الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

زيادة حصة روسيا في المسابقات الرسمية لألعاب القوى

المصدر: "أ ف ب"
علم اللجنة الأولمبية الروسية
علم اللجنة الأولمبية الروسية
A+ A-
سمح الاتحاد الدولي لألعاب القوى (وورلد أثلتيكس) لعشرين رياضياً روسياً بالمشاركة في الأحداث الرئيسية خلال عام 2022 تحت علم محايد، ليُضاعف بذلك العدد الذي سُمِحَ له بالتنافس خلال العام الحالي.
 
وأقر الاتحاد الدولي في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن روسيا أحرزت "تقدماً مطرداً" في تلبية متطلبات العودة إلى المنافسة الدولية، لكن ليس بما يكفي لرفع الحظر المفروض عليها منذ عام 2015 بسبب فضيحة التنشط الممنهج برعاية الدولة.
 
وقال رئيس فريق العمل المولج بمراقبة الحظر المفروض على روسيا، رون أندرسون، بعد اجتماع المجلس العالمي لألعاب القوى إنه: "بناءً على التقدم الذي تم إحرازه وبالتوافق مع خطة إعادة الدمج، أوصى فريق العمل بزيادة حصة "أي أن أي" (الرياضيون المحايدون المعتمدون) في المسابقات الرئيسية لعام 2022 الى 20 رياضياً".
 
لكن أندرسن حذر من أن أي خرق مستقبلي لشروط العودة إلى المنافسة سيؤدي إلى تخفيض هذه الحصة بنسبة 25 بالمئة.
 
وسُمِحَ هذا العام لعشرة رياضيين روس فقط بالمشاركة في الأحداث الرئيسية بشكل محايد.
 
وغرقت روسيا منذ 2015 في فضيحة واسعة للتنشط الممنهج برعاية الدولة والغش المتكرر، حتى وصل الأمر في 2020 إلى استبعادها لمدة عامين من المنافسات الدولية الكبرى.
 
وتعود جذور الفضيحة الروسية غير المسبوقة في تاريخ الرياضة الى عام 2010، وتورطت فيها الأجهزة السرية ووزارة الرياضة، كما أنها أثارت التوترات بين موسكو والهيئات الرياضية التي تنظر إليها روسيا على أنها أدوات للسياسة الغربية المعادية لروسيا.
 
واستبعدت روسيا في بادىء الأمر لمدة أربعة أعوام من المنافسات الدولية الكبرى من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا)، لكن العقوبة خُفِضَت في نهاية عام 2020 إلى عامين من قبل محكمة التحكيم الرياضية (كاس).
 
ورغم تعليق عضوية بلادهم في عام 2015، تمكن الرياضيون الروس من المشاركة في اللقاءات والبطولات منذ 2016 تحت علم محايد في ظل شروط امتثال صارمة بقواعد مكافحة المنشطات.
 
وتم تعليق عملية منح وضع "رياضي محايد معتمد" في تشرين الثاني 2019، وذلك بعدما ساعد الاتحاد الروسي لألعاب القوى لاعب الوثب العالي دانييل ليسينكو في تقديم وثائق مزورة لتبرير خرق التزاماته المتعلقة بالكشف عن مكانه من أجل الخضوع لفحص منشطات.
 
وأعيد إطلاق هذه العملية في آذار الماضي بعدما التزم الاتحاد الروسي لألعاب القوى بـ"خطة إعادة دمج"، لكن الحصة الروسية كانت مقتصرة على عشرة رياضيين كحد أقصى في المسابقات الرئيسية لعام 2021.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم