اشترِك في نشرتنا الإخبارية
سيكون السد حامل لقب كأس أمير قطر لكرة القدم أمام مهمة في المتناول، عندما يلتقي معيذر من الدرجة الثانية، الأحد، في الدور ثمن النهائي، الذي يشهد مواجهة صعبة للوصيف الريان أمام أم صلال، الثلثاء.
الفوارق تبدو كبيرة في صالح السد الأكثر هيمنة على البطولة بـ18 لقباً، والمسيطر على النسخة الحالية من الدوري متصدرا جدول الترتيب بدون خسارة، ما يجعل مهمة معيذر صعبة جدا في القدرة على إحداث المفاجأة.
وحذّر مدرب السد الإسباني خافيير غراسيا: "يجب أن نكون مركزين من أجل أن ننجز المهمة، خصوصاً وان المباراة لا تقبل التعويض، لم نقدم المستوى المنتظر في المباراة الأخيرة في الدوري رغم الانتصار، وبالتالي سنتعامل مع المنافس بكل جدية".
أما الريان، فيعاني الأمرين في الدوري، وسيكون مطالبا بظهور مختلف في بطولة كأس الأمير من أجل المنافسة على اللقب الذي سيكون ملاذ تأمين مقعد قاري، في ظل صعوبة اللحاق بالمراكز الأربعة الأولى في الدوري.
لكن المهمة لن تكون سهلة امام أم صلال الذي يقدم مستويات طيبة مع مدربه وسام رزق، بغض النظر عن الخسارتين الأخيرتين في الدوري.
طريق معبّدة
وستكون طريق بعض الفرق معبّدة منطقيا نحو الدور ربع النهائي، خصوصاً عندما تكون المواجهات مع فرق من الدرجة الثانية.
وستكون كفة الوكرة، ثالث ترتيب الدوري، أرجح في تجاوز الشحانية الأربعاء، رغم ان هذا الأخير يتصدر دوري الثانية.
الغرافة رابع الدوري مرشح لتجاوز الخريطيات الذي ينشط في دوري المظاليم الأربعاء، لكنه سيكون مطالبا بتوخي الحذر بعدما كان قد غادر الدور ذاته في النسخة قبل الماضية امام فريق من الدرجة الثانية.
اما الأهلي المنتشي بفوز ثمين في على العربي في الدوري، فسيلاقي الإثنين فريق المرخية صاحب أكبر المفاجآت في نسخة العام 2020، بعدما بلغ نصف النهائي مقصيا الغرافة والريان تواليا.
الدحيل الذي استعاد التوازن في الآونة الأخيرة بانتصارين متتاليين، سيواجه الثلثاء فريق الخور المهدد بالهبوط المباشر أو خوض الملحق بتواجده في المركز قبل الأخير في الدوري.
وسيكون قطر على موعد ثأري الأحد عندما يلتقي الشمال الذي أقصاه من الدور ذاته في النسخة الماضية بركلات الترجيح، عندما كان الصاعد هذا الموسم في الدرجة الثانية.
أما العربي وصيف النسخة قبل الماضية، فسيواجه الإثنين فريق السيلية، الذي يعاني ظروفا صعبة جعلته الأقرب للهبوط باحتلاله المركز الأخير في الدوري.
