لقب فلاشينغ ميدوز والصدارة العالمية بين كارلوس ألكاراز وكاسبر رود
أنهى الإسباني الشاب كارلوس ألكاراز مسيرة كالحلم للأميركي فرانسيس تيافو في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة لكرة المضرب (فلاشينغ ميدوز)، بالفوز عليه 6-7 و6-3 و6-1 و6-7 و6-3، ليبلغ أول نهائي كبير له، ويضرب موعداً مع كاسبر رود وسط صراعهما على صدارة التصنيف العالمي.
ورغم استمرار آخر مباراتين حتى الساعات الأولى من الصباح بعد خوضه خمس مجموعات، لم يظهر اللاعب البالغ من العمر 19 عاماً أي علامات على التعب الليلة الماضية، وركض في كافة أنحاء الملعب ليفوز بالمعركة الحامية.
وقال ألكاراز في مقابلة بالملعب: "نحن في نصف نهائي بطولة كبرى، ويجب أن نقدم كل ما لدينا في الملعب، ونقاتل حتى آخر كرة. لا يهم ما إذا كنا نقاتل لخمس أو ست ساعات. يجب أن تقدم كل شيء في الملعب. وقد قدم تيافو كل شيء أيضاً. هذا أمر مذهل".
وفي حال فوزه على رود، يصبح ألكاراز أصغر لاعب يحتل صدارة التصنيف العالمي محطماً بذلك رقم الأوسترالي ليتون هيويت، الذي كان يبلغ من العمر 20 عاماً، عندما أصبح المصنف الأول عالمياً عام 2001.
وأنهى هذا الفوز مسيرة تيافو في البطولة، حيث جذب نجاحه غير المتوقع وقصة حياته الفريدة المشجعين الأميركيين، وجلب نجوماً بارزين بما فيهم السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما إلى مدرجات ملعب آرثر آش الليلة الماضية.
ولم يحصد لاعب أميركي لقب بطولة كبرى منذ فوز آندي روديك بلقب أميركا المفتوحة عام 2003، وكان تيافو أول أميركي من أصحاب البشرة السمراء يبلغ نصف النهائي في فلاشينغ ميدوز منذ الراحل آش، الذي فعلها في 1972.
وقال تيافو:"هذا مؤلم حقاً. قدم كارلوس مباراة جيدة حقاً. ستفوز بالكثير من البطولات الكبرى، أنت لاعب وشخص رائع. أنا سعيد لمشاركة الملعب معك في مثل هذه البطولة المهمة. سأعود إلى هنا، وسأفوز بهذه البطولة في يوم ما. أسف يا رفاق".
وحظى تيافو، ابن مهاجرين من سيراليون التي مزقتها الحرب وتعرف على التنس في مركز للعبة في ولاية ماريلاند، حيث كان والده يعمل حارساً، بمساندة جماهيرية كبيرة، خصوصاً عندما أنقذ نقطة للفوز بالمباراة في المجموعة الرابعة.
لكن كان لا يزال هناك الكثير من الحب لألكاراز صاحب الضربات البهلوانية والنشاط الواضح.
وهذا الانتصار الـ50 للاعب الإسباني والأكثر لأي لاعب في بطولات اتحاد اللاعبين المحترفين هذا العام.
ويسعى ألكاراز، المصنف الثالث، للفوز بما يمكن أن يكون الأول بين العديد من الألقاب الكبرى، عندما يواجه رود، الذي انتصر على الروسي كارين ختشانوف في أربع مجموعات.
وفاز ألكاراز على رود في مجموعات مباشرة في نهائي بطولة ميامي المفتوحة في نيسان الماضي.
وقال ألكاراز: "إنه أمر مذهل المنافسة على الأشياء الكبيرة. لأول مرة أخوض نهائي بطولة كبرى. أستطيع رؤية صدارة التصنيف العالمي وفي الوقت نفسه أراها بعيدة للغاية. سأخوض مباراة واحدة أمام لاعب يؤدي بشكل لا يصدق. إنه يستحق اللعب في النهائي. لقد خاض نهائي رولان غاروس وهذا أول نهائي كبير لي. سأبذل قصارى جهدي في الملعب".
ورغم استمرار آخر مباراتين حتى الساعات الأولى من الصباح بعد خوضه خمس مجموعات، لم يظهر اللاعب البالغ من العمر 19 عاماً أي علامات على التعب الليلة الماضية، وركض في كافة أنحاء الملعب ليفوز بالمعركة الحامية.
وقال ألكاراز في مقابلة بالملعب: "نحن في نصف نهائي بطولة كبرى، ويجب أن نقدم كل ما لدينا في الملعب، ونقاتل حتى آخر كرة. لا يهم ما إذا كنا نقاتل لخمس أو ست ساعات. يجب أن تقدم كل شيء في الملعب. وقد قدم تيافو كل شيء أيضاً. هذا أمر مذهل".
وفي حال فوزه على رود، يصبح ألكاراز أصغر لاعب يحتل صدارة التصنيف العالمي محطماً بذلك رقم الأوسترالي ليتون هيويت، الذي كان يبلغ من العمر 20 عاماً، عندما أصبح المصنف الأول عالمياً عام 2001.
وأنهى هذا الفوز مسيرة تيافو في البطولة، حيث جذب نجاحه غير المتوقع وقصة حياته الفريدة المشجعين الأميركيين، وجلب نجوماً بارزين بما فيهم السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما إلى مدرجات ملعب آرثر آش الليلة الماضية.
ولم يحصد لاعب أميركي لقب بطولة كبرى منذ فوز آندي روديك بلقب أميركا المفتوحة عام 2003، وكان تيافو أول أميركي من أصحاب البشرة السمراء يبلغ نصف النهائي في فلاشينغ ميدوز منذ الراحل آش، الذي فعلها في 1972.
وقال تيافو:"هذا مؤلم حقاً. قدم كارلوس مباراة جيدة حقاً. ستفوز بالكثير من البطولات الكبرى، أنت لاعب وشخص رائع. أنا سعيد لمشاركة الملعب معك في مثل هذه البطولة المهمة. سأعود إلى هنا، وسأفوز بهذه البطولة في يوم ما. أسف يا رفاق".
وحظى تيافو، ابن مهاجرين من سيراليون التي مزقتها الحرب وتعرف على التنس في مركز للعبة في ولاية ماريلاند، حيث كان والده يعمل حارساً، بمساندة جماهيرية كبيرة، خصوصاً عندما أنقذ نقطة للفوز بالمباراة في المجموعة الرابعة.
لكن كان لا يزال هناك الكثير من الحب لألكاراز صاحب الضربات البهلوانية والنشاط الواضح.
وهذا الانتصار الـ50 للاعب الإسباني والأكثر لأي لاعب في بطولات اتحاد اللاعبين المحترفين هذا العام.
ويسعى ألكاراز، المصنف الثالث، للفوز بما يمكن أن يكون الأول بين العديد من الألقاب الكبرى، عندما يواجه رود، الذي انتصر على الروسي كارين ختشانوف في أربع مجموعات.
وفاز ألكاراز على رود في مجموعات مباشرة في نهائي بطولة ميامي المفتوحة في نيسان الماضي.
وقال ألكاراز: "إنه أمر مذهل المنافسة على الأشياء الكبيرة. لأول مرة أخوض نهائي بطولة كبرى. أستطيع رؤية صدارة التصنيف العالمي وفي الوقت نفسه أراها بعيدة للغاية. سأخوض مباراة واحدة أمام لاعب يؤدي بشكل لا يصدق. إنه يستحق اللعب في النهائي. لقد خاض نهائي رولان غاروس وهذا أول نهائي كبير لي. سأبذل قصارى جهدي في الملعب".