الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

هل ينقل تود بوهلي عدوى نجاحات دودجرز إلى تشيلسي؟

المصدر: "أ ف ب"
شعار تشيلسي
شعار تشيلسي
A+ A-
كان حصول تود بوهلي، رجل الأعمال الأميركي الثري الذي اشترى نادي تشيلسي في صفقة قيمتها 4.25 مليارات جنيه استرليني (5.2 مليارات دولار)، على ملكية نادٍ في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، خطوة طال انتظارها.
 
شغل بوهلي (46 عاماً) القادم من ولاية فيرجينيا والذي نشأ مشجعا لفريق دوري البيسبول الأميركي بالتيمور أوريولز، عضوية رئيسة في مجموعة الملكية التي استحوذت لوس أنجلس دودجرز من فرانك ماكورت عام 2012 مقابل ملياري دولار، وهو رقم قياسي لنادٍ رياضي في أميركا الشمالية.
 
منذ أن تولت غوغنهايم الإدارية للبيسبول، المجموعة الاستثمارية التي تضمّ أيضاً مارك والتر وأسطورة لوس أنجلس ليكرز لكرة السلة ماجيك جونسون، الإشراف على فريق دودجرز، الذي كان في حالة سيئة، أصبح النادي منافساً دائماً ما جعله يتأهل إلى الأدوار الإقصائية في المواسم التسعة الماضية.
 
وصل دودجرز إلى نهائي دوري البيسبول ثلاث مرات في أربع سنوات، لكنه خرج خالي الوفاض عامي 2017 و2018، قبل أن يفوز باللقب في عام 2020.
 
ترافق هذا التحوّل مع تحديث ملعب "دودجر ستاديوم" بفضل صفقة بملايين الدولارات. وتحت قيادة بوهلي والمستثمرين المشاركين معه، تفوّق دودجرز على فريق نيويورك يانكيز كالنادي الأكثر انفاقاً في الدوري المحلي.
 
استثمر كل من بوهلي ووالتر 100 مليون دولار لشراء دودجرز، بينما أتى أكثر من مليار دولار من شركات التأمين الشريكة لغوغنهايم. قال بوهلي حينها: "لا يوجد سوى دودجرز واحد. حسنا، الأمر لا يتعلق مثلا بالقول، إذا لم تحصل على هذا، يمكنك الحصول على ذاك".
 
لم يكن نجاح بوهلي في اخراج دودجرز من الازمة التي كان يعانيها في عهد ماكورت، الخطوة الوحيدة التي قام بها للغوص في المياه العكرة.
 
ففي تشرين الأول، أصبح الرئيس التنفيذي الموقت لجمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود، المجموعة، التي تمنح جوائز "غولدن غلوب" في ظلّ تداعيات تحقيق لوس أنجلس تايمز التي كشفت الهفوات الاخلاقية ونقص التنوع.
 
ترك بوهلي شركة غوغنهايم عام 2015 وشارك في تأسيس الشركة القابضة "إلدريدج اندستريز" التي يرأسها ويشغل منصب رئيسها التنفيذي. وهو أيضا رئيس مجلس إدارة "سيكيوريتي بينيفت" التي تملك شراكة تجارية مع دودجرز ومع "ام أر سي" للترفيه، وهي شركة إعلامية مقرها بيفرلي هيلز تملك "بيلبورد"، "رولينغ ستون"، "فارايتي"، "هوليوود ريبورتر" وشركة "كلارك" للانتاج.
 
وقام بوهلي بتوسيع اهتمامه الرياضي، فهو يشارك في ملكية نادي لوس أنجلس سباركس للسيدات في دوري كرة السلة الاميركي للمحترفات، وانضم العام الماضي لشركة والتر ليحصل على اسهم في نادي لوس أنجلس ليكرز العريق في دوري كرة السلة الأميركي أيضاً.
 
جاءت فرصة شراء تشيلسي بطل أوروبا الموسم الماضي، بعد أن طرح المالك الروسي رومان أبراموفيتش النادي للبيع في بداية آذار قبل أيام فقط من معاقبة الحكومة البريطانية له ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا.
 
وكان بوهلي حاول سابقا شراء تشيلسي من دون ان تتكلل محاولته بالنجاح ونقلت عنه شبكة "بلومبرغ" العالمية في عام 2019، قوله: "ما تحاول بناءه مع هذه الفرق هو اولا تحقيق الانتصارات ثم أن تكون جزءا من المجتمع".
 
ليس هناك ادنى شك في أن مكانة الدوري الإنكليزي الممتاز وفرصة تحقيق عائدات عالمية على الاستثمار هو المحرك الرئيس لبوهلي. أضاف في حديثه إلى بلومبيرغ "إنها اللعبة الأعلى من ناحية الجودة، افضل اللاعبين. ثمة أيضا سوق إعلامي يتطور باستمرار".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم