السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

"دربي" الغضب بين ميلان وإنتر

المصدر: "أ ف ب"
"دربي" الغضب
"دربي" الغضب
A+ A-
سيقدّم ميلان أوراق اعتماد فوزه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم أمام "ضيفه" حامل اللقب إنتر في "دربي" ميلانو الأحد، حيث يأمل "روسونيري" في متابعة أفضل بداية في تاريخه في "سيري أ"، فيما يسعى "نيراستوري" لإلحاق أول خسارة بغريمه هذا الموسم والاقتراب أكثر من المقدمة، وذلك عندما يتواجهان في قمة مباريات المرحلة 12.
 
سيكون "دربي" ميلانو، الذي يحمل الرقم 175 في تاريخ الدوري، محطة مهمة للفريقين، فميلان يحتل مركز الوصافة مع 31 نقطة وبفارق الأهداف عن نابولي المتصدر، متقدماً بفارق 7 نقاط عن إنتر الثالث.
 
وتميل الأرقام لصالح إنتر مع 67 فوزاً مقابل 52 لميلان في الدوري، كما يخوض رجال المدرب سيموني إنزاغي اللقاء متسلحين بفوزهم في خمس من مبارياتهم الست الأخيرة في الكالتشيو ضد ميلان.
 
فوز ثامن توالياً للمرة الاولى منذ 2006؟
 
في المقابل، يُقارب رجال المدرب ستيفانو بيولي دربي الأحد في "سان سيرو" بصورة مغايرة، فهم فازوا في 10 من مبارياتهم الـ 11 في "سيري أ"، منها السبع الاخيرة، وذلك للمرة الاولى في تاريخهم.
 
وعقب فوزه على روما 2-1 في المرحلة السابقة، بات ميلان رابع نادٍ مختلف في الدوري يحقق مثل هذه البداية الناجحة.
 
وفي حال نجح ميلان في رفع سلسلة انتصاراته إلى 8 توالياً، فسيحقق ذلك للمرة الأولى منذ أيلول 2006 حين كان يشرف على الفريق مدرب ريال مدريد الإسباني الحالي كارلو أنشيلوتي.
 
كما سيكون الـ"دربي" عبارة عن مواجهة بين عنصري الشباب والخبرة، حيث يبلغ معدل أعمار تشكيلة لاعبي ميلان 25 عاماً و255 يوماً، على الرغم من أنه يضم في صفوفه المهاجمين المخضرمين السويدي زلاتان إبراهيموفيتش (40 عاماً) والفرنسي أوليفييه جيرو (35)، فيما يبلغ معدل أعمار تشكيلة إنتر 28 عاماً و325 يوماً.
 
ومنذ التتويج الأخير بالـ"سكوديتو" في 2011، تفاوتت نتائج ميلان بين المركزين الخامس والعاشر في كل موسم بين 2013-2014 و2019-2020.
 
ورغم أن ميلان دخل على خط المنافسة على اللقب في الموسم الماضي، إلاّ انه لم يظهر قدرته على مقارعة جاره اللدود إنتر، فيما اختلفت المعادلة هذا الموسم عند "روسونيري" بعدما تمكن من إثبات جدارته وبدا انه يملك بين يديه جميع أوراق الفوز مقابل تراجع "نيراتسوري".
 
"مباراة أخرى قوية ومهمة تنتظرنا"
 
قال بيولي لشبكة سكاي سبورتس الإيطالية عقب التعادل على أرضه أمام بورتو البرتغالي 1-1 في الجولة الرابعة من مسابقة دوري أبطال أوروبا: "قوة هذا الفريق هي الوعي، فهم يعرفون أنهم شباب ولكنهم طموحون أيضًا".
 
أضاف: "بدءاً من هذه الأمسية سنفكر في الدربي، إنه مهم جداً لترتيبنا وللأجواء في النادي ولأحلامنا".
 
من ناحيته، يحتل إنتر المركز الثالث مع 24 نقطة على الرغم من خسارته مباراة واحدة فقط في الدوري حتى الآن، مقابل 7 انتصارات و3 تعادلات.
 
يتفوق إنتر على ميلان في الساحة الاوروبية، حيث جدد فوزه على شريف تيراسبول المولدافي 3-1 الأربعاء، ما وضعه على مشارف التأهل إلى الأدوار الإقصائية للمسابقة القارية الأم، في حين يتذيل ميلان قاع مجموعته مع نقطة يتيمة من تعادل مقابل 3 هزائم.
 
أكد إنزاغي الذي خلف أنتونيو كونتي مطلع الموسم أن "التأهل بين أيدينا"، مضيفاً عن الدربي المنتظر "الآن علينا فقط استعادة الطاقات الجسدية والعقلية لأن مباراة أخرى قوية ومهمة تنتظرنا الأحد".
 
نابولي لفوز ثالث توالياً؟
 
من ناحيته، يتطلع نابولي المتصدر والذي لم تهتز شباكه سوى 3 مرات ولم يذق طعم الخسارة منذ بداية الموسم الحالي، إلى تمديد نجاحاته وتحقيق فوزه الثالث توالياً عندما يستقبل على أرضه فيرونا الثامن الأحد أيضاً.
 
ويتسلح بطل إيطاليا مرتين بفوزه في مباراتيه الاخيرتين أمام بولونيا 3-0 وساليرنيتانا 1-صفر.
 
يدرك رجال المدرب لوتشيانو سباليتي صعوبة المهمة أمام ضيفه الذي يملك في صفوفه المهاجم المتألق الأرجنتيني جيوفاني سيميوني، نجل مدرب أتلتكيو مدريد الاسباني دييغو، والذي سجل ستة أهداف في آخر مباراتين له في الدوري، منها رباعية "سوبر هاتريك" الفوز على لاتسيو 4-1 في المرحلة التاسعة، وثنائية الفوز أيضاً أمام جوفنتوس 2-1 في المرحلة السابقة.
 
ويحتل سيميوني وصافة ترتيب الهدافين مع 8 أهداف في 10 مباريات، متأخراً بفارق هدف عن مهاجم لاتسيو تشيرو إيموبيلي.
 
ويقبع جوفنتوس، المتألق أوروبياً بعدما حجز بطاقته إلى دور الـ 16 بفوز رابع توالياً والشاحب محلياً، في المركز التاسع برصيد 15 نقطة، آملاً في أن يعوض خسارتيه الاخيرتين في "سيري أ" أمام ساسوولو وفيرونا بالنتيجة ذاتها 1-2.
 
ويدخل فريق "السيدة العجوز" الأكثر نجاحًا في الدوري مع 36 لقباً، في مواجهة فيورنتينا في تورينو السبت، متأخراً بفارق 16 نقطة عن ميلان ونابولي.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم