لا قلق على مستقبل التنس بعد اعتزال "الثلاثة الكبار"

رغم أن غياب أفضل 3 لاعبين على مر العصور هو بمثابة خسارة هائلة بالنسبة إلى أي رياضة، لكن رئيس اتحاد محترفي التنس أندريا غاودينتسي يقول إن رياضته قوية بما يكفي للتقدم والازدهار، حتى في حال اعتزال السويسري روجيه فيديرر والإسباني رافاييل نادال والصربي نوفاك ديوكوفيتش.

وعاد فيديرر إلى الملاعب أخيراً بعد غياب طويل استمر 14 شهراً، بينما يستمر نشاط نادال وديوكوفيتش في منافسات اللعبة، ولا يوجد ما يشير إلى عكس هذا الوضع في المدى القريب.

لكن جميع هؤلاء تجاوزوا الـ30 عاماً، ولا بد أن يتركوا المنافسات يوماً ما.

وعن ذلك، قال غاودينتسي: "لا أشعر بأي قلق على الإطلاق على رياضاتنا إذا ما فعلنا الصواب".

وتابع: "هذا لا يعني التقليل من شأن هؤلاء. فهم ربما أفضل ما أنجبت رياضتنا حتى الآن، وربما يبقون كذلك حتى وقت طويل جداً".

ويتقاسم فيديرر، الذي سيكمل الـ40 عاماً في آب المقبل ونادال (34 عاماً) الرقم القياسي العالمي لعدد مرات الفوز بألقاب البطولات الأربع الكبرى برصيد 20 لقباً لكل منهما، في حين حصد ديوكوفيتش (33 عاماً) 18 لقباً في هذه البطولات حتى الآن.

ويحتل الأميركي المعتزل منذ 2002 بيت سامبراس المركز الثالث في القائمة برصيد 14 لقباً كبيراً، بعد أن اعتقد كثيرون أن رقمه سيصمد طويلاً أو ربما للأبد.

وأشار غاودينتسي إلى أنه شخصياً كان يعتقد أن رقم سامبراس سيصمد للأبد، و"الآن لدينا 3 أشخاص فعلوا ذلك. لذا لا يجب أن نستبعد أي شيء على الإطلاق".

وتستمر سيطرة "الثلاثة الكبار" على الكثير من البطولات حتى الآن.

وفي آخر 68 بطولة كبرى حصل الثلاثة الكبار على 57 لقباً، ومع ذلك يعتقد غاودينتسي أن هذه البطولات ستشهد ظهور أبطال ونجوم جدد في المستقبل.

وقال المسؤول عن ذلك: "علينا التحلي بالواقعية، رغم علمنا بأن هذه الشخصيات تتطور على مدار أعوام".

وأضاف: "سنتمكن من تقديم شخصيات جديدة وأبطال جدد للجمهور".