فيديرر يعود أخيراً: لم أفكر بالاعتزال
أكد السويسري روجيه فيديرر، العائد إلى المنافسات بعد غياب أكثر من عام، أنه لم يفكر في الاعتزال، بعد خضوغه لجراحتين في الركبة، وذلك قبل يومين من مشاركته المرتقبة في دورة الدوحة.
ولم يلعب فيديرر، المتوج بـ20 لقبًا في البطولات الكبرى أي مباراة منذ خسارته في نصف نهائي بطولة أوستراليا المفتوحة، أولى بطولات "الغران شليم"، أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول في كانون الثاني 2020.
وأقر السويسري أن عودة لاعب بعمره الى المنافسات بعد جراحة قد لا يكون امرًا اعتياديًا.
وقال في حديث مع الصحافة في العاصمة القطرية: "أعلم أنه من النادر عودة رجل يبلغ من العمر 40 عامًا بعد غياب عام".
وتابع فيديرر المقرر ان يخوض مباراته الاولى الثلثاء او الأربعاء: "الأمر الأهم أنني لا أشعر بالألم وتعافيت من الاصابة. أنا سعيد جدًا بالعودة الى المنافسات، لم أفكر أبدًا ان الامر سيستغرق كل هذا الوقت".
وأكد اللاعب المتوج بـ103 ألقاب في مسيرته الاحترافية أن المنافسة التي تجمعه بالاسباني رافاييل نادال الذي يشاركه الرقم القياسي في الغراند سلام والصربي نوفاك ديوكوفيتش الذي سينفرد الاثنين بعدد الاسابيع في صدارة التصنيف العالمي (311) متفوقَا على الرقم الذي كان يتشاركه مع فيديرر، هي محط "جدال عظيم".
وأردف: "أعتقد أن ما قام به نوفاك ورافا مؤخرًا هو استثنائي، فهما أيضًا لم يعودا في سن الـ25 "، مضيفاً: "نوفاك حقق اللقب في أوستراليا ورافا في فرنسا المفتوحة، يبدوان في افضل مستوياتهما وهذا امر جيد لكرة المضرب وللجدال".
وأكد فيديرر الذي يبلغ في آب عامه الاربعين على أن "ما أهتم به هو صحتي وأدائي، أكثر من الارقام القياسية"، مضيفًا "اللاعبان هائلان، وآمل أن يواصلا تقديم ما لديهما ويقومان بكل ما يريدانه. ترغب في اعتزال اللعبة من دون ندم، وفي هذا الصدد، ننام جميعًا جيدًا في الليل".
ورأى فيديرر أنه على رغم ان "التوقعات ضئيلة جدًا" حيال فوزه في الدوحة، إلا أنه أمل أن يفاجئ نفسه.
وأكد المصنف خامسًا عالميًا الذي سيتراجع الى المركز السادس الاثنين لصالح اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس "بالطبع أنا واثق وإلا لما وضعت نفسي في هذا الموقف". وأضاف ضاحكًا "أرى نفسي مع الكأس".
وأكد المصنف اول سابقًا على أن المضاعفات التي أعقبت الجراحتين في ركبته حفزته على العودة "كنت أعرف أنه بغض النظر عما إذا كنت سأعود الى المنافسات أول لا، أردت دومًا إجراء إعادة التأهيل هذه على أي حال".
وتابع "أشعر وكأنه لا يزال هناك شيء لأقدمه، الاعتزال لم يكن ضمن مخططاتي أبدًا. لا أمانع القيام بإعادة تأهيل".
وأكد السويسري أنه يأمل أن يكون جاهزًا بنسبة "مئة في المئة" لبطولة ويمبلدون الانكليزية، ثالثة البطولات الكبرى، في حزيران المقبل التي حقق لقبها ثماني مرات، مضيفا انه لم يتخذ بعد قراراه بشأن مشاركته في الاولمبياد والبطولات والدورات الاخرى.
وأردف: "لا زلت أعمل لأكون أقوى بدنيًا، أفضل، أسرع. سأرى في ما خص دورة دبي ومن ثم سنرى موسم الملاعب الترابية".
ولم يلعب فيديرر، المتوج بـ20 لقبًا في البطولات الكبرى أي مباراة منذ خسارته في نصف نهائي بطولة أوستراليا المفتوحة، أولى بطولات "الغران شليم"، أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول في كانون الثاني 2020.
وأقر السويسري أن عودة لاعب بعمره الى المنافسات بعد جراحة قد لا يكون امرًا اعتياديًا.
وقال في حديث مع الصحافة في العاصمة القطرية: "أعلم أنه من النادر عودة رجل يبلغ من العمر 40 عامًا بعد غياب عام".
وتابع فيديرر المقرر ان يخوض مباراته الاولى الثلثاء او الأربعاء: "الأمر الأهم أنني لا أشعر بالألم وتعافيت من الاصابة. أنا سعيد جدًا بالعودة الى المنافسات، لم أفكر أبدًا ان الامر سيستغرق كل هذا الوقت".
وأكد اللاعب المتوج بـ103 ألقاب في مسيرته الاحترافية أن المنافسة التي تجمعه بالاسباني رافاييل نادال الذي يشاركه الرقم القياسي في الغراند سلام والصربي نوفاك ديوكوفيتش الذي سينفرد الاثنين بعدد الاسابيع في صدارة التصنيف العالمي (311) متفوقَا على الرقم الذي كان يتشاركه مع فيديرر، هي محط "جدال عظيم".
وأردف: "أعتقد أن ما قام به نوفاك ورافا مؤخرًا هو استثنائي، فهما أيضًا لم يعودا في سن الـ25 "، مضيفاً: "نوفاك حقق اللقب في أوستراليا ورافا في فرنسا المفتوحة، يبدوان في افضل مستوياتهما وهذا امر جيد لكرة المضرب وللجدال".
وأكد فيديرر الذي يبلغ في آب عامه الاربعين على أن "ما أهتم به هو صحتي وأدائي، أكثر من الارقام القياسية"، مضيفًا "اللاعبان هائلان، وآمل أن يواصلا تقديم ما لديهما ويقومان بكل ما يريدانه. ترغب في اعتزال اللعبة من دون ندم، وفي هذا الصدد، ننام جميعًا جيدًا في الليل".
ورأى فيديرر أنه على رغم ان "التوقعات ضئيلة جدًا" حيال فوزه في الدوحة، إلا أنه أمل أن يفاجئ نفسه.
وأكد المصنف خامسًا عالميًا الذي سيتراجع الى المركز السادس الاثنين لصالح اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس "بالطبع أنا واثق وإلا لما وضعت نفسي في هذا الموقف". وأضاف ضاحكًا "أرى نفسي مع الكأس".
وأكد المصنف اول سابقًا على أن المضاعفات التي أعقبت الجراحتين في ركبته حفزته على العودة "كنت أعرف أنه بغض النظر عما إذا كنت سأعود الى المنافسات أول لا، أردت دومًا إجراء إعادة التأهيل هذه على أي حال".
وتابع "أشعر وكأنه لا يزال هناك شيء لأقدمه، الاعتزال لم يكن ضمن مخططاتي أبدًا. لا أمانع القيام بإعادة تأهيل".
وأكد السويسري أنه يأمل أن يكون جاهزًا بنسبة "مئة في المئة" لبطولة ويمبلدون الانكليزية، ثالثة البطولات الكبرى، في حزيران المقبل التي حقق لقبها ثماني مرات، مضيفا انه لم يتخذ بعد قراراه بشأن مشاركته في الاولمبياد والبطولات والدورات الاخرى.
وأردف: "لا زلت أعمل لأكون أقوى بدنيًا، أفضل، أسرع. سأرى في ما خص دورة دبي ومن ثم سنرى موسم الملاعب الترابية".