"دربي" مانشستر في الواجهة... وليفربول لاستعادة "سمعته"
05-03-2021 | 17:45
المصدر: "أ ف ب"
تخطف مواجهة مانشستر سيتي المتجه بسرعة صاروخية نحو اللقب مع جاره اللدود مانشستر يونايتد المبتعد عنه في الوصافة بفارق 14 نقطة، الأنظار في المرحلة 27 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، الأحد، على ملعب الاتحاد.
وفيما يقف سيتي على مسافة قصيرة من إحراز لقبه الثالث في 4 سنوات ضمن الدوري، مع مدربه الفذ الاسباني جوسيب غوارديولا، ستكون الفرصة المنطقية الأخيرة ليونايتد، إذ سيقلص الفارق، في حال فوزه إلى 11 نقطة قبل 10 مراحل على ختام الدوري.
وعرف يونايتد نزيفا كبيرا في النقاط، إذ اكتفى لاعبو المدرب النروجي أولي غونار سولسكاير بفوزين في آخر ثماني مباريات في الدوري وتعادلوا 4 مرات في آخر 5 مباريات، ليكون فريق "الشياطين الحمر" الاكثر تعادلا بين رباعي المقدمة (9).
ولا شكّ في أن مهمة يونايتد في أرض جاره "الأزرق"، ستكون صعبة في ظل الأداء الرائع للمتصدر الذي حقق 21 انتصاراً قياسياً متتالياً في مختلف المسابقات.
وكشف غوارديولا ان التعادل المخيب في الدوري المحلي ضد وست بروميتش ألبيون في كانون الأول الماضي، شكل شرارة السلسلة التاريخية التي يحققها فريقه منذ حينها ودفعه الى العودة للمبادىء الأساسية للعبة لأنه لم يكن راضيا بتاتا عما شاهده في حينها.
وقال مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني سابقاً، في مقابلة مع برنامج "ريو ميتس"، الذي يستضيفه نجم يونايتد والمنتخب الإنكليزي سابقا ريو فرديناند على شبكة "بي تي سبورتس": "في تلك اللحظة أدركنا بأننا لسنا لامعين، كل شيء كان ثقيلا وهذا ليس بالأمر الطبيعي"، مضيفاً: "قمنا بتعديل شيء ما. وضعنا المزيد من اللاعبين أمام المنطقة (منطقة جزاء الخصم)".
تحدث غوارديولا الذي فاز فريقه 15 مرة متتالية في الدوري ولم يخسر في آخر 28 مباراة في مختلف المسابقات ويتابع مشواره في دوري ابطال اوروبا، عن العودة إلى أساسيات اللعبة "تقدم الجناحين عاليا على طرفي الملعب، (وضع) الكثير من اللاعبين في الوسط، العودة (للدفاع) من دون الكرة، الركض مثل الحيوانات، والتمتع بالهدوء حين تكون الكرة في حوزتهم. المزيد من التمريرات (التي) تساعد. التفكير أكثر بما يتعين علينا القيام به".
وتعود آخر خسارة لفريق غوارديولا في الدوري إلى 21 تشرين الثاني الماضي، عندما سقط امام توتنهام 0-2 ليتراجع حينها الى المركز 11، قبل ان يستعيد توازنه تدريجا ويهيمن على البريميرليغ.
وقبل مواجهة قطبي مانشستر، يسعى لسيتر سيتي إلى وقف نزيفه السبت واقتناص الوصافة موقتا، عندما يحل على برايتون السادس عشر وفريقه يعج بالاصابات.
ليفربول والأزمات المتلاحقة
أما حامل اللقب ليفربول، فيأمل في وقف انهيار شهد خسارته خمس مرات في آخر ست مباريات في الدوري، عندما يستقبل فولهام الثامن عشر الاحد.
ومني فريق المدرب الألماني يورغن كلوب بخسارة جديدة الخميس على أرضه أمام تشيلسي الرابع بهدف مايسون ماونت.
وكان ردّ فعل النجم المصري محمد صلاح على اخراجه من الشوط الثاني ضد تشيلسي، رمزيا من خلال تعبيره عن امتعاضه.
ودفع ليفربول، المتوج العام الماضي للمرة الاولى في الدوري منذ ثلاثة عقود، ثمن إصاباته هذا الموسم خصوصاً قلب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك.
وتراجع بطل أوروبا في الموسم قبل الماضي إلى مركز سابع لا يليق بسمعة فريق شارك مع سيتي بالهيمنة على الدوري في آخر موسمين.
صنع من ملعبه انفيلد قلعة منيعة، وحتى كانون الثاني الماضي، موعد خسارته الصادمة أمام بيرنلي، لم يكن قد خسر على ارضه منذ نيسان 2017.
ليفربول الذي حسم اللقب الموسم الماضي، بفارق أكثر من 18 نقطة من أقرب منافسيه، اكتفى بتحقيق 10 نقاط من 11 مباراة في 2021، لينافس فرق القاع على غرار وست بروميتش، نيوكاسل وساوثمبتون.
وقلّل كلوب من اهمية اخراج صلاح قبل نصف ساعة من نهاية مباراة تشيلسي الذي يبتعد عنه بفارق 4 نقاط "عندما يكون الصبي خائبا، لا مشكلة في ذلك. لم أشاهد ما قام به مو".
تابع: "سبب التغيير انه لم يكن يشعر بالقوة انذاك، ولم أكن ارغب بالمخاطرة به".
أضاف كلوب الذي انتظر فريقه حتى الدقيقة 85 ليطلق تسديدته الاولى على مرمى الخصم "المباراة تُحسم في لحظات. ولاستعادة تلك اللحظات، يجب ان تُقاتل أحيانا على مستوى مختلف. لا يتعلق الامر بالتكتيك بل أن تكون مرنا وقويا".
ويصطدم تشيلسي المتجدد مع مدربه الجديد الالماني توماس توخل، بديل المقال فرانك لامبارد، بايفرتون الخامس والفائز في آخر ثلاث مباريات.
ويسعى إيفرتون، الذي يبتعد بفارق نقطة ومباراة مؤجلة عن تشيلسي، إلى انزاله عن المركز الرابع، الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وفيما يقف سيتي على مسافة قصيرة من إحراز لقبه الثالث في 4 سنوات ضمن الدوري، مع مدربه الفذ الاسباني جوسيب غوارديولا، ستكون الفرصة المنطقية الأخيرة ليونايتد، إذ سيقلص الفارق، في حال فوزه إلى 11 نقطة قبل 10 مراحل على ختام الدوري.
وعرف يونايتد نزيفا كبيرا في النقاط، إذ اكتفى لاعبو المدرب النروجي أولي غونار سولسكاير بفوزين في آخر ثماني مباريات في الدوري وتعادلوا 4 مرات في آخر 5 مباريات، ليكون فريق "الشياطين الحمر" الاكثر تعادلا بين رباعي المقدمة (9).
ولا شكّ في أن مهمة يونايتد في أرض جاره "الأزرق"، ستكون صعبة في ظل الأداء الرائع للمتصدر الذي حقق 21 انتصاراً قياسياً متتالياً في مختلف المسابقات.
وكشف غوارديولا ان التعادل المخيب في الدوري المحلي ضد وست بروميتش ألبيون في كانون الأول الماضي، شكل شرارة السلسلة التاريخية التي يحققها فريقه منذ حينها ودفعه الى العودة للمبادىء الأساسية للعبة لأنه لم يكن راضيا بتاتا عما شاهده في حينها.
وقال مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني سابقاً، في مقابلة مع برنامج "ريو ميتس"، الذي يستضيفه نجم يونايتد والمنتخب الإنكليزي سابقا ريو فرديناند على شبكة "بي تي سبورتس": "في تلك اللحظة أدركنا بأننا لسنا لامعين، كل شيء كان ثقيلا وهذا ليس بالأمر الطبيعي"، مضيفاً: "قمنا بتعديل شيء ما. وضعنا المزيد من اللاعبين أمام المنطقة (منطقة جزاء الخصم)".
تحدث غوارديولا الذي فاز فريقه 15 مرة متتالية في الدوري ولم يخسر في آخر 28 مباراة في مختلف المسابقات ويتابع مشواره في دوري ابطال اوروبا، عن العودة إلى أساسيات اللعبة "تقدم الجناحين عاليا على طرفي الملعب، (وضع) الكثير من اللاعبين في الوسط، العودة (للدفاع) من دون الكرة، الركض مثل الحيوانات، والتمتع بالهدوء حين تكون الكرة في حوزتهم. المزيد من التمريرات (التي) تساعد. التفكير أكثر بما يتعين علينا القيام به".
وتعود آخر خسارة لفريق غوارديولا في الدوري إلى 21 تشرين الثاني الماضي، عندما سقط امام توتنهام 0-2 ليتراجع حينها الى المركز 11، قبل ان يستعيد توازنه تدريجا ويهيمن على البريميرليغ.
وقبل مواجهة قطبي مانشستر، يسعى لسيتر سيتي إلى وقف نزيفه السبت واقتناص الوصافة موقتا، عندما يحل على برايتون السادس عشر وفريقه يعج بالاصابات.
ليفربول والأزمات المتلاحقة
أما حامل اللقب ليفربول، فيأمل في وقف انهيار شهد خسارته خمس مرات في آخر ست مباريات في الدوري، عندما يستقبل فولهام الثامن عشر الاحد.
ومني فريق المدرب الألماني يورغن كلوب بخسارة جديدة الخميس على أرضه أمام تشيلسي الرابع بهدف مايسون ماونت.
وكان ردّ فعل النجم المصري محمد صلاح على اخراجه من الشوط الثاني ضد تشيلسي، رمزيا من خلال تعبيره عن امتعاضه.
ودفع ليفربول، المتوج العام الماضي للمرة الاولى في الدوري منذ ثلاثة عقود، ثمن إصاباته هذا الموسم خصوصاً قلب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك.
وتراجع بطل أوروبا في الموسم قبل الماضي إلى مركز سابع لا يليق بسمعة فريق شارك مع سيتي بالهيمنة على الدوري في آخر موسمين.
صنع من ملعبه انفيلد قلعة منيعة، وحتى كانون الثاني الماضي، موعد خسارته الصادمة أمام بيرنلي، لم يكن قد خسر على ارضه منذ نيسان 2017.
ليفربول الذي حسم اللقب الموسم الماضي، بفارق أكثر من 18 نقطة من أقرب منافسيه، اكتفى بتحقيق 10 نقاط من 11 مباراة في 2021، لينافس فرق القاع على غرار وست بروميتش، نيوكاسل وساوثمبتون.
وقلّل كلوب من اهمية اخراج صلاح قبل نصف ساعة من نهاية مباراة تشيلسي الذي يبتعد عنه بفارق 4 نقاط "عندما يكون الصبي خائبا، لا مشكلة في ذلك. لم أشاهد ما قام به مو".
تابع: "سبب التغيير انه لم يكن يشعر بالقوة انذاك، ولم أكن ارغب بالمخاطرة به".
أضاف كلوب الذي انتظر فريقه حتى الدقيقة 85 ليطلق تسديدته الاولى على مرمى الخصم "المباراة تُحسم في لحظات. ولاستعادة تلك اللحظات، يجب ان تُقاتل أحيانا على مستوى مختلف. لا يتعلق الامر بالتكتيك بل أن تكون مرنا وقويا".
ويصطدم تشيلسي المتجدد مع مدربه الجديد الالماني توماس توخل، بديل المقال فرانك لامبارد، بايفرتون الخامس والفائز في آخر ثلاث مباريات.
ويسعى إيفرتون، الذي يبتعد بفارق نقطة ومباراة مؤجلة عن تشيلسي، إلى انزاله عن المركز الرابع، الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.