الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

صراع لقب "بريميير ليغ" حتى الرمق الأخير... "سيتيزنس" وجه إنذاراً بإكتساح يونايتد!

المصدر: "النهار"
من ديربي مانشستر.
من ديربي مانشستر.
A+ A-
يمتلك مانشستر سيتي كل المقومات للاحتفاظ بلقب الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم "بريميير ليغ"، وهذا الأمر تجلى في الفوز الكاسح الذي حققه أمس على جاره وضيفه مانشستر يونايتد 4-1 على ملعب الاتحاد بفضل تألق الثنائي البلجيكي كيفن دي بروينه والجزائري رياض محرز بتسجيل كل منهما هدفين.

واستعاد المتصدر فارق النقاط الست مع ليفربول مطارده المباشر، ضمن منافسات المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الممتاز.

وتأثر فريق "الشياطين الحمر" بغياب نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، إذ كل يعول على هذه المواجهة ليثبت أنه لا يزال المهاجم الأخطر، وغاب رونالدو عن المباراة بسب إصابة في الورك والمدافعان الفرنسي رافايل فاران ولوك شو لإصابتهما بفيروس كورونا، وفق ما أعلن الالماني رالف رانغنيك مدرب يونايتد قبل المباراة. ومع استمرار غياب الأوروغوياني إدينسون كافاني لعدم جاهزيته، لعب يونايتد من دون رأس حربة، فيما قاد الهجوم سانشو والسويدي الشاب أنتوني إيلانغا والبرتغالي برونو فرنانديش. ومع ذلك، وقدم يونايتد أداء قتاليا مثيرا للإعجاب في الشوط الأول، لكن قدرات سيتي الكبيرة ظهرت بعد الاستراحة وبدا فريق المدرب رالف رانغنيك محبطا إلى حد كبير.
وجدد بطل إنكلترا فوزه على جاره هذا الموسم في الدوري بعد أن أسقطه 2-0 في المباراة الاولى على ملعب أولد ترافورد، ليحقق انتصاره الاول على أرضه في ديربي مانشستر منذ تشرين الثاني 2018.

ورفع فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا رصيده الى 69 نقطة بفارق ست نقاط عن ليفربول الفائز السبت على وست هام، علمًا أن للأخير مباراة مؤجلة ضد أرسنال.

وافتقد سيتي لمدافعه البرتغالي المؤثر روبن دياش الذي سيبتعد ما بين أربعة وستة أسابيع بسبب تمزق عضلي، فيما قاد الهجوم فيل فودن، جاك غريليش ومحرز فيما بقي رحيم ستيرلينغ على دكة البدلاء.

واستعد سيتي بأفضل طريقة لمباراته "شبه الهامشية" في إياب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ضد سبورتينغ الاربعاء، بعد أن اكتسحه ذهابًا بخماسية نظيفة، وهو الساعي للقب قاري أول في تاريخه. وهي الخسارة الاولى ليونايتد في الدوري بعد ست مباريات من دون هزيمة منذ سقوطه على ارضه أمام ولفرهامبتون مطلع العام.

واستطاع مدرب "سيتيزنس" بيب غوارديولا كسر عقدة ملعب الاتحاد، وقدم الفريق أداء مميزاً في استحواذه على الكرة، وصناعة الفرص الخطيرة، وتسجيل أهداف مميزة.

وأعطى غوارديولا درسًا تكتيكيًا لمانشستر يونايتد، بعد أن تفوق عليه في كل شيء، سواء دفاعيًا أو هجوميًا، واستطاع أن يبرز أفضل نسخة لدى لاعبيه.

وحاول المدرب الألماني رانغنيك أن يقامر بصناعة فكرة تكتيكية جديدة يستطيع من خلالها كسر خطوط السيتي الدفاعية، وهو ما نجح فيه في بعض اللقطات، لكن فارق الجودة حسم الأمر لصالح أفكار المدرب الكاتالوني.

وأكد دي بروينه أحقية فريقه في الانتصار، وأضاف عقب المباراة: "أعتقد أن مانشستر يونايتد لعب بصورة مختلفة عن المباريات السابقة، حاولوا الضغط علينا وأبلوا البلاء الحسن في الشوط الأول، ووجدنا بعض الصعوبات في تمرير الكرة، ولكن في الشوط الثاني خلقنا المزيد من الفرص".

وعن الثنائية التي سجلها، علق دي بروين: "تأتي الفرص من ذلك الجانب، وبالتالي عندما يصل اللاعبون إلى تلك المنطقة، يجب أن أتواجد في المكان الصحيح، لا أعرف السبب وراء فوزنا الدائم في أولد ترافورد ومعانتنا بصورة أكبر على ملعبنا، ولكن لعبنا بصورة جيدة للغاية واستحقينا النقاط الثلاث". وتابع: "الأمر يتعلق الآن بالفوز مباراة بمباراة، ليفربول فاز بالأمس ولكن ردنا جاء بصورة مناسبة، في بعض الأحيان لا نخرج بالنتيجة التي نريدها، ولكن دائمًا ما نلعب بصورة صحيحة وسنقاتل حتى نهاية الموسم".

وكشف رانغنيك عن أسباب الهزيمة بقوله: "يعلم الجميع براعة مانشستر سيتي فهم من أفضل أندية العالم، هنالك فجوة بين الفريقين اتضحت أكثر في الشوط الثاني"، وأردف "قدمنا شوط أول جيّدا وتنافسيّا، ولكن في الشوط الثاني ومنذ تسجيلهم للهدف الثالث أصبحت مباراة صعبة ضد أفضل فريق في العالم يمتلك الكرة". وعن موعد عودة رونالدو وكافاني: "لا أعرف، كنت آمل في تواجدهما لهذه المباراة، سننتظر ونرى".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم