبياد طوكيو مليئاً بالأفخاخ، بين التأجيل التاريخي للألعاب العام الماضي بسبب فيروس كورونا، والسقطات المتكررة وحظر الجماهير الأجانب.
في ما يلي أبرز فصول قصّة "ملحمة" الألعاب الأولمبية، المجدولة من 23 تموز حتى 8 آب المقبلين، ومن 24 آب حتى 5 أيلول للألعاب البارالمبية.
-2013: دموع الفرح
عند الإعلان في 8 أيلول 2013 عن منح طوكيو شرف استضافة الألعاب الأولمبية الصيفية 2020، انهار مقدّمو البرامج التلفزيونية اليابانية بكاءً، وابتهجت البلاد.
كثرٌ كانوا يخشون من أن يؤدي الحادث النووي في محطة فوكوشيما بعد زلزال وتسونامي عام 2011، إلى تدمير آمال اليابانيين. أُطلق على الألعاب الأولمبية اليابانية حينها اسم "ألعاب إعادة الإعمار".
-2015: انطلاقة خاطئة
قي تموز 2015، أمر وزير الحكومة شينزو آبي بإعادة مراجعة لمشروع بناء الاستاد الأولمبي الجديد بسبب الإنتقادات التي طال الكلفة المرتفعة (قرابة 2 مليار أورو). تم إلغاء مشروع المهندسة العراقية - البريطانية زها حديد وسلم إلى المهندس الياباني كينغو كوما.
فشل آخر في أيلول: تخلّت اللجنة التنظيمية للأولمبياد عن الشعار الأوّل للألعاب، لأنه كان شبيها بشعار مسرح لياج البلجيكي، فيما لجأ مصمّمه إلى القضاء.
-2019: استقالات وموجة حر
في 19 آذار 2019، أعلن رئيس اللجنة التنظيمية للأولمبياد الياباني تسونيكازو تاكيدا الذي كان يبلغ حينها 71 عاما، استقالته بعد أن وجّه له القضاء الفرنسي اتهامات بتقديمه رشاوى لأعضاء من اللجنة الأولمبية الدولية في عام 2013 من أجل دعم ملف ترشح طوكيو.
في الشهر التالي، استقالة محرجة جديدة، كان بطلها الوزير المسؤول عن الألعاب الأولمبية يوشيتاكا ساكورادا على خلفية ارتكابه لاخطاء فادحة متكررة في غضون 6 أشهر.
في صيف 2019، عانى رياضيون خلال تمارين تجريبية تمهيداً لألعاب طوكيو من ارتفاع درجة الحرارة ورطوبة عالية. أجبرت اللجنة الأولمبية الدولية المضيفة على نقل الماراثون ومسابقات المشي إلى سابورو على بُعد 800 كيلومتر شمال العاصمة بسبب القلق على صحة العدائين.
-2020: تأجيل غير مسبوق وتكلفة إضافية
في 24 آذار 2020، وبمواجهة وباء فيروس كورونا أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية إرجاء الألعاب إلى صيف 2021، في سابقة في تاريخ الألعاب في زمن السلم.
أعلن رئيس الوزراء الياباني حينها أن الألعاب التي احتفظت باسم "طوكيو 2020" ستكون "شاهداً على هزيمة الفيروس" في وجه الإنسانية.
ترتّب على تأجيل الألعاب والإجراءات المتخذة لمكافحة جائحة "كوفيد-19" تكاليف إضافية بقيمة 2,3 مليار أورو، لترتفع الميزانية المخصّصة للألعاب الأولمبية إلى 13 مليار أورو، وهو رقم قياسي.
-كانون الثاني 2021: شكوك جديدة
مع عودة انتشار فيروس كورونا في اليابان، أعلنت الحكومة بداية كانون الثاني حالة طوارىء في أجزاء كبيرة من البلاد. لم يتم رفع حالة الطوارىء في طوكيو إلا بعد 21 آذار الماضي.
أصرّ المسؤولون والحكومة على إقامة الألعاب على الرغم من معارضة واسعة من أغلبية المواطنين الراغبين باعادة جدولة الألعاب أو بالإلغاء.
-شباط 2021: فضيحة جنسية
أثار رئيس لجنة طوكيو-2020 يوشيرو موري زوبعة بتصريح جاء فيه أن النساء تتكلم كثيرا خلال الاجتماعات، وما هو أمر "مزعج"، بحسب ما قال وزير الحكومة السابق البالغ 83 عاماً. استقال من منصبه في 12 شباط بعد تقديم اعتذاره عمّا بدر منه.
تنحت وزيرة الألعاب سايكو هاشيموتو من منصبها في الحكومة، لتحلّ بدلاً من "مستر" موري. ارتفعت نسبة عدد النساء في المجلس التنفيذي لألعاب طوكيو-2020 من 20 في المئة إلى 42 في المئة بعد فترة وجيزة.
-آذار 2021: حظر الجماهير الأجانب
في 18 آذار، نشرت صحيفة شعبية يابانية تقريرا كشفت فيه أن المدير الفني لطوكيو-2020 هيروشي ساساكي اقترح قبل عام بان تتنكر الممثلة البدينة اليابانية ناومي واتانابي بزي خنزير خلال حفل الافتتاح. أمام موجات الاستنكار اعتذر واستقال لاحقاً.
في 20 آذار تم تفعيل رسمياً بند حظر الجماهير الأجانب متابعة الألعاب الأولمبية بسبب مخاطر فيروس كورونا.
في 25 آذار، انطلقت الشعلة الاولمبية من فوكوشيما (شمال - شرق اليابان) من دون مواكبة جماهيرية وفي ظل أجواء قاتمة.
-نيسان 2021: انسحاب بيونغ يانغ من الألعاب
في 6 نيسان، أعلنت كوريا الشمالية أنها لن تشارك في الألعاب الأولمبية بسبب خطر الإصابة بفيروس كورونا، ما وجّه ضربة قوية لآمال جارتها كوريا الجنوبية في استغلال الألعاب لاستئناف محادثات مع بيونغ يانغ.
في 7 منه، أعلن حاكم أوساكا (غرب اليابان) أنه لن يسمح بمسار التتابع للشعلة الأولمبية على الطرق العامة في الولاية بسبب ارتفاع اصابات فيروس كورونا.
في 9 منه، وافقت الحكومة اليابانية على تعزيز الإجراءات الصحية خوفا من تفشي الفيروس في العديد من الإدارات، بما فيها طوكيو.
في ما يلي أبرز فصول قصّة "ملحمة" الألعاب الأولمبية، المجدولة من 23 تموز حتى 8 آب المقبلين، ومن 24 آب حتى 5 أيلول للألعاب البارالمبية.
-2013: دموع الفرح
عند الإعلان في 8 أيلول 2013 عن منح طوكيو شرف استضافة الألعاب الأولمبية الصيفية 2020، انهار مقدّمو البرامج التلفزيونية اليابانية بكاءً، وابتهجت البلاد.
كثرٌ كانوا يخشون من أن يؤدي الحادث النووي في محطة فوكوشيما بعد زلزال وتسونامي عام 2011، إلى تدمير آمال اليابانيين. أُطلق على الألعاب الأولمبية اليابانية حينها اسم "ألعاب إعادة الإعمار".
-2015: انطلاقة خاطئة
قي تموز 2015، أمر وزير الحكومة شينزو آبي بإعادة مراجعة لمشروع بناء الاستاد الأولمبي الجديد بسبب الإنتقادات التي طال الكلفة المرتفعة (قرابة 2 مليار أورو). تم إلغاء مشروع المهندسة العراقية - البريطانية زها حديد وسلم إلى المهندس الياباني كينغو كوما.
فشل آخر في أيلول: تخلّت اللجنة التنظيمية للأولمبياد عن الشعار الأوّل للألعاب، لأنه كان شبيها بشعار مسرح لياج البلجيكي، فيما لجأ مصمّمه إلى القضاء.
-2019: استقالات وموجة حر
في 19 آذار 2019، أعلن رئيس اللجنة التنظيمية للأولمبياد الياباني تسونيكازو تاكيدا الذي كان يبلغ حينها 71 عاما، استقالته بعد أن وجّه له القضاء الفرنسي اتهامات بتقديمه رشاوى لأعضاء من اللجنة الأولمبية الدولية في عام 2013 من أجل دعم ملف ترشح طوكيو.
في الشهر التالي، استقالة محرجة جديدة، كان بطلها الوزير المسؤول عن الألعاب الأولمبية يوشيتاكا ساكورادا على خلفية ارتكابه لاخطاء فادحة متكررة في غضون 6 أشهر.
في صيف 2019، عانى رياضيون خلال تمارين تجريبية تمهيداً لألعاب طوكيو من ارتفاع درجة الحرارة ورطوبة عالية. أجبرت اللجنة الأولمبية الدولية المضيفة على نقل الماراثون ومسابقات المشي إلى سابورو على بُعد 800 كيلومتر شمال العاصمة بسبب القلق على صحة العدائين.
-2020: تأجيل غير مسبوق وتكلفة إضافية
في 24 آذار 2020، وبمواجهة وباء فيروس كورونا أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية إرجاء الألعاب إلى صيف 2021، في سابقة في تاريخ الألعاب في زمن السلم.
أعلن رئيس الوزراء الياباني حينها أن الألعاب التي احتفظت باسم "طوكيو 2020" ستكون "شاهداً على هزيمة الفيروس" في وجه الإنسانية.
ترتّب على تأجيل الألعاب والإجراءات المتخذة لمكافحة جائحة "كوفيد-19" تكاليف إضافية بقيمة 2,3 مليار أورو، لترتفع الميزانية المخصّصة للألعاب الأولمبية إلى 13 مليار أورو، وهو رقم قياسي.
-كانون الثاني 2021: شكوك جديدة
مع عودة انتشار فيروس كورونا في اليابان، أعلنت الحكومة بداية كانون الثاني حالة طوارىء في أجزاء كبيرة من البلاد. لم يتم رفع حالة الطوارىء في طوكيو إلا بعد 21 آذار الماضي.
أصرّ المسؤولون والحكومة على إقامة الألعاب على الرغم من معارضة واسعة من أغلبية المواطنين الراغبين باعادة جدولة الألعاب أو بالإلغاء.
-شباط 2021: فضيحة جنسية
أثار رئيس لجنة طوكيو-2020 يوشيرو موري زوبعة بتصريح جاء فيه أن النساء تتكلم كثيرا خلال الاجتماعات، وما هو أمر "مزعج"، بحسب ما قال وزير الحكومة السابق البالغ 83 عاماً. استقال من منصبه في 12 شباط بعد تقديم اعتذاره عمّا بدر منه.
تنحت وزيرة الألعاب سايكو هاشيموتو من منصبها في الحكومة، لتحلّ بدلاً من "مستر" موري. ارتفعت نسبة عدد النساء في المجلس التنفيذي لألعاب طوكيو-2020 من 20 في المئة إلى 42 في المئة بعد فترة وجيزة.
-آذار 2021: حظر الجماهير الأجانب
في 18 آذار، نشرت صحيفة شعبية يابانية تقريرا كشفت فيه أن المدير الفني لطوكيو-2020 هيروشي ساساكي اقترح قبل عام بان تتنكر الممثلة البدينة اليابانية ناومي واتانابي بزي خنزير خلال حفل الافتتاح. أمام موجات الاستنكار اعتذر واستقال لاحقاً.
في 20 آذار تم تفعيل رسمياً بند حظر الجماهير الأجانب متابعة الألعاب الأولمبية بسبب مخاطر فيروس كورونا.
في 25 آذار، انطلقت الشعلة الاولمبية من فوكوشيما (شمال - شرق اليابان) من دون مواكبة جماهيرية وفي ظل أجواء قاتمة.
-نيسان 2021: انسحاب بيونغ يانغ من الألعاب
في 6 نيسان، أعلنت كوريا الشمالية أنها لن تشارك في الألعاب الأولمبية بسبب خطر الإصابة بفيروس كورونا، ما وجّه ضربة قوية لآمال جارتها كوريا الجنوبية في استغلال الألعاب لاستئناف محادثات مع بيونغ يانغ.
في 7 منه، أعلن حاكم أوساكا (غرب اليابان) أنه لن يسمح بمسار التتابع للشعلة الأولمبية على الطرق العامة في الولاية بسبب ارتفاع اصابات فيروس كورونا.
في 9 منه، وافقت الحكومة اليابانية على تعزيز الإجراءات الصحية خوفا من تفشي الفيروس في العديد من الإدارات، بما فيها طوكيو.
