السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

كريستيانو رونالدو في أسوأ مواسمه... مانشستر يونايتد خارج دوري الأبطال مجدداًّ!

المصدر: "النهار"
كريستيانو رونالدو.
كريستيانو رونالدو.
A+ A-
لدى عودة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في الصيف الماضي الى مانشستر يونايتد بعد سنوات طويلة ونجاحات بين ريال مدريد الاسباني ويوفنتوس الإيطالي، كان الهدف ان يساعد النادي في استعادة أمجاده التي عرفها طوال ثلاثة عقود بإشراف المدرب الاسكوتلندي أليكس فيرغسون، إلا أن "سي آر 7" يعيش أوقاتا صعبة وهو على وشك إنهاء أحد أسوأ مواسمه، رغم كونه هداف "الشياطين الحمر" هذا الموسم بـ 24 هدفا في 37 مباراة.

غير أن النجم البرتغالي و"مانيو" لن يشاركا في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، ويمكن أن يبتعدا أيضا عن الدوري الأوروبي، حيث إن ويستهام لديه مباراة مؤجلة ويتأخر بفارق 3 نقاط عن الشياطين الحمر. ويحتل مانشستر يونايتد المركز السادس في الدوري الإنجليزي برصيد 58 نقطة بفارق 4 نقاط عن توتنهام، لكن الفريق اللندني لديه مباراتان مؤجلتان أيضا.

وعلى مانشستر يونايتد الفوز على كريستال بالاس في المباراة التالية لكي يلعب في الدوري الأوروبي، وعليه انتظار معجزة ألا يحصل فريق كونتي على أي نقطة من مبارياته المتبقية، وهو أمر يبدو معقدا للغاية.

هذه هي المرة الرابعة في تاريخ برايتون التي يفوز فيها على مان يونايتد، ولكنها المرة الأولى بنتيجة كبيرة، وكانت المواجهات الست الأخيرة دائما انتصارات لمانشستر يونايتد الذي يحتاج الآن إلى معجزة للعب في الدوري الأوروبي.

ومنذ أن ظهر رونالدو لأول مرة مع سبورتينغ البرتغالي موسم 2002-2003، لعب دائما في دوري الأبطال. حتى في ذلك الموسم الأول كلاعب في فريق الشباب، لعب "صاروخ ماديرا" مباراة الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى دوري الأبطال مع سبورتينغ ضد إنتر، ولكن الفريق البرتغالي فشل في التأهل واضطر للعب في كأس الاتحاد الأوروبي.

ويتعين على البرتغالي الآن أن يقرر مستقبله، لأنه لم يفت أبدا موعده مع المسابقة القارية الأم. وللمشاركة فيها، سيتعين عليه مغادرة النادي الإنكليزي والبحث عن آفاق جديدة. وتحدثت الشائعات عن انتقال رونالدو إلى باريس سان جيرمان، لكن صحيفة "تلغراف" البريطانيةأوردت أن البرتغالي لا يفكر في مغادرة البريميير ليغ الموسم المقبل. غير أن هناك فضولا وأملا من الجماهير في إمكانية رؤية "الدون" في نفس الفريق مع الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وسيكون للغياب عن المسابقة القارية العريقة عواقب قاسية على الفريق واللاعبين على الصعيد المالي، إذ يواجه لاعبو يونايتد خصما كبيرا من رواتبهم بعد فشلهم في التأهل إلى دوري الأبطال، وإضافة إلى الخسارتين (المعنوية والكروية)، يترتب على الخروج من دوري الأبطال تداعيات مالية بخسارة عشرات ملايين الدولار. وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن اللاعبين سيتقاضون رواتب أقل بـ25%. وهذا الخصم يعني أن النجم رونالدو سيتراجع راتبه الأسبوعي من 475 ألف دولار إلى 355 ألفا، أما ديفيد دي خيا فيتراجع راتبه الأسبوعي من 463 ألف دولار إلى 347 ألفا.

وقدم المدرب الموقت للفريق الألماني رالف رانغنيك اعتذاره بعد الهزيمة "المذلة". وقال رانغنيك الذي سيسلم منصبه للهولندي إيريك تن هاغ في نهاية الموسم "قدمنا أداء سيئا. من اللحظة الأولى وحتى الدقيقة الأخيرة لم يكن الأداء جيدا... لا يسعنا إلا أن نعتذر عن هذا الأداء والخسارة المذلة". وأضاف الألماني "لم نكن أبدا في موقف يمكننا من خلاله منع المنافس من اللعب بين خطوطنا. طالبت اللاعبين باللعب بخطوط متقاربة، لكننا لم نتمكن من إيقاف المنافس". وخسر يونايتد ثلاث مرات في آخر خمس مباريات في الدوري، واستقبل 12 هدفا خلال تلك الفترة. وليس غريبا أن تشعر جماهير الفريق بالإحباط بسبب المرور بأسوأ سجل دفاعي عبر موسم واحد بعد استقبال 56 هدفا.

وربما يكون من المقبول الخسارة أمام فرق القمة مثل ليفربول وأرسنال، لكن الهزيمة أمام برايتون أثارت غضب المشجعين وهتف بعضهم "لست لائقا لارتداء القميص".

وقال اللاعب برونو فرنانديز "ما فعلناه اليوم، وما فعلته اليوم، لم يكن كافيا لارتداء قميص مانشستر يونايتد وأنا أقبل ذلك".

وأضاف رانغنيك "في مباريات مثل اليوم وأمام إفرتون (عندما خسرنا 1-0)، كنا نفتقر للطاقة والشراسة. في أول ثلاثة أو أربعة أشهر، كنا على الطريق الصحيح، لكن في الأسابيع الأربعة الماضية لعبنا بشكل متواضع حقا".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم