الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

صراع "ثلاثي الابعاد" على لقب "لا ليغا"... اتلتيكو الأقرب؟

المصدر: النهار
صراع "ثلاثي الابعاد" على لقب "لا ليغا"... اتلتيكو الأقرب؟
صراع "ثلاثي الابعاد" على لقب "لا ليغا"... اتلتيكو الأقرب؟
A+ A-
قبل ثلاثة أسابيع على إسدال الستار عن بطولة الدوري الاسباني لكرة القدم "لا ليغا"، يستمرّ الصراع حتى الرمق الأخير، بين أتلتيكو مدريد المتصدر ومطارديه العملاقين ريال مدريد وبرشلونة في المرحلة 36، وذلك بعدما خيّم التعادل على مواجهتي القمة في المرحلة الماضية. 
 
وفيما عاد أتلتيكو مدريد بنقطة ثمينة من أرض برشلونة السبت، قد تعبّد طريقه نحو لقبه الأول في الليغا منذ 2014، شهدت مباراة ريال مدريد وضيفه اشبيلية الرابع (2-2) جدلا كبيرا حول طريقة تدخل حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" الذي أغضب مدرب الأول الفرنسي زين الدين زيدان. 
 
وبقي أتلتيكو مدريد متصدرا (77 نقطة) قبل ثلاث مراحل على ختام الدوري، بفارق نقطتين عن كل من ريال مدريد وبرشلونة، فيما تبدو آمال إشبيلية الرابع صعبة، في ظل ابتعاده 6 نقاط عن المتصدر. 
 
ويبدو أن حماوة نهاية الدوري، قد أثرت على الطباع الهادئة لمدرب ريال زيدان، فانتقد اداء الحكم بعد نهاية مواجهة إشبيلية "لا أفهم. هناك لمسة يد على ميليتاو، لكنها هناك لمسة على إشبيلية أيضا. لم يقنعني الحكم بما قاله لي. لا اتحدث في العادة عن هذه الأمور، لكن اليوم أنا غاضب... رأيت لمسة يد على اشبيلية، ولمسة يد على ريال، لكنهم صفّروا ضدنا". 
 
وعن نهاية الدوري، قال المدرب الذي منح ريال مدريد ثلاثة القاب متتالية في دوري أبطال أوروبا والدوري المحلي الموسم الماضي "لم تعد الأمور بين أيدينا، لكننا سنقاتل حتى النهاية". 
 
في المقابل، رأى لاعب وسط اشبيلية الكرواتي إيفان راكيتيتش الذي ترجم ركلة الجزاء "بالنسبة لي كانت ركلة جزاء واضحة. يمكننا الحديث كيف يراها كل شخص. لكن إذا غيّرت اللمسة اتجاه الكرة، فهي ركلة جزاء". 
 
وعنونت صحيفة "ماركا" على صورة عملاقة للمسة المشتركة "اللعبة التي غيّرت الليغا. ألغى (في ايه آر) ركلة جزاء لريال ومنح أخرى لاشبيلية"، فيما كتبت "آس": "ريال مدريد يخسر اليد".   وكان ريالفي طريقه لتلقي خسارة موجعة على أرضه، ستنهي منطقيا أمله بالاحتفاظ بلقبه، قبل أن ترتد تسديدة الألماني توني كروس بالصدفة من قدم مهاجمه البلجيكي إدين هازار في شباك الحارس المغربي ياسين بونو في الوقت القاتل. 
 
وبعد خروجه من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام تشلسي الإنكليزي، يحلّ ريال مدريد الخميس ضيفا على غرناطة العاشر في مباراة محفوفة بالمخاطر ضد فريق طامح بالتأهل إلى المسابقات الأوروبية والحق خسارة صادمة ببرشلونة في عقر داره قبل أسبوعين، فيما تبدو مواجهة برشلونة أسهل على أرض ليفانتي الرابع عشر اليوم. 
 
لكن الانظار ستتركز على أتلتيكو مدريد الذي يستقبل ريال سوسييداد الخامس الأربعاء، في امتحان جديد لرجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني الذين يقتربون أكثر فأكثر من لقب الدوري، بعد الخروج سالمين من موقعة برشلونة الأخيرة. 
 
وفي ظل فشل الأندية الكبرى بالحفاظ على مستوى ثابت، بحسب مدافع برشلونة جيرار بيكيه، يصطدم أتلتيكو بالفريق الباسكي سوسييداد، على أن يلتقي بعدها أوساسونا وبلد الوليد. 
 
وكان سيميوني (51 عاما) الذي حمل ألوان أتلتيكو مدريد كلاعب وسط مشاكس، قاد "الروخيبلانكوس" إلى احراز لقب الدوري في 2014 بعد صراع مماثل بين الفرق الثلاثة. 
 
وبعيدا عن العاصمة، يدرك برشلونة انه أهدر فرصة بالغة الأهمية باستعادة اللقب من ريال مدريد، عندما ترك أتلتيكو يخطف نقطة التعادل من عقر داره، حيث أهدر الفرنسي عثمان دمبيلي رأسية في نهاية المباراة كادت تمنح الصدارة للكاتالوني. وكتبت صحيفة ماركا المدريدية ان برشلونة "بحاجة لمعجزة" كي يحرز اللقب "كان فريق المدرب رونالد كومان قادرا على تعويض الخسارة ضد غرناطة، لكنه فشل أيضا بالتغلب على أتلتيكو في كامب نو. فارق المواجهات المباشرة مع أتلتيكو وريال لا يصب في مصلحته أبدا". 
 
ويبقى لبرشلونة، حامل اللقب أربع مرات في آخر ستة مواسم، مواجهة ليفانتي، سلتا فيغو وإيبار في المباريات الثلاث المتبقية.  
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم