مصير "يورو 2020" معلّق بجهود التطعيم

 

سيكون مصير كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2020 معلقا حتى اذار المقبل، إلا ان الاتحاد الأوروبي "يويفا" يأمل في أن تسمح جهود التطعيم ضد جائحة كورونا في التزامه بخطته الأصلية بانطلاق البطولة في حزيران. وتعد البطولة، التي تقام بمشاركة 24 منتخباً على مدار شهر، أحد مصادر الدخل الرئيسية ليويفا والاتحادات الوطنية في القارة وتأجلت لمدة 12 شهرا من العام الماضي بسبب تفشي  كوفيد-19. وكانت نسخة 2020 ستقام حول القارة بدلا من دولة واحدة أو مشاركة بين دولتين وهي الفكرة التي تبناها ميشيل بلاتيني الرئيس السابق ليويفا. وتستضيف مدن غلاسكو ودبلن وبلباو وأمستردام وكوبنهاغن وميونيخ وروما وسان بطرسبرغ وبوخارست وبودابست وباكو المنافسات بالإضافة إلى إقامة الدور قبل النهائي والمباراة النهائية باستاد ويمبلي في لندن. وبنى اليويفا آماله على أن يسمح تأجيل البطولة لمدة عام بحضور الجماهير لكن أغلب البطولات الأوروبية تقام خلف أبواب مغلقة ويتوقف هذا الأمل على تحسن الوضع. ويأمل رئيس يويفا ألكسندر تشيفرين في أن تكون برامج التطعيم، التي تسير بوتيرة مختلفة في الدول المضيفة، العامل الأساسي في الالتزام بالخطة الأصلية. وقال تشيفرين في مقابلة صحافية: "التطعيم بدأ وأعتقد أن المدرجات يمكن أن تكون ممتلئة في الصيف. حتى الآن الخطة هي اللعب في جميع الدول 12. بالتأكيد هناك خطة احتياطية حال حدوث مشكلة في دولة ما". لكن المسؤول السلوفيني تقبل إمكانية تغيير خطط استضافة البطولة وربما اختلاف سعة الملاعب. وقال "نحن مستعدون لإقامة البطولة في 11 أو عشر أو تسع مدن... وحتى في دولة واحدة لو اقتضى الأمر. لكني أثق بنسبة 99.9 في المئة أننا سنشهد بطولة أوروبا في 12 مدينة كما خططنا". 

وأكد اليويفا أنه يعمل على أربعة خيارات بإقامة المباريات بملء الجماهير كل سعة الملاعب أو 50-100 في المئة أو 20-30 في المئة أو خلف أبواب مغلقة. وطُلب من المدن المضيفة تقديم خطتين أو ثلاث لهذه الخيارات وأنه من الممكن اتباع نهج مختلف في كل ملعب. لكن أحد الأمور التي تهدد البطولة هو احتمال توقف البطولات المحلية كما حدث العام الماضي بسبب الجائحة مما تسبب في تأخيرها مع مسابقتي الأندية في القارة.