"السوبر ليغ" انتهى بتراكم مشاكل برشلونة ويوفنتوس!
عصفت أزمات ناديا برشلونة الاسباني ويوفنتوس الإيطالي امتعلقة بالفساد بما تبقى من مشروع دوري السوبر الأوروبي "سوبر ليغ"، إذ يعيش الفريقان العريقان أزمات متعددة بسبب مشاكل فساد بحسب ما ذكر موقع "ديفينسا سنترال"، في الوقت الذي ينتظر فيه الثلاثي المتشبث بالفكرة قرار محكمة العدل الأوروبية في مشروع المسابقة.
وبدأت الأزمات قبل أشهر بسبب قضية يوفنتوس وتضخم رأس المال ومشاكل عقود اللاعبين، وهو ما أدى لمعاقبة فريق "السيدة العجوز" بخصم 15 نقطة من رصيده واستقالة رئيسه أندريا أنييلي، أحد حلفاء رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريس، في مشروع دوري السوبر.
وأكد الموقع أن ريال مدريد لم يعجبه اتهام يوفنتوس وسقوط العائلة القوية والمالكة للفريق والرئيس أندريا أنييلي، وهي فضيحة تضرب صورة دوري السوبر الأوروبي في الجانب المالي.
وجاءت قضية برشلونة والاتهامات برشوة الحكام عبر دفع مبالغ مالية لشركة كان يملكها إنريكيز نيغريرا، نائب رئيس الحكام الأسبق، وبدء العلاقة بين الطرفين منذ 2003، وظهر اسم جوان لابورتا، رئيس برشلونة الحالي، في وسائل الإعلام كأحد الرؤساء الذين تعاملوا مع نائب رئيس الحكام السابق، رغم أنه لم يتم توجيه أي اتهام ضده. ودخل ريال مدريد طرفا في قضية نيغريرا عبر بيان اعتبر فيه الاتهامات خطيرة، وأكد استعداده للدخول طرفا فيها دفاعا عن مصالحه.
ويبقى ريال مدريد الوحيد بين الثلاثي المتشبث بمشروع دوري السوبر الأوروبي، الذي نجا من الفضائح التي ضربت برشلونة ويوفنتوس، ولكن تؤثر على صورة المشروع والداعمين له. وأكد الموقع، بناء على مصادر مقربة من ريال مدريد، أنه غير قلق من الأحداث ومن قضية دوري السوبر الأوروبي التي سيتم الحسم فيها مستقبلا، بينما تبقى الأولوية لتوضيح قضية نيغريرا.
وحسب الموقع، فإن الضربات لدوري السوبر الأوروبي لم تأت من الأعداء بل من أبرز الحلفاء ومن أخطاء ارتكبها أنييلي رئيس يوفنتوس السابق، وجوان لابورتا، رئيس برشلونة الحالي.
ألقت "قضية نيغريرا" بظلالها على صورة نادي برشلونة، خاصة بعد اتهام النادي الكتالوني بالفساد مما أدى إلى إدانة اجتماعية للفريق في أي مكان يحل فيه أو أي ملعب بعيدا عن كامب نو. وتشير الاتهامات إلى أن برشلونة دفع أكثر من 7.3 مليون يورو (7.8 مليون دولار) بين عامي 2001 و2018 لشركات يملكها نيغريرا وذلك بهدف التأثير على قرارات الحكام لصالح برشلونة. ووفقًا لمكتب المدعي العام، قام إنريكيز نيغريرا "بإجراءات تهدف لتفضيل برشلونة في اتخاذ قرارات الحكام في المباريات التي يلعبها النادي وبالتالي في نتائج البطولات". وتتهم النيابة العامة نائب الرئيس السابق للجنة الفنية للحكام والرؤساء السابقين لبرشلونة ساندرو روسيل وجوسيب ماريا بارتوميو والمديرين أوسكار غراو وألبرت سولير في هذه القضية.
وبدأت الأزمات قبل أشهر بسبب قضية يوفنتوس وتضخم رأس المال ومشاكل عقود اللاعبين، وهو ما أدى لمعاقبة فريق "السيدة العجوز" بخصم 15 نقطة من رصيده واستقالة رئيسه أندريا أنييلي، أحد حلفاء رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريس، في مشروع دوري السوبر.
وأكد الموقع أن ريال مدريد لم يعجبه اتهام يوفنتوس وسقوط العائلة القوية والمالكة للفريق والرئيس أندريا أنييلي، وهي فضيحة تضرب صورة دوري السوبر الأوروبي في الجانب المالي.
وجاءت قضية برشلونة والاتهامات برشوة الحكام عبر دفع مبالغ مالية لشركة كان يملكها إنريكيز نيغريرا، نائب رئيس الحكام الأسبق، وبدء العلاقة بين الطرفين منذ 2003، وظهر اسم جوان لابورتا، رئيس برشلونة الحالي، في وسائل الإعلام كأحد الرؤساء الذين تعاملوا مع نائب رئيس الحكام السابق، رغم أنه لم يتم توجيه أي اتهام ضده. ودخل ريال مدريد طرفا في قضية نيغريرا عبر بيان اعتبر فيه الاتهامات خطيرة، وأكد استعداده للدخول طرفا فيها دفاعا عن مصالحه.
ويبقى ريال مدريد الوحيد بين الثلاثي المتشبث بمشروع دوري السوبر الأوروبي، الذي نجا من الفضائح التي ضربت برشلونة ويوفنتوس، ولكن تؤثر على صورة المشروع والداعمين له. وأكد الموقع، بناء على مصادر مقربة من ريال مدريد، أنه غير قلق من الأحداث ومن قضية دوري السوبر الأوروبي التي سيتم الحسم فيها مستقبلا، بينما تبقى الأولوية لتوضيح قضية نيغريرا.
وحسب الموقع، فإن الضربات لدوري السوبر الأوروبي لم تأت من الأعداء بل من أبرز الحلفاء ومن أخطاء ارتكبها أنييلي رئيس يوفنتوس السابق، وجوان لابورتا، رئيس برشلونة الحالي.
ألقت "قضية نيغريرا" بظلالها على صورة نادي برشلونة، خاصة بعد اتهام النادي الكتالوني بالفساد مما أدى إلى إدانة اجتماعية للفريق في أي مكان يحل فيه أو أي ملعب بعيدا عن كامب نو. وتشير الاتهامات إلى أن برشلونة دفع أكثر من 7.3 مليون يورو (7.8 مليون دولار) بين عامي 2001 و2018 لشركات يملكها نيغريرا وذلك بهدف التأثير على قرارات الحكام لصالح برشلونة. ووفقًا لمكتب المدعي العام، قام إنريكيز نيغريرا "بإجراءات تهدف لتفضيل برشلونة في اتخاذ قرارات الحكام في المباريات التي يلعبها النادي وبالتالي في نتائج البطولات". وتتهم النيابة العامة نائب الرئيس السابق للجنة الفنية للحكام والرؤساء السابقين لبرشلونة ساندرو روسيل وجوسيب ماريا بارتوميو والمديرين أوسكار غراو وألبرت سولير في هذه القضية.