الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

الأولمبية الأميركية تعارض مقاطعة أولمبياد بيجينغ الشتوي

المصدر: "أ ف ب"
أولمبياد بيجينغ
أولمبياد بيجينغ
A+ A-
كرّرت اللجنة الأولمبية الأميركية معارضتها مقاطعة الأولمبياد الشتوي المقرّر في بيجينغ عام 2022، معتبرة أن رياضييها لا يجب ان يُستخدموا كـ"بيادق سياسية".

وقالت رئيسة اللجنة الأولمبية والبارالمبية سوزان لايونز لصحافيين عقب لقاء إعلامي إن المقاطعة غير ناجحة "نحن في اللجنة الأولمبية والبارالمبية نعارض المقاطعة الرياضية لأنها اظهرت تأثيرها السلبي على الرياضيين، بينما لا تعالج بشكل فاعل القضايا العالمية".

تابعت: "بالنسبة لرياضيينا، فإن حلمهم الوحيد هو تمثيل الولايات المتحدة.. لا نعتقد ان رياضيينا الشبان يجب ان يُستخدموا كبيادق سياسية".

واتى موقف اللجنة الاولمبية في اعقاب اعلان الناطق باسم وزارة الخارجية نيد برايس بان بلاده تفكر في إجراء محادثات مع حلفائها حول مسألة مقاطعة الألعاب، في وقت يتزايد فيه الضغط من جانب جمعيات مدافعة عن حقوق الانسان وسياسيين.

وقال برايس "إنه أمر نرغب بالطبع في بحثه"، وذلك ردا على سؤال لمعرفة ما اذا كانت الولايات المتحدة تفكر في مقاطعة مشتركة مع حلفائها.

وأضاف: "نرى أن مقاربة منسقة لن تكون فقط في مصلحتنا وانما ايضاً في مصلحة شركائنا وحلفائنا"، من دون كشف موقف الإدارة حول هذه المسألة.

في وقت لاحق أوضح برايس في تغريدة "كما قلت، ليس لدينا إعلان للادلاء به حول موضوع الألعاب الأولمبية في بيجينغ. العام 2022 لا يزال بعيدا لكننا سنواصل التشاور بشكل وثيق مع حلفائنا وشركائنا لتحديد مخاوفنا المشتركة ووضع مقاربة مشتركة حيال الحزب الشيوعي الصيني".

وكثفت عدة مجموعات ناشطة وسياسيون جمهوريون في الآونة الأخيرة الدعوات إلى مقاطعة أميركية للألعاب الأولمبية في بيجينغ. ويستندون بذلك جزئياً إلى عدة منظمات غير حكومية تتهم الصين باضطهاد المسلمين الأويغور لا سيما عبر وضعهم في مخيمات يتعرض فيها أفراد هذه المجموعة، بحسب إفادات ناجين، لتجاوزات مختلفة.

في المقابل، اتهمت الصين الأربعاء الولايات المتحدة بـ"تسييس الرياضة" واصفة الادعاءات بانها "كذبة القرن".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم