اشترِك في نشرتنا الإخبارية
احتفظت الأميركية كلوي كيم بلقبها "ملكة" لمسابقة نصف الأنبوب، ضمن رياضة ألواح التزلج (سنوبورد)، عبر سحقها للمنافسة، بعد محاولتها الأولى في أولمبياد بيجينغ الشتوي في تشانغجياكو.
ونالت كيم 94.00 نقطة في الجولة الأولى محرزة لقبها الأولمبي الثاني بعد ألعاب بيونغتشانغ 2018، متقدمة على كيرالت كاستييه (90.25) صاحبة الميدالية الفضية والتي باتت أول متزلجة سنوبورد إسبانية تصعد إلى منصة أولمبية، واليابانية سينا توميتا صاحبة البرونزية مع 88.25 نقطة.
وتوجت كيم (21 عاماً) بطلة أولمبية قبل أربع سنوات في كوريا الجنوبية قبل بلوغها 18 عاماً، لتكرر إنجازها الخميس في الصين بمرور أوّل شبه مثالي.
وباتت الأميركية أول رياضية تحقق هذا الإنجاز منذ اعتماد المسابقة للمرة الأولى في أولمبياد ناغانو (اليابان) عام 1998.
وتعرضت كيم، المولودة في الولايات المتحدة لأبوين من كوريا الجنوبية، والتي مرت بضغوطات كبيرة منذ لقبها الأولمبي الأوّل، لإصابة في كاحلها في آذار 2019، بعد شهر من حصولها على أول لقب عالمي في مسيرتها.
وغابت الأميركية عن المسابقات لفترة 22 شهراً، لتلتحق خلال فترة تعافيها بجامعة برينستون في تشرين الأوّل 2019. عادت إلى المنافسة في أوائل عام 2021 بانتصارها في "إكس-غايمز"، ثم بعد 13 شهراً توجت عنقها بالمعدن الأصفر للمرة الثانية توالياً لتدوّن اسمها في تاريخ الالعاب الشتوية.
قالت بعد تتويجها: "خضعت لاسوأ تمارين.. غمرتني المشاعر عندما تمكنت من الهبوط أول مرة، ثم أتيحت لي الفرصة لتجربة أشياء جديدة".
وبعد مرورها الأول، حاولت كيم تجربة حركات جديدة، أمام جمهور حضرت بينه نجمة التزلج الحر الصينية أيلين غو المولودة في كاليفورنيا، بيد انها سقطت في المرورين الثاني والثالث.
قالت مازحة بعد محاولة حركة 1260 الصعبة في مرورها الأخير: "مؤخرتي تؤلمني. كانت تستحق المحاولة بالتأكيد. أنا متحمسة لأني قمت بتجربتها".
وتصدرت كيم العناوين في 2018 حين رمت ميداليتها الذهبية في سلة المهملات قبل أن تعود لاحقاً وتستعيدها، لكنها وعدت الخميس بانها لن تعيد المحاولة "طبعاً لن أقوم بذلك مجدداً".
وبسبب ضغط الشهرة، قررت التوقف عن مزاولة اللعبة لمدة عام والعودة الى مقاعد الدراسة من أجل اختبار الحياة العادية لأي مراهق "ما لا تفهمونه انها ليست رياضة سهلة. يجب أن تكون ذكياً، تمنح الأولوية لصحتك وتتطور خطوة بخطوة".
