اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ماجد يوسف -
انتهت المرحلة الثالثة من منافسات الدوري الإنكليزي لكرة القدم، الأسبوع الماضي، وقد حفلت بالكثير من الإثارة والندية بين فرق المقدمة، وظهرت لمسات وإبداعات المدربين في فرض الأفكار الهجومية والالتزام الدفاعي والخططي.
ويبدو أن هذا الموسم سيشهد تألق فرق كانت بعيدة من المنافسة في المواسم الماضية، مثل إيفرتون وليستر سيتي وحتى ليدز يونايتد، فبين مفاجآت ونتائج غير متوقعة و"ريمونتادا" وإثارة، يظل ليفربول حامل اللقب هو صاحب أقوى أداء حتى الآن من حيث الثقة وثبات المستوى.
وفي ما يأتي نظرة تحليلية لأبرز ما جاء في لقاءات الجولة الثالثة:
الإبداع الألماني على الأراضي البريطانية:
في قمة الجولة الثالثة، اندلعت موقعة كروية بين فريقي ليفربول وأرسنال على ملعب آنفيلد، حظيت بمتعة وسرعة ولهفة لرؤية كل لحظة فيها.
حضر أرتيتا مدرب أرسنال بفريق مدجج بمهاجمين من أعلى طراز هما الغابوني أوباميانغ والفرنسي لاكازيت.
بدوره، تحكم كلوب في وتيرة المباراة، ولعب على الكرات العرضية بين الأطراف.
باغت أرسنال ليفربول بأكثر من كرة بينية اخترقت الدفاع.
يستمر إبداع المدرب الألماني على الأراضي البريطانية ويرسخ مفهوم منظومة العمل الجماعي للفريق التي تعتمد على السرعة والضغط والثقة والقوة، ليؤكد ليفربول أنه المرشح الأول للقب حتى الآن.
دهاء الثعالب:
أذاق لاعبو ليستر فريق مانشستر سيتي مرارة الهزيمة المذلة على ملعب الاتحاد بخمسة أهداف مقابل هدفين.
يستمر المدرب الجريء براندن روجرز في تقديم "سيمفونيات" كروية تعتمد على التناغم والتفاهم بين اللاعبين، وفي مفاجأة غير متوقعة دهم الثعالب حملان السيتي بذكاء منقطع النظير وقادوهم إلى فخاخ الشرود الذهني الدفاعي.
ما زال إعصار "التوفيز" مستمراً:
في ملعب "سلهرست بارك" في العاصمة لندن، اجتاح إعصار إيفرتون فريق كريستال بالاس صاحب الأرض وفاز بهدفين مقابل هدف. واستطاع المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي أن يفرض أسلوب لعبه وأداءه التكتيكي الضاغط من البداية واستغل مهارات الساحر الكولومبي خايمس رودريغيز وسرعة وحسن تمركز المهاجم الشاب كالفيرت لوين في التحكم في إيقاع المباراة.
نجاة "الشياطين الحمر":
على ملعب "فالمر" في مدينة برايتون، حلّ مانشستر يونايتد ضيفاً على برايتون وكتب فوزاً غير مستحق أمام حظ عاثر واجه مهاجمي برايتون، وحفلت هذه المباراة بأحداث كروية دسمة انتهت بهروب "الشياطين الحمر" بثلاث نقاط من مخالب "النوارس".
عودة من بعيد:
على ملعب "هاوثورنز"، استضاف ويست بروميتش فريق تشيلسي في مباراة مثيرة حتى الثانية الأخيرة.
دخل مدافعو "البلوز" منذ بداية المباراة في دوامة من السرحان ولم يعرف الظهيران جيمس وألونسو ماذا يكون دورهما: هل هما مدافعان ظهيران أم طرفا ملعب يساعدان الفريق هجومياً؟ فتسببا في استقبال الحارس كابييرو لثلاثة أهداف في أول 27 دقيقة.
يشكك جماهير "البلوز" في قدرة لامبارد على توظيف إمكانات لاعبيه بالشكل المطلوب، خصوصاً بعد انتداب صفقات باهظة الثمن، لكن لا يزال عدد من اللاعبين الجدد مصابين ومن الصعب الحكم الآن على أداء الفريق غير المكتمل.
مفاجأة المطارق:
على ملعب آخر في العاصمة هو ملعب لندن، استضاف وست هام فريق ولفرهامبتون، وبالرغم من قوة الذئاب وبالرغم من إصابة المدرب ديفيد مويس بفيروس كورونا، إلا أن فريق "المطارق" قدّم عرضاً رائعاً واستطاع التغلب على "الولفز" برباعية نظيفة.
تعثر "الفارس الأبيض":
على ملعبه، سقط توتنهام في فخ التعادل أمام نيوكاسل، بعد أن انتهت المباراة بينهما بهدف لكل فريق.
أفكار "المجنون":
بلا شك، يعتبر صاحب أجمل أداء حتى الآن هو فريق ليدز يونايتد الممتع بأفكار مدربه الأرجنتيني الجريء مارسيلو بييلسا الملقب بالمجنون.
بعد تتويجه الموسم الماضي ببطولة "التشامبيونشيب"، أدهش المتابعين في الجولة الأولى بأداء رائع أمام ليفربول على ملعب آنفيلد واستطاع تسجيل ثلاثة أهداف وكاد يتعادل مع "الريدز".
ويبدو أن هذا الموسم سيشهد تألق فرق كانت بعيدة من المنافسة في المواسم الماضية، مثل إيفرتون وليستر سيتي وحتى ليدز يونايتد، فبين مفاجآت ونتائج غير متوقعة و"ريمونتادا" وإثارة، يظل ليفربول حامل اللقب هو صاحب أقوى أداء حتى الآن من حيث الثقة وثبات المستوى.
وفي ما يأتي نظرة تحليلية لأبرز ما جاء في لقاءات الجولة الثالثة:
الإبداع الألماني على الأراضي البريطانية:
في قمة الجولة الثالثة، اندلعت موقعة كروية بين فريقي ليفربول وأرسنال على ملعب آنفيلد، حظيت بمتعة وسرعة ولهفة لرؤية كل لحظة فيها.
حضر أرتيتا مدرب أرسنال بفريق مدجج بمهاجمين من أعلى طراز هما الغابوني أوباميانغ والفرنسي لاكازيت.
بدوره، تحكم كلوب في وتيرة المباراة، ولعب على الكرات العرضية بين الأطراف.
باغت أرسنال ليفربول بأكثر من كرة بينية اخترقت الدفاع.
يستمر إبداع المدرب الألماني على الأراضي البريطانية ويرسخ مفهوم منظومة العمل الجماعي للفريق التي تعتمد على السرعة والضغط والثقة والقوة، ليؤكد ليفربول أنه المرشح الأول للقب حتى الآن.
دهاء الثعالب:
أذاق لاعبو ليستر فريق مانشستر سيتي مرارة الهزيمة المذلة على ملعب الاتحاد بخمسة أهداف مقابل هدفين.
يستمر المدرب الجريء براندن روجرز في تقديم "سيمفونيات" كروية تعتمد على التناغم والتفاهم بين اللاعبين، وفي مفاجأة غير متوقعة دهم الثعالب حملان السيتي بذكاء منقطع النظير وقادوهم إلى فخاخ الشرود الذهني الدفاعي.
ما زال إعصار "التوفيز" مستمراً:
في ملعب "سلهرست بارك" في العاصمة لندن، اجتاح إعصار إيفرتون فريق كريستال بالاس صاحب الأرض وفاز بهدفين مقابل هدف. واستطاع المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي أن يفرض أسلوب لعبه وأداءه التكتيكي الضاغط من البداية واستغل مهارات الساحر الكولومبي خايمس رودريغيز وسرعة وحسن تمركز المهاجم الشاب كالفيرت لوين في التحكم في إيقاع المباراة.
نجاة "الشياطين الحمر":
على ملعب "فالمر" في مدينة برايتون، حلّ مانشستر يونايتد ضيفاً على برايتون وكتب فوزاً غير مستحق أمام حظ عاثر واجه مهاجمي برايتون، وحفلت هذه المباراة بأحداث كروية دسمة انتهت بهروب "الشياطين الحمر" بثلاث نقاط من مخالب "النوارس".
عودة من بعيد:
على ملعب "هاوثورنز"، استضاف ويست بروميتش فريق تشيلسي في مباراة مثيرة حتى الثانية الأخيرة.
دخل مدافعو "البلوز" منذ بداية المباراة في دوامة من السرحان ولم يعرف الظهيران جيمس وألونسو ماذا يكون دورهما: هل هما مدافعان ظهيران أم طرفا ملعب يساعدان الفريق هجومياً؟ فتسببا في استقبال الحارس كابييرو لثلاثة أهداف في أول 27 دقيقة.
يشكك جماهير "البلوز" في قدرة لامبارد على توظيف إمكانات لاعبيه بالشكل المطلوب، خصوصاً بعد انتداب صفقات باهظة الثمن، لكن لا يزال عدد من اللاعبين الجدد مصابين ومن الصعب الحكم الآن على أداء الفريق غير المكتمل.
مفاجأة المطارق:
على ملعب آخر في العاصمة هو ملعب لندن، استضاف وست هام فريق ولفرهامبتون، وبالرغم من قوة الذئاب وبالرغم من إصابة المدرب ديفيد مويس بفيروس كورونا، إلا أن فريق "المطارق" قدّم عرضاً رائعاً واستطاع التغلب على "الولفز" برباعية نظيفة.
تعثر "الفارس الأبيض":
على ملعبه، سقط توتنهام في فخ التعادل أمام نيوكاسل، بعد أن انتهت المباراة بينهما بهدف لكل فريق.
أفكار "المجنون":
بلا شك، يعتبر صاحب أجمل أداء حتى الآن هو فريق ليدز يونايتد الممتع بأفكار مدربه الأرجنتيني الجريء مارسيلو بييلسا الملقب بالمجنون.
بعد تتويجه الموسم الماضي ببطولة "التشامبيونشيب"، أدهش المتابعين في الجولة الأولى بأداء رائع أمام ليفربول على ملعب آنفيلد واستطاع تسجيل ثلاثة أهداف وكاد يتعادل مع "الريدز".
