ماجد يوسف
مع بداية العام الجديد 2021 لعبت مباريات المرحلة 17 من منافسات الدوري الإنكليزي وشهدت مفاجآت كبرى، أبرزها هزيمة المتصدر ليفربول بأقدام فريق ساوثمبتون، وزلزال مانشستر سيتي الذي ضرب تشيلسي في عقر داره بثلاثية، لكن أبرز فرسان الجولة هو فريق مانشستر يونايتد وقائد وسط ميدانه الفنان البرتغالي برونو فيرنانديز، الذي صنع الفارق بتمريراته الحاسمة ورؤيته الثاقبة في صناعة الأهداف والتحكم في إيقاع اللعب، ولهذا فاز بجائزة أفضل لاعب في شهر كانون الأول الماضي، وهو ما يؤكد قيمة وأهمية صانع اللعب في فريق بدأ الموسم متخبطاً وحالياً هو متصدر المسابقة رفقة ليفربول، ونلقي الضوء على أبرز ما جاء في هذه الجولة كما يلي:
أحلام الصدارة
حرب شرسة اندلعت بين فريقين يمران بمرحلة تطور فني وبدني مميز هما مانشستر يونايتد وأستون فيلا، استطاع الشياطين الحمر اقتناص النقاط الثلاث بعد أداء رائع من بوغبا وفيرنانديز، انتهت المباراة بهدفين ليونايتد مقابل هدف لفيلانز.
سجل أولا مارسيال برأسية ثم رد تراوري ليعادل النتيجة وبعدها بدقائق قليلة سجل فيرنانديز الهدف الثاني من ركلة جزاء مثيرة للجدل، غاب المهاجم كافاني عن اللقاء بعد إيقافه لثلاث مباريات بسبب كتابته رسالة ساخرة على إنستغرام تحتوي على تلميحات عنصرية ويواجه كذلك جلسات إجبارية للتهذيب النفسي، وهو ما يبين صرامة فيفا في التأكيد على مكافحة صور العنصرية في الملاعب وكل ما يدور في حياة لاعبي كرة القدم.
كفاح القديسين
على ملعب سانت ماري حرم ساوثمبتون فريق ليفربول من مواصلة الصدارة واستطاع تحقيق انتصار عليه بهدف مقابل لا شيء سجله المهاجم داني إنغز، الذي رفض الاحتفال بالهدف لكونه لاعب سابق في صفوف الريدز.
حاول ليفربول بشتى الطرق اختراق دفاع ساوثمبتون المنظم، لكن فشلت جميع الفرص، ظهر العمل الكبير للمدرب رالف هازنهاتل الذي بكى من شدة الفرح عقب إطلاق الحكم صافرة النهاية فلاعبيه كافحوا طوال اللقاء وكانت لهجماتهم المرتدة خطورة كبيرة على مرمى الريدز، هذا الفوز هو بمثابة هدية العام الجديد لفريق مانشستر يونايتد الذي ترقب هذا اللقاء ولديه مباراة مؤجلة لو فاز بها سيتصدر الترتيب.
انتهى الدرس يا لامبارد
لم يتخيل أحد من جمهور تشيلسي أن يصل حال الفريق لهذا الضعف الدفاعي واهتراء خط الوسط بهذه الصورة، يرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى المدرب فرانك لامبارد الذي واصل عناده وعدم وضع اللاعبين في مراكزهم الاصلية، فتلقى خسارة مذلة على ملعبه أمام مانشستر سيتي بثلاثة أهداف مقابل هدف،
سجل للمواطنين غندوغان وفودن ودي بروينه وجاءت جميعها في الشوط الأول بينما سجل البديل أودوي هدفاً شرفياً في الوقت المحتسب بدل الضائع في الشوط الثاني، دفع الفريق ثمن الاحتفاظ بالمهاجمين جيرو وابراهام غاليا فلا يمكن الاعتماد فقط على فيرنر قصير القامة وحيدا في الهجوم وكل ذلك بسبب أخطاء لامبارد في التشكيل، وهو ما ينذر بإقالة قريبة تحفظ للبلوز ماء الوجه، فيما تبقى من مباريات حتى نهاية الموسم، على الجانب الآخر يسعى غوارديولا للزحف نحو المقدمة ولديه الأدوات والتكتيك الذي يمكنه من مزاحمة الريدز والشياطين الحمر على الصدارة.
الأنيق والسريع
في إحدى المباريات المنتظرة ،استضاف توتنهام فريق ليدز يونايتد الممتع، نظرياً قبل بداية المباراة كان من الصعب توقع النتيجة. الفريقان مدججان بأسلحة هجومية، عاب على أبناء المدرب بييلسا التفكير الهجومي فقط دون تأمين الجانب الدفاعي، فأبدع المهاجم الأنيق هاري كاين وسجل من ركلة جزاء وصنع العديد من الفرص ثم استغل الكوري السريع سون كرة عرضية، فسجل الثاني بسهولة، ومن ركلة ركنية ارتقى المدافع ألديرفيلد ليسجل الثالث برأسية غالطت حارس ليدز لتنتهي المباراة بفوز سبيرز بثلاثة أهداف نظيفة، ويتأكد أهمية الحذر الدفاعي خاصة في مواجهة الفرق الكبرى فلا يمكن فتح الملعب أمام لاعبين اصحاب خبرة مثل الأنيق والسريع والا ستدفع الثمن غالياً.
المدافع تضرب تحت الثلوج
واصل أرسنال استفاقته وسحق فريق وست بروميتش برباعية نظيفة سجلها تيرني وساكا ولاكازيت، أقيمت المباراة في طقس قارس البرودة انهمرت فيه الثلوج حتى غطت أرجاء الملعب.
يحاول المدرب أرتيتا تحسين وضع مدافع لندن في جدول الترتيب وانتشاله من المركز 13 ليدفعه إلى منطقة وسط الجدول والعودة إلى صفوف فرق المقدمة.
الثعالب تفترس الغربان
على ملعب سان جيمس بارك، خسر فريق نيوكاسل الشهير بالغربان بثنائية مقابل هدف أمام فريق ليستر سيتي، كانت مباراة متوسطة المستوى وإن تسيدها الثعالب أغلب فترات اللقاء.
أهدى الثعلب الماكر فاردي تمريرة حريرية إلى ماديسون، الذي أطلق صاروخاً من داخل منطقة الجزاء ليسجل الهدف الأول، ثم اقتحم ثعلب الوسط تليمانز منطقة جزاء نيوكاسل ليستغل كرة عرضية ويسجل الثاني، رد كارول بهدف شرفي من تسديدة قوية محرزاً هدف نيوكاسل، بتلك النتيجة يطارد ليستر فرق الصدارة وقد يحدث مفاجأة كبيرة هذا الموسم.
مع بداية العام الجديد 2021 لعبت مباريات المرحلة 17 من منافسات الدوري الإنكليزي وشهدت مفاجآت كبرى، أبرزها هزيمة المتصدر ليفربول بأقدام فريق ساوثمبتون، وزلزال مانشستر سيتي الذي ضرب تشيلسي في عقر داره بثلاثية، لكن أبرز فرسان الجولة هو فريق مانشستر يونايتد وقائد وسط ميدانه الفنان البرتغالي برونو فيرنانديز، الذي صنع الفارق بتمريراته الحاسمة ورؤيته الثاقبة في صناعة الأهداف والتحكم في إيقاع اللعب، ولهذا فاز بجائزة أفضل لاعب في شهر كانون الأول الماضي، وهو ما يؤكد قيمة وأهمية صانع اللعب في فريق بدأ الموسم متخبطاً وحالياً هو متصدر المسابقة رفقة ليفربول، ونلقي الضوء على أبرز ما جاء في هذه الجولة كما يلي:
أحلام الصدارة
حرب شرسة اندلعت بين فريقين يمران بمرحلة تطور فني وبدني مميز هما مانشستر يونايتد وأستون فيلا، استطاع الشياطين الحمر اقتناص النقاط الثلاث بعد أداء رائع من بوغبا وفيرنانديز، انتهت المباراة بهدفين ليونايتد مقابل هدف لفيلانز.
سجل أولا مارسيال برأسية ثم رد تراوري ليعادل النتيجة وبعدها بدقائق قليلة سجل فيرنانديز الهدف الثاني من ركلة جزاء مثيرة للجدل، غاب المهاجم كافاني عن اللقاء بعد إيقافه لثلاث مباريات بسبب كتابته رسالة ساخرة على إنستغرام تحتوي على تلميحات عنصرية ويواجه كذلك جلسات إجبارية للتهذيب النفسي، وهو ما يبين صرامة فيفا في التأكيد على مكافحة صور العنصرية في الملاعب وكل ما يدور في حياة لاعبي كرة القدم.
كفاح القديسين
على ملعب سانت ماري حرم ساوثمبتون فريق ليفربول من مواصلة الصدارة واستطاع تحقيق انتصار عليه بهدف مقابل لا شيء سجله المهاجم داني إنغز، الذي رفض الاحتفال بالهدف لكونه لاعب سابق في صفوف الريدز.
حاول ليفربول بشتى الطرق اختراق دفاع ساوثمبتون المنظم، لكن فشلت جميع الفرص، ظهر العمل الكبير للمدرب رالف هازنهاتل الذي بكى من شدة الفرح عقب إطلاق الحكم صافرة النهاية فلاعبيه كافحوا طوال اللقاء وكانت لهجماتهم المرتدة خطورة كبيرة على مرمى الريدز، هذا الفوز هو بمثابة هدية العام الجديد لفريق مانشستر يونايتد الذي ترقب هذا اللقاء ولديه مباراة مؤجلة لو فاز بها سيتصدر الترتيب.
انتهى الدرس يا لامبارد
لم يتخيل أحد من جمهور تشيلسي أن يصل حال الفريق لهذا الضعف الدفاعي واهتراء خط الوسط بهذه الصورة، يرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى المدرب فرانك لامبارد الذي واصل عناده وعدم وضع اللاعبين في مراكزهم الاصلية، فتلقى خسارة مذلة على ملعبه أمام مانشستر سيتي بثلاثة أهداف مقابل هدف،
سجل للمواطنين غندوغان وفودن ودي بروينه وجاءت جميعها في الشوط الأول بينما سجل البديل أودوي هدفاً شرفياً في الوقت المحتسب بدل الضائع في الشوط الثاني، دفع الفريق ثمن الاحتفاظ بالمهاجمين جيرو وابراهام غاليا فلا يمكن الاعتماد فقط على فيرنر قصير القامة وحيدا في الهجوم وكل ذلك بسبب أخطاء لامبارد في التشكيل، وهو ما ينذر بإقالة قريبة تحفظ للبلوز ماء الوجه، فيما تبقى من مباريات حتى نهاية الموسم، على الجانب الآخر يسعى غوارديولا للزحف نحو المقدمة ولديه الأدوات والتكتيك الذي يمكنه من مزاحمة الريدز والشياطين الحمر على الصدارة.
الأنيق والسريع
في إحدى المباريات المنتظرة ،استضاف توتنهام فريق ليدز يونايتد الممتع، نظرياً قبل بداية المباراة كان من الصعب توقع النتيجة. الفريقان مدججان بأسلحة هجومية، عاب على أبناء المدرب بييلسا التفكير الهجومي فقط دون تأمين الجانب الدفاعي، فأبدع المهاجم الأنيق هاري كاين وسجل من ركلة جزاء وصنع العديد من الفرص ثم استغل الكوري السريع سون كرة عرضية، فسجل الثاني بسهولة، ومن ركلة ركنية ارتقى المدافع ألديرفيلد ليسجل الثالث برأسية غالطت حارس ليدز لتنتهي المباراة بفوز سبيرز بثلاثة أهداف نظيفة، ويتأكد أهمية الحذر الدفاعي خاصة في مواجهة الفرق الكبرى فلا يمكن فتح الملعب أمام لاعبين اصحاب خبرة مثل الأنيق والسريع والا ستدفع الثمن غالياً.
المدافع تضرب تحت الثلوج
واصل أرسنال استفاقته وسحق فريق وست بروميتش برباعية نظيفة سجلها تيرني وساكا ولاكازيت، أقيمت المباراة في طقس قارس البرودة انهمرت فيه الثلوج حتى غطت أرجاء الملعب.
يحاول المدرب أرتيتا تحسين وضع مدافع لندن في جدول الترتيب وانتشاله من المركز 13 ليدفعه إلى منطقة وسط الجدول والعودة إلى صفوف فرق المقدمة.
الثعالب تفترس الغربان
على ملعب سان جيمس بارك، خسر فريق نيوكاسل الشهير بالغربان بثنائية مقابل هدف أمام فريق ليستر سيتي، كانت مباراة متوسطة المستوى وإن تسيدها الثعالب أغلب فترات اللقاء.
أهدى الثعلب الماكر فاردي تمريرة حريرية إلى ماديسون، الذي أطلق صاروخاً من داخل منطقة الجزاء ليسجل الهدف الأول، ثم اقتحم ثعلب الوسط تليمانز منطقة جزاء نيوكاسل ليستغل كرة عرضية ويسجل الثاني، رد كارول بهدف شرفي من تسديدة قوية محرزاً هدف نيوكاسل، بتلك النتيجة يطارد ليستر فرق الصدارة وقد يحدث مفاجأة كبيرة هذا الموسم.