اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ماجد يوسف
انتهت منافسات الجولة السابعة من الدوري الإنكليزي بمباراة ممتعة على ملعب إيلاند رود بين فريقي ليدز يونايتد وليستر سيتي.
بنفس العقلية الهجومية والأداء الجماعي دخل أبناء المدرب مارسيلو بيلسا هذا اللقاء في حماس لتحقيق الانتصار، لكنه اصطدم بخبرة مدرب ثعلب هو براندن روجرز.
في الشوط الأول تمكن المهاجم الداهية جيمي فاردي من خطف كرة ضالة ليمررها إلى بارنز الذي سجل منها الهدف الأول ثم من كرة عرضية ارتقى إليها فاردي ليسددها رأسية رهيبة ترتد من يد الحارس لتجد تليمانز الذي يحرز الهدف الثاني بسهولة.
أبدى لاعبو ليدز نشاطاً ملحوظاً مع بداية الشوط الثاني وبالفعل يسجل دالاس هدف تقليص الفارق، ومن تمريرة حريرية للاعب التركي أوتكين يجد فاردي نفسه امام المرمى ليسجل الهدف الثالث ومن ركلة جزاء يسجل تليمانز الهدف الرابع معلنا فوز الثعالب بأربعة أهداف لهدف على ليدز ويصعد بذلك للمركز الثاني في الدوري خلف ليفربول، يعاني المهاجم الفذ جيمي فاردي قلة تقدير وعدم ثقة من مدرب المنتخب الإنجليزي ساوثجيت الذي يعتمد بشكل أساسي على المهاجم هاري كين لكن يثبت فاردي كل مباراة انه مهاجم قدير وهداف يعرف كيف يسجل من أدق الفرص.
وقد أذاق أرسنال الجولة الماضية مرارة الهزيمة بعد هدفه الرائع وأذل مانشستر سيتي بأهدافه ولمساته المبدعة ليثبت انه نجم فوق العادة، وفي ما يأتي نتعرف إلى أبرز ما جاء في مباريات هذه الجولة:
فوز بشق الأنفس يمهد الطريق للصدارة
استطاع ليفربول أن يفوز بصعوبة بالغة على فريق ويست هام العنيد في ملعب انفيلد حيث انتهى اللقاء بهدفين لهدف، دخل المدرب ديفيد مويس وكله رغبة في مواصلة سلسلة العروض القوية التي يقدمها فريقه وبالفعل أحكم إغلاق منافذ خط الوسط معتمدا على رايس وموسواكو وبالفعل سجل فورنالس هدف مباغت بعد خطأ دفاعي للريدز، ثم تعادل محمد صلاح من ركلة جزاء في لقطة مثيرة للجدل، وفي الشوط الثاني أجرى يورجن كلوب تغييرات أحدثت الفارق ومرة أخرى يؤكد البديل البرتغالي ديوجو يوتا أنه صفقة ناجحة ويضرب دفاع المطارق مسجلاً الهدف الثاني ليضمن فوز صعب على فريق منظم للغاية دفاعياً، تستمر إصابات مدافعي الريدز صداعاً في رأس كلوب ويحاول أن يوظف جو جوميز وويليامز لتنظيم الدفاع ولديه مباراة صعبة منتصف الأسبوع امام فريق أتلانتا الإيطالي في دوري أبطال أوروبا، يعتلي ليفربول صدارة الترتيب برصيد ست عشرة نقطة لكن يبدو أن هذا الموسم سيشهد تنافساً كبيراً خاصة مع اقتراب مستويات الفرق من بعضها البعض.
قمة الجولة
التقى الغريمان الأزليان مانشستر يونايتد وأرسنال على ملعب أولد ترافورد في مباراة انتصر فيها مدافع لندن على الشياطين الحمر وهو الفوز الأول لهم منذ عام 2006 على مسرح الأحلام، امتلك أرسنال زمام الشوط الأول من فنيات وجمل جماعية واستحواذ وسيطرة لكن لم يستطع ترجمة الفرص إلى أهداف وتألق ساكا في الجبهة اليسرى وشكل خطورة حقيقية على مرمى الحارس دي خيا، ومن خطأ ساذج لبول بوجبا يتسبب في ركلة جزاء على فريقه يسجل منها المهاجم أوباميانع، حاول المدرب سولشاير إدراك النتيجة وأدخل كافاني وفان دي بيك ولكن باءت جميع المحاولات بالفشل، نظرياً قبل اللقاء كانت أسهم يونايتد اعلى بعد الانتصار الكبير الذي حققه الشياطين على فريق لايبزج الألماني في دوري أبطال أوروبا لكن صلابة وجودة تكتيك المدرب أرتيتا صنعت الفارق، وقد تألق ثنائي وسط أرسنال توماس بارتي ومحمد النني وقدما مباراة كبيرة جداً ساهما في انتصار أرسنال التاريخي على يونايتد الذي يحتل المركز الخامس عشر في جدول الترتيب ولكن لديه مباراة مؤجلة ضد أستون فيلا.
لمسات ساحر المغرب
استضاف برنلي فريق تشيلسي على ملعب تيرف مور في مباراة كانت أشبه بالحصة التدريبية فاز فيها البلوز بثلاثية نظيفة سجلها زياش وزوما وفيرنر.
عاد تشيلسي يوم الخميس الماضي قادماً من الجنوب الروسي بعد فوزه الكبير برباعية نظيفة على فريق كارسوندار في دوري أبطال أوروبا، ثم انطلق صباح السبت من لندن إلى برنلي ليلعب هذه المباراة.
قدم البلوز أداء جماعياً جيداً استطاع أن يفرض فيه قبضته على وسط الملعب بعد تألق اللاعب المغربي حكيم زياش وإمداده لإبراهام وفيرنر بالكرات الخطيرة.
مباراة مجنونة
على ملعب فيلا بارك استضاف أستون فيلا فريق ساوثمبتون في مباراة ممتعة من بدايتها وحتى آخر لحظاتها، وحقق الثاني فوزاً صعباً بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
فوز ثمين وأداء باهت
على ملعب برامول لين استضاف شيفلد يونايتد فريق مانشستر سيتي الذي لا يزال يقدم أداء غير مقنع لجماهيره وأصبح مستقبل غوارديولا غامضاً، خاصة بعد سلسلة النتائج المهتزة.
انتهت منافسات الجولة السابعة من الدوري الإنكليزي بمباراة ممتعة على ملعب إيلاند رود بين فريقي ليدز يونايتد وليستر سيتي.
بنفس العقلية الهجومية والأداء الجماعي دخل أبناء المدرب مارسيلو بيلسا هذا اللقاء في حماس لتحقيق الانتصار، لكنه اصطدم بخبرة مدرب ثعلب هو براندن روجرز.
في الشوط الأول تمكن المهاجم الداهية جيمي فاردي من خطف كرة ضالة ليمررها إلى بارنز الذي سجل منها الهدف الأول ثم من كرة عرضية ارتقى إليها فاردي ليسددها رأسية رهيبة ترتد من يد الحارس لتجد تليمانز الذي يحرز الهدف الثاني بسهولة.
أبدى لاعبو ليدز نشاطاً ملحوظاً مع بداية الشوط الثاني وبالفعل يسجل دالاس هدف تقليص الفارق، ومن تمريرة حريرية للاعب التركي أوتكين يجد فاردي نفسه امام المرمى ليسجل الهدف الثالث ومن ركلة جزاء يسجل تليمانز الهدف الرابع معلنا فوز الثعالب بأربعة أهداف لهدف على ليدز ويصعد بذلك للمركز الثاني في الدوري خلف ليفربول، يعاني المهاجم الفذ جيمي فاردي قلة تقدير وعدم ثقة من مدرب المنتخب الإنجليزي ساوثجيت الذي يعتمد بشكل أساسي على المهاجم هاري كين لكن يثبت فاردي كل مباراة انه مهاجم قدير وهداف يعرف كيف يسجل من أدق الفرص.
وقد أذاق أرسنال الجولة الماضية مرارة الهزيمة بعد هدفه الرائع وأذل مانشستر سيتي بأهدافه ولمساته المبدعة ليثبت انه نجم فوق العادة، وفي ما يأتي نتعرف إلى أبرز ما جاء في مباريات هذه الجولة:
فوز بشق الأنفس يمهد الطريق للصدارة
استطاع ليفربول أن يفوز بصعوبة بالغة على فريق ويست هام العنيد في ملعب انفيلد حيث انتهى اللقاء بهدفين لهدف، دخل المدرب ديفيد مويس وكله رغبة في مواصلة سلسلة العروض القوية التي يقدمها فريقه وبالفعل أحكم إغلاق منافذ خط الوسط معتمدا على رايس وموسواكو وبالفعل سجل فورنالس هدف مباغت بعد خطأ دفاعي للريدز، ثم تعادل محمد صلاح من ركلة جزاء في لقطة مثيرة للجدل، وفي الشوط الثاني أجرى يورجن كلوب تغييرات أحدثت الفارق ومرة أخرى يؤكد البديل البرتغالي ديوجو يوتا أنه صفقة ناجحة ويضرب دفاع المطارق مسجلاً الهدف الثاني ليضمن فوز صعب على فريق منظم للغاية دفاعياً، تستمر إصابات مدافعي الريدز صداعاً في رأس كلوب ويحاول أن يوظف جو جوميز وويليامز لتنظيم الدفاع ولديه مباراة صعبة منتصف الأسبوع امام فريق أتلانتا الإيطالي في دوري أبطال أوروبا، يعتلي ليفربول صدارة الترتيب برصيد ست عشرة نقطة لكن يبدو أن هذا الموسم سيشهد تنافساً كبيراً خاصة مع اقتراب مستويات الفرق من بعضها البعض.
قمة الجولة
التقى الغريمان الأزليان مانشستر يونايتد وأرسنال على ملعب أولد ترافورد في مباراة انتصر فيها مدافع لندن على الشياطين الحمر وهو الفوز الأول لهم منذ عام 2006 على مسرح الأحلام، امتلك أرسنال زمام الشوط الأول من فنيات وجمل جماعية واستحواذ وسيطرة لكن لم يستطع ترجمة الفرص إلى أهداف وتألق ساكا في الجبهة اليسرى وشكل خطورة حقيقية على مرمى الحارس دي خيا، ومن خطأ ساذج لبول بوجبا يتسبب في ركلة جزاء على فريقه يسجل منها المهاجم أوباميانع، حاول المدرب سولشاير إدراك النتيجة وأدخل كافاني وفان دي بيك ولكن باءت جميع المحاولات بالفشل، نظرياً قبل اللقاء كانت أسهم يونايتد اعلى بعد الانتصار الكبير الذي حققه الشياطين على فريق لايبزج الألماني في دوري أبطال أوروبا لكن صلابة وجودة تكتيك المدرب أرتيتا صنعت الفارق، وقد تألق ثنائي وسط أرسنال توماس بارتي ومحمد النني وقدما مباراة كبيرة جداً ساهما في انتصار أرسنال التاريخي على يونايتد الذي يحتل المركز الخامس عشر في جدول الترتيب ولكن لديه مباراة مؤجلة ضد أستون فيلا.
لمسات ساحر المغرب
استضاف برنلي فريق تشيلسي على ملعب تيرف مور في مباراة كانت أشبه بالحصة التدريبية فاز فيها البلوز بثلاثية نظيفة سجلها زياش وزوما وفيرنر.
عاد تشيلسي يوم الخميس الماضي قادماً من الجنوب الروسي بعد فوزه الكبير برباعية نظيفة على فريق كارسوندار في دوري أبطال أوروبا، ثم انطلق صباح السبت من لندن إلى برنلي ليلعب هذه المباراة.
قدم البلوز أداء جماعياً جيداً استطاع أن يفرض فيه قبضته على وسط الملعب بعد تألق اللاعب المغربي حكيم زياش وإمداده لإبراهام وفيرنر بالكرات الخطيرة.
مباراة مجنونة
على ملعب فيلا بارك استضاف أستون فيلا فريق ساوثمبتون في مباراة ممتعة من بدايتها وحتى آخر لحظاتها، وحقق الثاني فوزاً صعباً بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
فوز ثمين وأداء باهت
على ملعب برامول لين استضاف شيفلد يونايتد فريق مانشستر سيتي الذي لا يزال يقدم أداء غير مقنع لجماهيره وأصبح مستقبل غوارديولا غامضاً، خاصة بعد سلسلة النتائج المهتزة.
