اشترِك في نشرتنا الإخبارية
دافع بطل العالم السابق وسائق أستون مارتن الحالي الألماني سيباستيان فيتيل عن مدير السباقات في الاتحاد الدولي للسيارات "فيا"، مايكل ماسي، متمنياً أن يستمر الأوسترالي في مهامه، رغم الجدل الذي حصل في الجولة الختامية من الموسم الماضي لبطولة "فورمولا 1".
ويواجه ماسي خطر استبداله من قبل "فيا" نتيجة ما حصل في الجولة الختامية من الموسم الماضي حين توج سائق ريد بُل الهولندي ماكس فيرستابن باللقب بتجاوزه سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون في الأمتار الأخيرة بعد قرار سحب سيارة الأمان واستئناف السباق رغم بقاء لفة واحدة فقط.
ووجد ماسي، صاحب القرارات في السباقات، نفسه في موقف صعب بعد الذي حصل ووجهت إليه الكثير من الانتقادات، لاسيما من فريق مرسيدس، إلا أن فيتيل وقف الخميس خلف الأسترالي وقال خلال تقديم السيارة الجديدة لفريق أستون مارتن "بالنسبة لمايكل، الأمر مؤسف. هناك نوعان من الاهتمامات المتضاربة. واحد يفضل الناحية الرياضية والآخر الاستعراض. لا أهتم كثيراً بالاستعراض لأني أنظر إليها (الفورمولا واحد) كرياضة ومن وجهة نظر تنافسية".
وأضاف ابن الـ34 عاماً المتوج باللقب العالمي أربع مرات متتالية مع ريد بُل بين 2010 و2013: "كان مايكل مركزاً ومصمماً بشدة على القيام بعمل جيد. لا أعرف ما الذي يخبئ له المستقبل، لكني آمل أن يستمر في وظيفته لأنه قام بعمل جيد جداً بشكل عام".
وأقر سائق فيراري السابق أنه "كان هناك الكثير من الجدل حول السباق الأخير، لكن لم يكن ينبغي حصول ذلك (بحق ماسي) لأنه إذا نظرتم الى الصورة بأكملها، فقد كان أداؤه جيداً حقاً".
وخسر هاميلتون فرصة كتابة التاريخ في الفئة الأولى وفك ارتباطه مع "البارون الأحمر" الألماني ميكايل شوماخر عبر تحقيق لقبه الثامن، في اللفة الأخيرة من جائزة أبو ظبي الكبرى على حلبة مرسى ياس، بعدما تجاوزه فيرستابن في طريقه لإحراز لقبه العالمي الأوّل.
وأدى دخول سيارة الأمان بعد وقوع حادث متأخر إلى تقليص الفارق الزمني بين هاميلتون الذي كان في طريقه للفوز، و"ماد ماكس"، فاستفاد الاخير من إطاراته الليّنة الجديدة لتجاوز سائق مرسيدس الذي عانى من إطاراته المنهكة والفوز بالسباق واللقب على السواء بعد انسحاب سيارة الأمان في اللفة الاخيرة.
وعقب تجاوزه من قبل فيرستابن، صرخ سائق مرسيدس عبر الراديو مجيباً فريقه "لقد تم التلاعب به (السباق)".
ورأى فيتيل أن "الأمر الأهم للمضي قدماً هو أن يكون هناك وضوح في هذه المواقف حتى لا يتم طرح المزيد من التساؤلات".
ويتحضر فيتيل وفريقه أستون مارتن للموسم الجديد الذي ينطلق من البحرين في 20 آذار، مع الأمل أن ينجح الألماني في تحقيق نتيجة شخصية أفضل من المركز الثاني عشر الذي حل فيه الموسم الماضي، وفي قيادة الحظيرة البريطانية الى أفضل من مركزها السابع عند الصانعين.
وأمل الألماني في "أن نكون في وضعٍ أفضل من العام الماضي. لدينا القدرة على تطوير السيارة هذا العام وهو ما لم نفعله العام الماضي لثلاثة أرباع الموسم. سيكون الوضع مختلفاً للغاية".
وفي حين عبّر عن بعض الحزن لمغادرة مدير الفريق، الروماني-الأميركي أوتمار زافناور، قال فيتيل إنه يتطلع للعمل مع خلفه مايك كراك من لوكسمبورغ.
ويواجه ماسي خطر استبداله من قبل "فيا" نتيجة ما حصل في الجولة الختامية من الموسم الماضي حين توج سائق ريد بُل الهولندي ماكس فيرستابن باللقب بتجاوزه سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون في الأمتار الأخيرة بعد قرار سحب سيارة الأمان واستئناف السباق رغم بقاء لفة واحدة فقط.
ووجد ماسي، صاحب القرارات في السباقات، نفسه في موقف صعب بعد الذي حصل ووجهت إليه الكثير من الانتقادات، لاسيما من فريق مرسيدس، إلا أن فيتيل وقف الخميس خلف الأسترالي وقال خلال تقديم السيارة الجديدة لفريق أستون مارتن "بالنسبة لمايكل، الأمر مؤسف. هناك نوعان من الاهتمامات المتضاربة. واحد يفضل الناحية الرياضية والآخر الاستعراض. لا أهتم كثيراً بالاستعراض لأني أنظر إليها (الفورمولا واحد) كرياضة ومن وجهة نظر تنافسية".
وأضاف ابن الـ34 عاماً المتوج باللقب العالمي أربع مرات متتالية مع ريد بُل بين 2010 و2013: "كان مايكل مركزاً ومصمماً بشدة على القيام بعمل جيد. لا أعرف ما الذي يخبئ له المستقبل، لكني آمل أن يستمر في وظيفته لأنه قام بعمل جيد جداً بشكل عام".
وأقر سائق فيراري السابق أنه "كان هناك الكثير من الجدل حول السباق الأخير، لكن لم يكن ينبغي حصول ذلك (بحق ماسي) لأنه إذا نظرتم الى الصورة بأكملها، فقد كان أداؤه جيداً حقاً".
وخسر هاميلتون فرصة كتابة التاريخ في الفئة الأولى وفك ارتباطه مع "البارون الأحمر" الألماني ميكايل شوماخر عبر تحقيق لقبه الثامن، في اللفة الأخيرة من جائزة أبو ظبي الكبرى على حلبة مرسى ياس، بعدما تجاوزه فيرستابن في طريقه لإحراز لقبه العالمي الأوّل.
وأدى دخول سيارة الأمان بعد وقوع حادث متأخر إلى تقليص الفارق الزمني بين هاميلتون الذي كان في طريقه للفوز، و"ماد ماكس"، فاستفاد الاخير من إطاراته الليّنة الجديدة لتجاوز سائق مرسيدس الذي عانى من إطاراته المنهكة والفوز بالسباق واللقب على السواء بعد انسحاب سيارة الأمان في اللفة الاخيرة.
وعقب تجاوزه من قبل فيرستابن، صرخ سائق مرسيدس عبر الراديو مجيباً فريقه "لقد تم التلاعب به (السباق)".
ورأى فيتيل أن "الأمر الأهم للمضي قدماً هو أن يكون هناك وضوح في هذه المواقف حتى لا يتم طرح المزيد من التساؤلات".
ويتحضر فيتيل وفريقه أستون مارتن للموسم الجديد الذي ينطلق من البحرين في 20 آذار، مع الأمل أن ينجح الألماني في تحقيق نتيجة شخصية أفضل من المركز الثاني عشر الذي حل فيه الموسم الماضي، وفي قيادة الحظيرة البريطانية الى أفضل من مركزها السابع عند الصانعين.
وأمل الألماني في "أن نكون في وضعٍ أفضل من العام الماضي. لدينا القدرة على تطوير السيارة هذا العام وهو ما لم نفعله العام الماضي لثلاثة أرباع الموسم. سيكون الوضع مختلفاً للغاية".
وفي حين عبّر عن بعض الحزن لمغادرة مدير الفريق، الروماني-الأميركي أوتمار زافناور، قال فيتيل إنه يتطلع للعمل مع خلفه مايك كراك من لوكسمبورغ.
