الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

شباب بلوزداد يعزز حظوظه في دوري أبطال أفريقيا

المصدر: "أ ف ب"
كأس دوري الأبطال
كأس دوري الأبطال
A+ A-
عزز شباب بلوزداد الجزائري حظوظه بالوصول إلى الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، بعدما أطاح بضيفه مازيمبي الكونغولي الديموقراطي، بطل المسابقة 5 مرات آخرها عام 2015، بفوزه عليه 2-0 على ملعب "5 جويليه" بالعاصمة الجزائر، في الجولة الخامسة قبل الأخيرة.

وانحصر التنافس على البطاقة الثانية للمجموعة الثانية بين "الشباب الكبير" والهلال السوداني، الذي تعادل سلباً مع ضيفه ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي الذي كان ضامناً تأهله في الجولة الماضية.

ويتصدر ماميلودي، بطل 2016، ترتيب المجموعة برصيد 13 نقطة أمام شباب بلوزداد الثاني بست نقاط، والهلال ثالثاً بأربع نقاط، ومازيمبي في آخر الترتيب بنقطتين.

وتقام الجولة الأخيرة، الجمعة المقبل، حيث يحل بلوزداد ضيفاً على ماميلودي في بريتوريا، بيتما يلتقي الهلال مع مضيفه مازيمبي في لوبومباشي.

فوز قاتل بالاحتياطيين

ولم يشكل الفريق المضيف الخطورة الكبيرة على مرمى مازيمبي في الشوط الأول، برغم العديد من الفرص المؤاتية، إذ لم ينه مهاجموه محمد باكير وحمزة بلاحوال ومحمد بلخير الهجمات بالفاعلية المطلوبة.

في المقابل، كانت محاولات الفريق الكونغولي أكثر خطورة على مرمى الحارس الجزائري توفيق موساوي الذي تصدى لتسديدة جوبل بايا البعيدة (13).

واثر خطأ فادح من دفاع بلوزداد وصلت الكرة الى بايا الذي سدد كرة قوية من على مقربة من المرمى تألق موساوي في صدها لترتد مجدداً الى بابا الذي سددها قوية، فأبعدها الحارس مرة ثانية الى ركنية ببراعة (23).

وكاد ايساك تشيبانغو ان يغافل موساوي إلا انه أنقذ تسديدته (33).

وواصل شباب بلوزداد سيطرته النسبية في الشوط الثاني مع اعتماد الضيوف على المرتدات السريعة.

وساهمت تحركات لاعب الوسط زكريا دراوي في تمويل الهجوم بالتمريرات المميزة وبالتالي الضغط على مرمى مازيمبي، وسدد البديل حسين سالمي من بعيد كرة لامست الشباك من الخارج (61).

وأنعش المدرب الموقت سليمان رحو الذي حل بديلاً للمدرب المقال الفرنسي فرانك دوما، خط وسطه الهجومي بإشراك نجم الفريق أمير سعيود ويوسف بشو والمخضرم أحمد قاسمي، الامر الذي منح الإضافة للخط الأمامي وكاد سعيود ان يغافل الحارس المالي لمازيمبي إبراهيم مونكورو من تسديدتين مباشرتين من ركلتين ركنيتين، إلا أن الأخير أبعدهما بقبضته (62 و63).

وسدد ادم بوسو نزالي كرة قوية صدها موساوي وشتتها الدفاع (68).

وانفرد سعيود إلا ان تسديدته ارتطمت بالحارس الى خارج الملعب (72)، ثم ارسل سعيود كرة عرضية متقنة إلا أن شمس الدين نساخ حولها برأسه الى خارج المرمى (75).

وأثمر ضغط بلوزداد عن الهدف في الدقيقة 84 عندما توغل البديل أحمد قاسمي وسدد كرة قوية صدها الحارس لترتد اليه، فأرسلها عرضية الى سعيود المنسل بين المدافعين فحول الكرة برأسه بطريقة محكمة في الزاوية اليسرى لمرمى مازيمبي (84).

وبعد دقيقتين قام قاسمي بمجهود فردي مميز عن الجهة اليسرى فتخطى مدافعين كونغوليين ومرر الكرة خلفية الى البديل حسين بشو فتابعها في المرمى المشرع (86).
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم