اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بعد محاولات عدة في الأسابيع الأخيرة، نجح السويدي الواعد في القفز بالزانة أرمان دوبلانتيس في تحطيم رقمه القياسي العالمي بتسجيله 6,19 م، في لقاء دولي لألعاب القوى داخل قاعة في بلغراد.
في قاعة شبه فارغة من المشجعين، لم يجد دوبلانتيس أي مشكلة في اللحاق بصديقته السويدية في المدرجات بمجرد تحطيمه الرقم القياسي العالمي، لتقبيلها.
وأوضح للتو لوكالة "فرانس برس": "لقد حان الوقت، لقد تسبب لي هذا الارتفاع (6,19 م) قلقا أكثر من أي حاجز آخر في حياتي. أنا سعيد بتحقيق ذلك".
أضاف دوبلانتيس في مؤتمر صحافي: "عادة لا أتدرب على القفز إلى هذا الحد، لكنني شعرت اليوم بالثقة حقًا. أعتقد أنه ظهر في الطريقة التي قفزت بها: الشيء الوحيد الذي كان يدور في خاطري منذ البداية هو تحطيم الرقم القياسي. لو لم أنجح، كنت سألوم نفسي".
دوبلانتيس، القافز بالزانة الموهوب الذي يحمل جميع الأرقام القياسية تقريبًا منذ أن كان عمره 11 عامًا، لا تقف أمامه عادة أي حواجز. في سن الثانية والعشرين، هو بطل أوروبا (2018) وبطل أولمبي (2021)، وحقق اليوم رقمه القياسي العالمي الثالث بعدما تجاوز 6,17 م في لقاء تورون البولندي ثم 6,18 م في غلاسكو الاسكتلندي في شباط 2020، قبل أن يحرمه فيروس كورونا على غرار باقي الابطال، من المسابقات الرياضية.
في نهاية الأسبوع المقبل، سيعود إلى بلغراد لخوض غمار بطولة العالم داخل قاعة.
أضاف دوبلانتيس: "من الآن فصاعدًا سنحاول تخطي حاجز 6,20 م، نفس الإجراء في غضون أسبوعين"، واثقًا من قوته في منافسته الشرسة مع الأميركي كريس نيلسن، الذي تخطى حاجز 6,05 م يوم الجمعة في روان الفرنسية. بلا حدود، يبدو أنه قادر على تخطي الحواجز سنتيمترا سنتيمترا، على غرار الأسطورة الأوكراني سيرغي بوبكا.
أردف قائلاً: "لدي شعور بأنني أستطيع القفز أعلى، وأن كل ما تحقق حتى الآن هو البداية فقط. أعتقد أنه لا يزال بإمكاني تجربة الكثير من الأشياء المختلفة، مثل تخطي حاجز 6,20 م وأكثر من ذلك".
نجح الإثنين في تحطيم الرقم القياسي العالمي في مسابقة كان فيها اللاعب الوحيد في القفز بالزانة من المستوى الدولي. بعد أن اجتاز بسهولة 5,61 م، 5,85 م ثم 6 أمتار، تخطى 6,19 م في محاولته الثالثة.
لا يهزم
استهل دوبلانتيس هجومه على تخطي حاجز 6,19 م مطلع الشتاء الحلي في لقاء كارلشروه الألماني قبل أن يواصل رهانه في لقاءات برلين وأوبسالا السويدي وبرمنغهام الإنكليزي، ولكن دون جدوى، قبل أن يفعلها في بلغراد.
توج معجزة القفز بالزانة الملقب بالـ"موندو" سيطرته على منافسات القفز بالزانة في السنوات الأخيرة برقم قياسي عالمي ثالث. ابن الـ22 عاما المولود في الولايات المتحدة في لافاييت (لويزيانا) والذي يدافع عن ألوان السويد، بلد والدته هيلينا التي تدربه مع والده غريغ يسير في خط تصاعدي ويحلق فوق الحواجز.
فاز بـ32 مسابقة من أصل 33 منذ بداية عام 2020. في مونديال بلغراد داخل قاعة، حيث يبدو أنه لن يهزم، سيكون أبرز المرشحين للقب العالمي، أحد لقبين ينقصان سجله المرصع بالتتويجات، إلى جانب لقب بطل العالم في الهواء الطلق الذي ستتاح له الفرصة للفوز به في تموز المقبل في يوجين (أوريغون) بالولايات المتحدة
في عام 2020 دمّرته جائحة "كوفيد-19"، سجّل دوبلانتيس رقمًا قياسيًا عالميًا داخل قاعة في مسابقة القفز بالزانة بلغ 6,18 م، قبل أن يسجّل 6,15 م في الهواء الطلق، متجاوزًا قفزة الأسطوري الأوكراني سيرغي بوبكا الذي حققها في عام 1994.
يستمد "موندو" الكثير من قوته وموهبته من بيئة عائلية صحية وتنافسية، منذ طفولته المبكرة. النظرات الأولى خلال خوض أي منافسة يوجهها إليهم، وأول عناق أيضًا في حالة تسجيل رقم قياسي عالمي. في خضم المنافسة، يسعى أرمان دائمًا للحصول على دعم والديه، الأب غريغ الذي مارس القفز بالزانة ورقمه القياسي الشخصي (5,80 م)، والأم هيلينا الشقراء الطويلة لاعبة مسابقة السباعية والكرة الطائرة سابقا.
برز إلى الأضواء في سن السابعة عشرة عندما كان طالبًا في المدرسة الثانوية بقفزه 5,90 مترًا في لقاء تكساس في نيسان 2017 في أوستن.
في آب 2018، أصبح بطلًا لأوروبا في برلين بتسجيله 6,05 م عقب منافسة شرسة مع الروسي تيمور مورغونوف (6,00 م) والفرنسي رينو لافيلني (5,95 م). حطم بعدها الرقم القياسي العالمي مرتين (6,17 ثم 6,18 م) في فبراير 2020 وأصبح بطلا أولمبيا في طوكيو في آب 2021، دائما تحت أنظار والديه.
الاثنين في بلغراد، احتفل بإنجازه بين أحضان صديقته التي هرع إليها بعد رقمه القياسي.
في قاعة شبه فارغة من المشجعين، لم يجد دوبلانتيس أي مشكلة في اللحاق بصديقته السويدية في المدرجات بمجرد تحطيمه الرقم القياسي العالمي، لتقبيلها.
وأوضح للتو لوكالة "فرانس برس": "لقد حان الوقت، لقد تسبب لي هذا الارتفاع (6,19 م) قلقا أكثر من أي حاجز آخر في حياتي. أنا سعيد بتحقيق ذلك".
أضاف دوبلانتيس في مؤتمر صحافي: "عادة لا أتدرب على القفز إلى هذا الحد، لكنني شعرت اليوم بالثقة حقًا. أعتقد أنه ظهر في الطريقة التي قفزت بها: الشيء الوحيد الذي كان يدور في خاطري منذ البداية هو تحطيم الرقم القياسي. لو لم أنجح، كنت سألوم نفسي".
دوبلانتيس، القافز بالزانة الموهوب الذي يحمل جميع الأرقام القياسية تقريبًا منذ أن كان عمره 11 عامًا، لا تقف أمامه عادة أي حواجز. في سن الثانية والعشرين، هو بطل أوروبا (2018) وبطل أولمبي (2021)، وحقق اليوم رقمه القياسي العالمي الثالث بعدما تجاوز 6,17 م في لقاء تورون البولندي ثم 6,18 م في غلاسكو الاسكتلندي في شباط 2020، قبل أن يحرمه فيروس كورونا على غرار باقي الابطال، من المسابقات الرياضية.
في نهاية الأسبوع المقبل، سيعود إلى بلغراد لخوض غمار بطولة العالم داخل قاعة.
أضاف دوبلانتيس: "من الآن فصاعدًا سنحاول تخطي حاجز 6,20 م، نفس الإجراء في غضون أسبوعين"، واثقًا من قوته في منافسته الشرسة مع الأميركي كريس نيلسن، الذي تخطى حاجز 6,05 م يوم الجمعة في روان الفرنسية. بلا حدود، يبدو أنه قادر على تخطي الحواجز سنتيمترا سنتيمترا، على غرار الأسطورة الأوكراني سيرغي بوبكا.
أردف قائلاً: "لدي شعور بأنني أستطيع القفز أعلى، وأن كل ما تحقق حتى الآن هو البداية فقط. أعتقد أنه لا يزال بإمكاني تجربة الكثير من الأشياء المختلفة، مثل تخطي حاجز 6,20 م وأكثر من ذلك".
نجح الإثنين في تحطيم الرقم القياسي العالمي في مسابقة كان فيها اللاعب الوحيد في القفز بالزانة من المستوى الدولي. بعد أن اجتاز بسهولة 5,61 م، 5,85 م ثم 6 أمتار، تخطى 6,19 م في محاولته الثالثة.
لا يهزم
استهل دوبلانتيس هجومه على تخطي حاجز 6,19 م مطلع الشتاء الحلي في لقاء كارلشروه الألماني قبل أن يواصل رهانه في لقاءات برلين وأوبسالا السويدي وبرمنغهام الإنكليزي، ولكن دون جدوى، قبل أن يفعلها في بلغراد.
توج معجزة القفز بالزانة الملقب بالـ"موندو" سيطرته على منافسات القفز بالزانة في السنوات الأخيرة برقم قياسي عالمي ثالث. ابن الـ22 عاما المولود في الولايات المتحدة في لافاييت (لويزيانا) والذي يدافع عن ألوان السويد، بلد والدته هيلينا التي تدربه مع والده غريغ يسير في خط تصاعدي ويحلق فوق الحواجز.
فاز بـ32 مسابقة من أصل 33 منذ بداية عام 2020. في مونديال بلغراد داخل قاعة، حيث يبدو أنه لن يهزم، سيكون أبرز المرشحين للقب العالمي، أحد لقبين ينقصان سجله المرصع بالتتويجات، إلى جانب لقب بطل العالم في الهواء الطلق الذي ستتاح له الفرصة للفوز به في تموز المقبل في يوجين (أوريغون) بالولايات المتحدة
في عام 2020 دمّرته جائحة "كوفيد-19"، سجّل دوبلانتيس رقمًا قياسيًا عالميًا داخل قاعة في مسابقة القفز بالزانة بلغ 6,18 م، قبل أن يسجّل 6,15 م في الهواء الطلق، متجاوزًا قفزة الأسطوري الأوكراني سيرغي بوبكا الذي حققها في عام 1994.
يستمد "موندو" الكثير من قوته وموهبته من بيئة عائلية صحية وتنافسية، منذ طفولته المبكرة. النظرات الأولى خلال خوض أي منافسة يوجهها إليهم، وأول عناق أيضًا في حالة تسجيل رقم قياسي عالمي. في خضم المنافسة، يسعى أرمان دائمًا للحصول على دعم والديه، الأب غريغ الذي مارس القفز بالزانة ورقمه القياسي الشخصي (5,80 م)، والأم هيلينا الشقراء الطويلة لاعبة مسابقة السباعية والكرة الطائرة سابقا.
برز إلى الأضواء في سن السابعة عشرة عندما كان طالبًا في المدرسة الثانوية بقفزه 5,90 مترًا في لقاء تكساس في نيسان 2017 في أوستن.
في آب 2018، أصبح بطلًا لأوروبا في برلين بتسجيله 6,05 م عقب منافسة شرسة مع الروسي تيمور مورغونوف (6,00 م) والفرنسي رينو لافيلني (5,95 م). حطم بعدها الرقم القياسي العالمي مرتين (6,17 ثم 6,18 م) في فبراير 2020 وأصبح بطلا أولمبيا في طوكيو في آب 2021، دائما تحت أنظار والديه.
الاثنين في بلغراد، احتفل بإنجازه بين أحضان صديقته التي هرع إليها بعد رقمه القياسي.
