اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أصبح النمسوي ماتياس ماير أوّل متزلج ألبي يحرز ميدالية ذهبية في ثلاث نسخ متتالية في الألعاب الأولمبية الشتوية، بعد احتفاظه بلقب التعرج السوبر طويل، في أولمبياد بكين.
كان ماير (31 عاماً) قد أحرز ذهبية الانحدار (داون هيل) في سوتشي 2014 والتعرج السوبر طويل (سوبر جي) في بيونغتشانغ 2018.
سجّل في يانكينغ (شمال بكين) 1:19.94 دقيقة، متقدماً بفارق 4 في المئة من الثانية فقط على الأميركي المفاجأة راين كوكران-سيغل (1:19.98 د) والنرويجي ألكسندر أمودت كيلده (1:20.36 د).
وبتتويجه، انضمّ ماير إلى نخبة أبطال ألبيين في ثلاث نسخ من الألعاب، على غرار الإيطالية ديبوراه كومبانيوني في 1992 و1994 و1998، والنروجي كيتيل أندريه أمودت في 1992 و2002 و2006.
قال حامل الذهبية: "لا أفكّر بالتاريخ، كان سباقاً متقارباً. أتذكر تمارين الخميس الماضي عندما قلقنا من الرياح نوعاً ما، لكن الظروف كانت جيدة في اليومين الأخيرين".
ومجدداً، تفوّق ماير على سجل والده هلموت حامل فضية المسابقة التي اعتمدت للكرة الأولى في أولمبياد كالغاري 1988.
أضاف ماير، الذي حصد الإثنين فضية الانحدار وراء السويسري بيات فويتس: "شاهدت نزول كيلده على التلفزيون وكان جيداً جداً، لذا عرفت انه تعيّن علي تقديم كل ما لدي حتى الحاجز الأخير".
وكان كيلده مرشحاً قوياً للقب نظرا لتصدره كأس العالم، بعد إحرازه ثلاث سباقات من أصل أربع هذه السنة.
لكن بعد تصدره الثلثاء، كان لماير رأي مخالف على مضمار "الصخرة" بطول 2.3 كلم مع نزول عمودي يبلغ 645 متراً، حيث وصلت سرعة المشاركين إلى 120 كلم/ساعة.
تابع ماير: "كنت جيداً في المقطع الأخير، كان سباقاً رائعاً وقريب المستوى".
بدوره، قال الوصيف كوكران-سيغل، ووالدته باربرا بطلة أولمبية في التعرج عام 1972: "هو (ماير) متزلج رائع، يستفيد من اللحظات الكبرى. من المميز أن أكون قريباً منه".
واخفق عدة مرشحين في السباق على غرار السويسري فويتس بطل الانحدار الاثنين والسويسري ماركو أودرمات، فيما حلّ بطل العالم الحالي النمسوي فنسنت كريشماير خامساً وقال عن ماير "هو السيد أولمبياد".
