الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ديوكوفيتش يقرّ بارتكابه "أخطاء"

المصدر: "أ ف ب"
ديوكوفيتش
ديوكوفيتش
A+ A-
أقرّ نجم كرة المضرب الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف أوّل عالمياً، بارتكاب "أخطاء" لدى تعبئة استمارة الدخول إلى أوستراليا وفي سلوكه، بعد ثبوت إصابته بفيروس كورونا الشهر الماضي، في وقت لا تزال مشاركته معلّقة في بطولة أوستراليا المفتوحة، حيث ينوي الدفاع عن لقبه.
 
في رسالة على تطبيق "إنستغرام"، قال ديوكوفيتش، الذي يتدرّب بشكل طبيعي استعدادا لخوض غمار البطولة الأوسترالية المتوّج بها 9 مرات (رقم قياسي): "نعيش في حقبة صعبة في إطار الجائحة العالمية، وفي بعض الاحيان يتمّ ارتكاب اخطاء".
 
كان ديوكوفيتش (34 عاماً)، حامل لقب 20 بطولة كبرى، ظهر في مناسبة في بلغراد غداة تاريخ 16 كانون الأول، عندما جاءت نتيجته إيجابية بحسب المعلومات التي أفاد بها الى سلطات الهجرة الأوسترالية.
 
وكشف ديوكوفيتش بانه لم يكن قد حصل على نتيجة الفحص الذي خضع له بعدما حضر في اليوم التالي (17 كانون الأول) في بلغراد حفلاً من أجل تكريم لاعبين صرب شباب من دون وضع كمامة، وفقًا لصور منشورة صادرة عن اتحاد كرة المضرب الصربي على وسائل التواصل الاجتماعي.
 
كما أنه خضع لجلسة تصوير مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية بعد يومين، أي في 18 من الشهر المذكور، وفق ما ذكرت الصحيفة بنفسها.
 
ويؤكّد ديوكوفيتش بانه قبل لقائه مع اللاعبين الصرب الشبان، كان قد خضع لفحص جديد جاءت نتيجته سلبية وقال مدافعاً عن نفسه "لم أكن أشعر بأي عوارض وكنت في حال جيدة، لم أكن حينها قد علمت بنتيجة فحصي الايجابي قبل نهاية ذلك الحدث".
 
ووصل ديوكوفيتش في تاريخ الخامس من كانون الثاني الحالي إلى أوستراليا، بفضل إعفاء خاص كونه أصيب بـ"كوفيد-19" في 16 من الشهر الماضي.
 
في المقابل، أقرّ ديوكوفيتش "بخطأ في التقدير" عندما استقبل صحافيي صحيفة "ليكيب" من أجل اجراء مقابلة، وقال في هذا الصدد: "كنت مضطراً لمواصلة واجراء المقابلة مع ليكيب لانني لم أكن أريد أن أخيب أمل الصحافي، لكني حرصت على احترام التباعد الاجتماعي وكنت مرتديا الكمامة إلا عندما كانوا يتخذون الصور الشخصية لي".
 
تابع: "بعد التفكير، كان ذلك خطأ في التقدير وأنا أقرّ بذلك وكان من الاجدى تأجيل المقابلة".
 
وفي تطوّر آخر، تناقلت الصحف الأوسترالية ما أعلنته صحيفة "در شبيغل" الألمانية حول شكوك في نتيجة فحص ديوكوفيتش الإيجابي.
 
وقالت "در شبيغل" انها قامت بمسح رمز الاستجابة السريعة الذي أعطى نتيجة سلبية، قبل أن يتغيّر إلى إيجابي بعد ساعة. ولم يكن ممكناً التحقق بشكل مستقل من رواية در شبيغل ولم يشر ديوكوفيتش الأربعاء إلى هذه النقطة.
 
"خطأ بشري"
وأقرّ ديوكوفيتش أيضاً بـ"الخطأ البشري" لأنه قام بتعبئة الخانة الخاطئة في استمارة الدخول إلى أوستراليا.
 
ففي رد على سؤال نموذجي في مستندات السفر عما إذا سافر أو سيسافر إلى مكان ما في الأيام الـ14 الاخيرة قبل التوجه إلى أوستراليا، وضع علامة على إجابة "كلا" في الاستمارة التي نشرت علنًا الثلثاء.
 
إلا أن المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى عكس ذلك. إذ تظهر أن الصربي القاطن في مونتي كارلو كان في العاصمة الصربية بلغراد ثم مدينة ماربيا في إسبانيا، في الأيام الـ14 التي سبقت وصوله الى ملبورن.
 
واعترف ديوكوفيتش بانه تم تعبئة الاستمارة "من قبل فريقي باسمي. مدير أعمالي يتقدّم باعتذاراته الصادقة لهذا الخطأ الاداري. كان الخطأ بشريا وليس عمدا".
 
وتبقى مشاركة ديوكوفيتش في بطولة أوستراليا المفتوحة التي تنطلق في 17 الحالي معلقة، فبعد ان منعته السلطات الأوسترالي من دخول البلاد من خلال الغاء تأشيرة الدخول الخاصة به لدى وصوله الى مطار ملبورن، معتبرة أن أسباب إعفائه لا تستوفي الشروط الصارمة المفروضة لدخول أراضيها في إطار مكافحة كوفيد-19 ليتم نقله الى مركز احتجاز المسافرين في ملبورن، نجح ديوكوفيتش بالاستئناف الذي تقدم به وحقق انتصارا معنويا على الحكومة الأوسترالية عندما أمر قاض فيدرالي بالإفراج عنه بشكل فوري من مركز احتجاز المسافرين في ملبورن، لكن وزير الهجرة اليكس هوك لا يزال يستطيع الغاء تأشيرته.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم