اشترِك في نشرتنا الإخبارية
يختتم منتخب لبنان الوطني لكرة القدم مشوار التصفيات المزدوجة المؤهّلة إلى نهائيّات كأس العالم 2022 في قطر، وكأس آسيا 2023 في الصين، بمواجهة مضيفه الكوري الجنوبيّ غداً الأحد على ملعب غويانغ (الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت بيروت).
يندرج اللقاء ضمن الجولة العاشرة والأخيرة من التصفيات، ولا بديل فيها عن تحقيق الفوز لضمان التأهل؛ أما التعادل فيُبقي على الآمال حتى ظهور باقي النتائج؛ وأما الخسارة فستعني إلى حدّ كبيرٍ التنافس على التأهّل إلى النهائيات القاريّة، إلا إذا تحقّق شرطان من أربعة، هي: خسارة إيران أمام العراق، خسارة أوزبكستان أمام السعودية، خسارة الإمارات أمام فيتنام، تعثّر الأردن أمام الكويت، مع تعادل أو خسارة الأردن في مباراته ضدّ أوستراليا.
ويتأهّل إلى الدور النهائي من تصفيات كأس العالم صاحب المركز الأول في كلّ مجموعة، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني في المجموعات الثماني. وقد أضاع "رجال الأرز" فرصة التأهّل بعد خسارة المبارة ضد تركمانستان في الوقت القاتل.
في غضون ذلك، يتابع منتخب لبنان لكرة القدم تدريباته على ملعب باجو استعداداً للّقاء الأخير، حيث تجري وتيرة التمارين وفق البرنامج المقرّر، في وقت تلقّى مدير المنتخب فؤاد بلهوان اتصالاً ورسالة خطيّة من سفير الكويت، عميد السلك الديبلوماسي العربيّ في كوريا الجنوبية، بدر محمد العوضي، تمنّى فيهما التوفيق لمنتخب لبنان في مشاركاته واستحقاقاته المقبلة.
وضمن الإجراءات الاحترازية المشدّدة ونظام “الفقاعة الصحية” المعتمد، خضع أفراد المنتخب والجهازان الإداري والفني الجمعة لمسحة خامسة للكشف عن الإصابة بـ"كورونا".
ويُعقد السبت المؤتمر الصحافيّ الرسميّ الذي يسبق المباراة عبر التقنية المرئية، فيتحدّث خلاله المدير الفني للمنتخب جمال طه، ومحمد حيدر قائد الفريق في المباراة أمام كوريا الجنوبية.
وفي الحصة التدريبية التي أعقبت اللقاء مع تركمانستان، تمنّى طه للاعبيه التوفيق في المباراة الأخيرة، بكلمة جاء فيها: "لأنكم أبطال ومن خيرة مَن يمثّل الوطن. وعليكم الإصرار دائماً على السير إلى الأمام متجاوزين العثرات. إيّاكم والإحباط! وثقتي بكم كبيرة، وأتشرّف بالعمل معكم"، مشدّداً على حُسن التعامل المناسب، وفق ما تقتضيه الظروف الميدانية.
