اشترِك في نشرتنا الإخبارية
اعتبرت رابطة اللاعبات المحترفات لكرة المضرب "دبليو تي ايه" أن اللاعبة التشيكية ريناتا فوراكوفا "لم ترتكب أي خطأ"، بعد أن تم احتجازها لنفس الأسباب "المؤسفة" مثل الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف أول، وترحيلها من أوستراليا.
ألغيت تأشيرة كل من فوراكوفا وديوكوفيتش، غير الملقحين ضد فيروس كورونا، الاسبوع الفائت بعد حصولهما على إعفاء طبي من منظمي بطولة أوستراليا المفتوحة.
تم السماح للاعبة بداية في دخول البلاد وحتى لعبت مباراة في منافسات الزوجي في دورة ملبورن الاستعدادية لأولى البطولات الاربع الكبرى التي تنطلق الاثنين المقبل.
لكن تمّ احتجازها بعد ذلك في مبنى المسافرين في ملبورن مع ديوكوفيتش بقرار من السلطات الأوسترالية لعدم استيفاء الشروط الطبية.
وفي حين غادرت فوراكوفا (38 عاماً) البلاد يوم السبت، بقي ديوكوفيتش وفاز بقضيته في المحكمة، رغم أن مصير مشاركته ما زال معلقاً.
واعتبرت رابطة المحترفات أن على كل اللاعبات أن تكون ملقحات وأظهرت دعهما للقوانين المتعلقة بالهجرة في أوستراليا.
وتابعت في بيان أنه "ومع ذلك، فإن المضاعفات التي حدثت خلال الأيام القليلة الماضية، حيث اتبعت الرياضيات الإجراءات المعتمدة والمصرح بها للحصول إعفاء طبي لدخول البلاد، هي مؤسفة".
وأردفت: "ريناتا فوراكوفا اتبعت التعليمات والإجراءات، وتم السماح لها بالدخول عند وصولها، شاركت في دورة ومن ثم ألغيت تأشيرتها فجأة في حين لم ترتكب أي خطأ".
قالت فوراكوفا الثلثاء إنها ستطالب بتعويض من الاتحاد الأوسترالي للعبة ومنظمي البطولة "ولن تكون صغيرة".
قالت في حديث مع صحيفة "دينيك" لدى عودتها الى العاصمة براغ: "تذكرة السفر وحدها تبلغ 60 ألف كرونة تشيكية (2800 دولار) وسافر مدربي معي. وهناك أيضًا نفقات الفندق والتدريبات للغراند سلام والجوائز المالية الممكنة".
تابعت: "آمل أن يكون الاتحاد الاسترالي لكرة المضرب على مستوى ذلك وألا نضطر لاتخاذ خطوات قانونية".
وبشأن احتجازها، علقت: "لا أفكر في كرة المضرب. ما زلت في حالة صدمة، لم أستوعب بعد. أنا منهكة"، مردفة: "لم أكن لأتخيل أن هذا قد يحصل حتى في أسوأ كابوس قد يراودني، كان الأمر قاسياً جدًا. كما ولو أني أشاهد فيلمًا. استجواب طويل وأوامر مثل +اخلعي ملابسك+، + ارتدي ملابسك+. لا أريد حتى التفكير في الأمر".
