الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

إشبيلية وأتلتيكو مدريد لحسم البطاقتين الأخيرتين لدوري أبطال أوروبا

المصدر: "أ ف ب"
لاعبو إشبيلية
لاعبو إشبيلية
A+ A-
يسعى إشبيلية وأتلتيكو مدريد إلى حسم البطاقتين الأخيرتين المؤهلتين إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، عندما يستضيف الأول ريال مايوركا ويحل الثاني ضيفاً على إلتشي، الأربعاء، في المرحلة 36 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
 
ويحتل إشبيلية المركز الثالث برصيد 65 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام أتلتيكو مدريد الرابع، وهما يبتعدان بفارق 7 وست نقاط تواليا عن ريال بيتيس الخامس، والذي يفتتح المرحلة الثلثاء بمواجهة مضيفه فالنسيا العاشر.
 
وضمن ريال مدريد المتوج باللقب وغريمه التقليدي برشلونة الثاني البطاقتين الأوليين، وانحصرت المنافسة على البطاقتين المتبقيتين بين اشبيلية وأتلتيكو مدريد وريال بيتيس وبنسبة أقل ريال سوسييداد السادس برصيد 56 نقطة.
 
ويأمل الفريق الأندلسي والقطب الثاني للعاصمة في حسم بطاقتيهما قبل قمتهما المرتقبة الأحد المقبل في المرحلة 37 قبل الأخيرة على ملعب "واندا متروبوليتانو" في مدريد.
 
ويطمح إشبيلية في استغلال عاملي الأرض والجمهور ومعاناة ضيفه ريال مايوركا الثامن عشر والمهدد بالهبوط، من أجل استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين الاخيرتين بتعادلين مع جاره قادش وفياريال.
 
في المقابل، يرغب أتلتيكو مدريد في البناء على فوزه على جاره ريال مدريد 1-0، الأحد، عندما يحل ضيفا على إلتشي الرابع عشر.
 
"لم نحسم بطاقتنا بعد"
ووضع اتلتيكو مدريد الأحد حدا لـ11 "دربياً" في الليغا دون انتصار على غريمه ريال مدريد، بفضل هدف مهاجمه الدولي البلجيكي يانيك كاراسكو من ركلة جزاء.
 
وكان الفوز الأول لأتلتيكو على جاره في الدوري منذ أن هزمه على ملعب "سانتياغو برنابيو" 1-صفر في 27 شباط 2016.
 
وأشاد المدرب الأرجنتيني لأتلتيكو مدريد دييغو سيميوني بكاراسكو، قائلاً: "يانيك مهم جدًا بالنسبة لنا خاصة عندما يكون في إيقاع المباراة مثل هذه الأمسية. هجوميا ولكن أيضًا دفاعيًا. لقد تحمل مسؤولية تنفيذ ركلة الجزاء كما فعل ضد إسبانيول. كل هذا يلخص شخصيته. ونحن بحاجة إليه في أفضل نسخة له".
 
وأبدى سيميوني إعجابه بمدرب الملكي الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وقال أحيانًا نلتقي بالمدربين، وتكون لدينا فرصة لتحية بعضنا البعض. أنا معجب بأنشيلوتي، إنه مدرب استثنائي، فاز بكل البطولات الممكنة في أوروبا، ويحتفظ بنفس الشخصية عندما يفوز كما هو الحال عندما يخسر. الكثير من الإعجاب به".
 
وشدّد على أن فريقه لم يحسم بطاقته الى دوري الابطال بعد "تبقى أمامنا 3 مباريات، و9 نقاط ليست قليلة، وسنواجه 3 منافسين أقوياء، إلتشي على ملعبه، ثم إشبيلية، فريال سوسييداد. كرة القدم علمتنا أنه لا يمكن أن نتنازل عن تكرار نفس أداء اليوم أمام إلتشي".
 
تابع: "نحتاج لإنهاء الموسم بأفضل طريقة ممكنة، لدينا جماهير مذهلة، في موسم متذبذب، ولكنهم دائما بجانبنا. مشاهدتهم قبل المباراة كان أمرا مؤثرا بالنسبة لنا، ولدينا مسؤولية والتزام تجاه الفريق والنادي، وهذه الجماهير للحفاظ على مستوانا حتى النهاية".
 
الاستمرار في إراحة النجوم
ويملك ريال مدريد فرصة التعويض أمام جماهيره، عندما يستضيف ليفانتي التاسع عشر قبل الاخير الخميس في ختام المرحلة.
 
وأكد أنشيلوتي أنه سيلجأ مجددا لإراحة نجوم فريقه على غرار مواجهة أتلتيكو مدريد، عندما دفع بتشكيلة رديفة مدعمة بالثلاثي الأساسي الألماني طوني كروس والبرازيليين كازيميرو وإيدر ميليتاو.
 
وفضل أنشيلوتي الابقاء على نجومه على دكة البدلاء بعد المباراة الملحمية ضد مانشستر سيتي الانكليزي في اياب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، فدانت السيطرة لصاحب الأرض قبل أن يتحسن النادي الملكي في الدقائق الأخيرة بعدما دفع أنشيلوتي بالبرازيلي فينيسيوس جونيور والاوروغوياني فيديريكو فالفيردي والكرواتي لوكا مودريتش والفرنسي فيرلان مندي.
 
وقال أنشيلوتي: "لم نكن بحاجة إلى نقاط. كنا بحاجة فقط للعب مباراة جيدة. في الشوط الثاني، لعبنا بشكل أفضل بكثير. أرحنا بعض اللاعبين، ومنحنا دقائق لمن كان يلعب أقل، وتجنبنا المشاكل. كانت هذه هي أهدافنا الثلاثة، وسيكون الأمر كذلك في المباريات الثلاث المتبقية لنا".
 
أضاف: "يجب أن تساعدنا هذه المباريات في تحقيق الإيقاع (في أفق المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا ضد ليفربول الإنكليزي في 28 أيار)".
 
وعن عدم مشاركة هدافه وقائده الدولي الفرنسي كريم بنزيمة، أكد أنشيلوتي "لم تكن لدي أي نية لإشراكه. لقد كان متعبًا وليس متعافياً بعد. لوكا (مودريتش) أيضا. فضّلت عدم الدفع به من البداية. أول شيء علي فعله هو تفادي المشاكل".
 
ويرصد برشلونة فوزه الثالث تواليا للاقتراب من ضمان المركز الثاني، عندما يستضيف سلتا فيغو الحادي عشر، الثلثاء.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم