الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

السنغال بالقوة الضاربة في كأس أفريقيا

المصدر: "أ ف ب"
فرحة سنغالية
فرحة سنغالية
A+ A-
اعتبر نجم السنغال السابق الحجي ضيوف بأن منتخبه بلاده الحالي يستطيع التتويج بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، التي تنطلق في الكاميرون في التاسع من كانون الثاني الحالي، في حال آمن لاعبوه بإمكانياتهم.
 
وقال ضيوف مهاجم ليفربول الإنكليزي السابق متوجّها بكلامه إلى أفراد منتخب السنغال "تملكون الموهبة، تستعدّون بشكل مذهل، والآن اذا آمنتم بأنفسكم ستتوجون".
 
كان ضيوف، الذي اختير أفضل لاعب في أفريقيا مرّتين أهدر ركلة ترجيحية، عندما خسرت السنغال نهائي نسخة عام 2002 ضد الكاميرون، كما بلغ المنتخب السنغالي نهائي نسخة عام 2019 وخسر أمام الجزائر بهدف بغداد بونجاح المبكر.
 
تسلّط وكالة "فرانس برس" الضوء على المنتخبات الأربعة في المجموعة الثانية، علماً أن الأول والثاني في كل مجموعة يتأهل مباشرة إلى دور ثمن النهائي، إضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث.
 
السنغال
اذا كانت السنغال تصدّرت تصنيف المنتخبات الأفريقية لثلاثة أعوام، فإنها في المقابل لم تحرز أي لقب خلال هذه الفترة.
 
ثمة اعتقاد بأن الوقت قد حان لكي تحرز السنغال اللقب، لا سيما بانها تملك لاعبين بارزين في جميع خطوطها بدءاً بحارس تشيلسي إدوار مندي، وقطب دفاع نابولي الإيطالي خاليدو كوليبالي ولاعب وسط باريس سان جيرمان الفرنسي إدريسا غي ومهاجم ليفربول الإنكليزي ساديو ماني.
 
كما أن القرعة اوقعت "أسود تيرانغا" في المجموعة الأسهل في النهائيات إلى جانب غينيا ومالاوي وزيمبابوي، علماً أن متصدر هذه المجموعة سيواجه منتخباً من افضل الذين حلوا في المركز الثالث في مجموعتهم وبالتالي ستكون مهمته سهلة على الورق.
 
غينيا
إضافة إلى المشاكل التي يواجهها مدرب المنتخب كابا دياوارا في محاولة لايجاد الانسجام بين مجموعة غير متجانسة، فقد طالب رئيس المجلس العسكري في البلاد مامادي دومبويا أفراد المنتخب بانه يتعين عليهم اعادة تكاليف الاستعدادات التي تكبدتها الحكومة في حال لم يعودوا متوّجين بالكأس من الكاميرون. بطبيعة الحال، فإن تتويج غينيا باللقب القاري بعيد المنال، لا سيما بعد العروض المخيبة التي قدمتها خلال تصفيات مونديال 2022، حيث فشل المنتخب، الذي يطلق عليه لقب "سيلي ناسيونال" في الفوز في ست مباريات خلال هذه التصفيات في مجموعة ضمت المغرب وغينيا بيساو والسودان.
 
ويعاني المدرّب من مشكلة في خط الوسط تحديداً، لكنه يعوّل على لاعب ليفربول نابي كيتا لانقاذ الموقف.
 
ملاوي
ملاوي منتخب آخر قدّم عروضاً مخيّبة في تصفيات كأس العالم الأخيرة، حيث مُني بخمس هزائم واحتل المركز الأخير في مجموعته. قامت بتغيير مدرّبها شأنها في ذلك شأن غينيا، فاقالت المحلي ميك مواسي واستعانت بالروماني ماريو مارينيتشا (56 عاما).
 
وكانت رسالة المدرب إلى أفراد المنتخب، الذي يشارك في النهائيات للمرّة الثالثة واضحة، بقوله: "فكّروا بسرعة، تصرّفوا بسرعة وتحرّكوا بسرعة".
 
وإذا كانت معظم المنتخبات الإفريقية المشاركة في النهائية تعجّ باللاعبين الذي يدافعون عن ألوان أندية أوروبية، فإن ملاوي تكتفي بإثنين فقط هما لاعب الوسط تشارلز بترو الذي يلعب في الدوري المولدافي والمهاجم فرانسيسكو مادينغا في الدوري الجورجي.
 
زمبابوي
واجهت زمبابوي خطر المنع من المشاركة في كأس الامم الإفريقية، بعد خلاف بين وزارة الرياضة ومجلس ادارة اتحاد كرة القدم.
 
وكانت وزارة الرياضة والترفيه أقالت مسؤولين في الاتحاد في تشرين الثاني الماضي زاعمة قيامهم بسوء الإدارة، وعدم وجود مساءلة مالية والتحرّش الجنسي بحكمات.
 
وهدّد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) زمبابوي بضرورة استعادة مجلس الإدارة للأمور داخل الاتحاد الكروي بتاريخ أقصاه الثالث من كانون الثاني.
 
ويغيب عن منتخب زمبابوي ثلاث ركائز في صفوفه وهم مارفيلوس ناكامبا ومارشال مونيتسي بداعي الاصابة، بالاضافة الى خاما بيليات الذي اعتزل اللعب.
 
توقعات "فرانس برس": 1- السنغال، 2- غينيا، 3- ملاوي، 4- زمباوي.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم