الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

500 يوم قبل "باريس 2024"... سباق ضد الساعة

المصدر: "النهار"
باريس 2024.
باريس 2024.
A+ A-
يجد المنظمون والحكومة الفرنسية أنفسهم في سباق ضد الساعة قبل 500 يوم من استضافة باريس للألعاب الأولمبية الصيفية 2024، بحثاً عن ضمان أمن حفل افتتاح استثنائي وتنقّل ملايين المتفرجين واستقبال جميع دول العالم، على أن يبقى السؤال إذا كانت روسيا مشمولة بالمشاركة أم ستُستبعد بسبب العملية العسكرية في أوكرانيا.

في تشرين الأولر الماضي، توقع وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أن يحتشد قرابة 600 ألف متفرج لمشاهدة حفل الافتتاح على نهر السين. وخلافاً للعادة حيث يقام الافتتاح في ملعب ألعاب القوى، تخطّط فرنسا لإقامة حفل افتتاح أولمبياد باريس في 26 تموز 2024، بوجود أسطول من حوالي 200 قارب في نهر السين.

ومضى منظمو أولمبياد باريس في الاستعداد لحفل الافتتاح الطموح وغير التقليدي على الرغم من المخاوف الأمنية. وأفاد دارمانان أنه سيُنشر 35 ألف عنصر من قوّات الأمن خلال حفل الافتتاح، مع إبلاغ المنظمين بضرورة إضافة ثلاثة آلاف عنصر من شركات الأمن الخاصة.

وأشار الى أنه طوال مدة الألعاب، سيكون هناك ما معدله 30 ألف شرطي ودركي في الخدمة يومياً، وسيُمنع جميع موظفي وزارة الداخلية من أخذ إجازة خلال الألعاب التي تنتهي في 11 آب.

وتعرّض دارمانان لانتقادات شديدة بعد الفوضى التي حصلت في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للموسم الماضي على استاد دو فرانس الدولي والذي فاز به ريال مدريد الإسباني على ليفربول الإنكليزي.

ووسط مطالبة أوكرانية بمنع الرياضيين الروس والبيلاروس من المشاركة مع مضي قرابة سنة على العملية العسكرية في أوكرانيا، فتحت اللجنة الأولمبية الدولية في كانون الثاني الباب أمام رياضيي البلدين للتواجد في باريس صيف 2024 تحت علم محايد.

دفع هذا الموقف بتحالف من حوالي ثلاثين دولة الى التقدم بطلب "توضيحات" من اللجنة بشأن كيفية مشاركتهم كمحايدين. وقبل 500 يوم من الألعاب، تبدو هذه المسألة ضبابية تماماً، لكن القرار محصور بين يدي اللجنة الأولمبية الدولية وليس المنظمين الفرنسيين.

لطالما ارتدت مسألة وسائل النقل في الأحداث الكبرى أهمية كبرى، ولا يختلف الأمر بالنسبة للأولمبياد المقبل وسط تساؤلات بشأن انتهاء العمل في الوقت المناسب بالخط رقم 14 في سان دوني لخدمة القرية الأولمبية، أو هل سيعاد نظام النقل في إيل دو فرانس والذي كان معطلاً لعدة أشهر الى خط الخدمة؟

يؤدي النقص في سائقي الحافلات الى تعقيد المناخ الاجتماعي، على خلفية المواجهة السياسية بين الحكومة ورئيسة نقابة النقل في منطقة إيل دو فرانس فاليري بيكريس. وتخطط الهيئة المستقلة للنقل في باريس لتوظيف 6600 شخص، بما في ذلك 4900 بعقود دائمة.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم