اشترِك في نشرتنا الإخبارية
وجهان لبرونو فرنانديش: رائع مع يونايتد ومخيب مع البرتغال
06-09-2021 | 14:25
المصدر: "أ ف ب"
يؤدي صانع الألعاب برونو فرنانديش بشكل رائع في صفوف مانشستر يونايتد الإنكليزي، لكنه يقدم أداء مخيباً للآمال في صفوف منتخب بلاده البرتغال، الذي يستعد لملاقاة أذربيجان في باكو الثلثاء، ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2022 في قطر.
ولم يعد فرنانديش عشية احتفاله بعيد ميلاده السابع والعشرين يملك ترف إضاعة الوقت كي يفرض نفسه أساسياً في تشكيلة منتخب بلاده، الذي يعج بالمواهب الفردية لكنه يسعى إلى إيجاد حوافز جديدة بعد تتويجه بطلاً لكأس أوروبا عام 2016، وبدوري الأمم الاوروبية عام 2019.
ولخص المعلق البرتغالي انتونيو تاديا حال المنتخب البرتغالي حاليا غداة فوزه الصعب على جمهورية ايرلندا 2-1 الاسبوع الماضي بقوله "مشكلة المنتخب البرتغالي انه يملك العديد من اللاعبين الموهوبين، الكثير من اللاعبين الذين يملكون امكانيات فردية كبيرة امثال كريستيانو رونالدو، ديوغو جوتا، برونو فرنانديش...".
ويضيف هذا الصحافي الرياضي: "برناردو سيلفا لاعب يعتمد اكثر على اللعب الجماعي في الوقت الذي يكون فيه فرنانديش حاسما عادة"، وذلك في سؤال عن رهان مدرب المنتخب فرناندو سانتسو اشراك اللاعبين سويا في وسط الملعب.
سمح الفوز على ايرلندا بثنائية متأخرة لرونالدو الذي انفرد بالرقم القياسي في عدد الاهداف على صعيد المنتخبات الوطنية مع 111 هدفا باحتفاظ البرتغال بصدارة المجموعة.
في تلك المباراة وعلى الرغم من مشاركته اساسيا، اكتفى فرنانديش بالحصول على ركلة جزاء في مطلع المباراة اهدرها رونالدو، ثم تسديد ركلة حرة مرت الى جانب القائم. لكنه ايضا لم يحسن ربط خط الوسط بالهجوم.
مع رونالدو على الجبهتين
وتفوقت البرتغال على قطر 3-1 السبت في مباراة ودية شارك فيها فرنانديش احتياطيا ونجح في حسم النتيجة نهائيا في صالح فريقه مسجلا الهدف الثالث من ركلة جزاء رافعا رصيده من الاهداف الدولية الى 5 اهداف ومثلها تمريرات حامسة في 35 مباراة مع البرتغال وهي نسبة ضئيلة مقارنة مع ارقامه في مانشستر يونايتد، حيث سجل منذ قدومه اليه 43 هدفا و25 تمريرة حاسمة في 83 مباراة ونافس الموسم الماضي على الجوائز الفردية لأفصل هداف وافضل لاعب لينجح بالتالي في مغامرته في الدوري الانكليزي.
وبالتالي يتعين على فرنانديش تحسين ارقامه مع منتخب بلاده، لا سيما بعد عروضه المخيبة في كأس اوروبا الاخيرة ما جعله يفقد مركزه الاساسي لصالح ريناتو سانسيش، الذي غاب عن مباريات منتخب بلاده الاخيرة بعد خضوعه لعملية جراحية في الركبة.
واستهل فرنانديش الموسم الحالي في صفوف مانشستر بشكل رائع بتسجيله ثلاثية في مباراة فريقه الافتتاحية ضد ليدز يونايتد (5-1)، ويتعين عليه ان يرتقي بمستواه ضد اذربيجان ليسجل نقاطا لا سيما في غياب زميله الجديد في يونايتد رونالدو، الذي سيغيب عن المباراة لحصوله على بطاقة صفراء ثانية في المباراة ضد ايرلندا.
وسيلتحق فرنانديش برونالدو في الايام المقبلة في مانشستر وربما تكون فرصة للإثنين معا لتحسين التفاهم بينهما ونقل هذه العدوى الى صفوف المنتخب الوطني في مبارياته المقبلة.
ولم يعد فرنانديش عشية احتفاله بعيد ميلاده السابع والعشرين يملك ترف إضاعة الوقت كي يفرض نفسه أساسياً في تشكيلة منتخب بلاده، الذي يعج بالمواهب الفردية لكنه يسعى إلى إيجاد حوافز جديدة بعد تتويجه بطلاً لكأس أوروبا عام 2016، وبدوري الأمم الاوروبية عام 2019.
ولخص المعلق البرتغالي انتونيو تاديا حال المنتخب البرتغالي حاليا غداة فوزه الصعب على جمهورية ايرلندا 2-1 الاسبوع الماضي بقوله "مشكلة المنتخب البرتغالي انه يملك العديد من اللاعبين الموهوبين، الكثير من اللاعبين الذين يملكون امكانيات فردية كبيرة امثال كريستيانو رونالدو، ديوغو جوتا، برونو فرنانديش...".
ويضيف هذا الصحافي الرياضي: "برناردو سيلفا لاعب يعتمد اكثر على اللعب الجماعي في الوقت الذي يكون فيه فرنانديش حاسما عادة"، وذلك في سؤال عن رهان مدرب المنتخب فرناندو سانتسو اشراك اللاعبين سويا في وسط الملعب.
سمح الفوز على ايرلندا بثنائية متأخرة لرونالدو الذي انفرد بالرقم القياسي في عدد الاهداف على صعيد المنتخبات الوطنية مع 111 هدفا باحتفاظ البرتغال بصدارة المجموعة.
في تلك المباراة وعلى الرغم من مشاركته اساسيا، اكتفى فرنانديش بالحصول على ركلة جزاء في مطلع المباراة اهدرها رونالدو، ثم تسديد ركلة حرة مرت الى جانب القائم. لكنه ايضا لم يحسن ربط خط الوسط بالهجوم.
مع رونالدو على الجبهتين
وتفوقت البرتغال على قطر 3-1 السبت في مباراة ودية شارك فيها فرنانديش احتياطيا ونجح في حسم النتيجة نهائيا في صالح فريقه مسجلا الهدف الثالث من ركلة جزاء رافعا رصيده من الاهداف الدولية الى 5 اهداف ومثلها تمريرات حامسة في 35 مباراة مع البرتغال وهي نسبة ضئيلة مقارنة مع ارقامه في مانشستر يونايتد، حيث سجل منذ قدومه اليه 43 هدفا و25 تمريرة حاسمة في 83 مباراة ونافس الموسم الماضي على الجوائز الفردية لأفصل هداف وافضل لاعب لينجح بالتالي في مغامرته في الدوري الانكليزي.
وبالتالي يتعين على فرنانديش تحسين ارقامه مع منتخب بلاده، لا سيما بعد عروضه المخيبة في كأس اوروبا الاخيرة ما جعله يفقد مركزه الاساسي لصالح ريناتو سانسيش، الذي غاب عن مباريات منتخب بلاده الاخيرة بعد خضوعه لعملية جراحية في الركبة.
واستهل فرنانديش الموسم الحالي في صفوف مانشستر بشكل رائع بتسجيله ثلاثية في مباراة فريقه الافتتاحية ضد ليدز يونايتد (5-1)، ويتعين عليه ان يرتقي بمستواه ضد اذربيجان ليسجل نقاطا لا سيما في غياب زميله الجديد في يونايتد رونالدو، الذي سيغيب عن المباراة لحصوله على بطاقة صفراء ثانية في المباراة ضد ايرلندا.
وسيلتحق فرنانديش برونالدو في الايام المقبلة في مانشستر وربما تكون فرصة للإثنين معا لتحسين التفاهم بينهما ونقل هذه العدوى الى صفوف المنتخب الوطني في مبارياته المقبلة.
